المركز العربي للدراسات والبحوث :الارهاب الأسود يقتل المسلمين باسم الدين
فى بيان رسمى ادان المركز العربي للدراسات والبحوث العمليات الارهابية الاخيرة فى المملكة السعودية ،واصفا اياها بانها ارهاب اسود ،ومشيرا الى ان الارهاب لادين له ولا وطن وان كان يتخفي وراء الاسلام , فيكفر المسلمين ويقتل ويحرق ويدمر باسم الاسلام والاسلام بريء منهم ومما يرتكبون من جرائم .. اني أزعم أن هؤلاءلايفقهون شيئا في الدين , فهم لايقرأون واذا قرأوا لايفهمون
واشار المركز والذى يراسة المستشار /توفيق وهبة فى بيانة الذى حصلت ” اخبار حصرى “على نسخة منة الى ان العالم العربي والاسلامي قد ابتلى بهؤلاء المجرمين فهم يقتلون المسلمين وغير المسلمين بدعوي الدفاع عن الاسلام والاسلام منهم بريء .
هل قرأ هؤلاء قول الله تعالي : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا , ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) هل يفهم هؤلاء الجهلة معني النفس التي عناها ربنا سبحانه وتعالي في هذه الآية الكريمة .. لم يقل سبحانه نفسا مؤمنة ولا نفسا مسلمة وانما أطلق الاسم علي عمومه وقصد حماية أي نفس مسلمة أو كافرة أو ملحدة هذه الأنفس خلقها الله سبحانه وتعالي فلا يجوز لأي انسان الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع الاعتداء خاصة القتل فجعل سبحانه قتل النفس يعادل قتل الناس جميعا .
أما النفس المؤمنة فقد قال تعالي ( ومن يقتل مؤمنا عامدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) فهل أدرك هؤلاء القتلة المجرمون مدي فداحة العقوبة التي أعدها الله سبحانه وتعالي لهم من عذاب دائم في النار وغضب ولعنة الله فلا ينظر اليهم ولا يكلمهم ولا يدخلهم جنته فهم مطرودون من رحمة الله .
هل قرأهؤلاء حديث سيدنا ر سول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم
يأتي القتيل يوم القيامة ممسكا بتلابيب قاتله ويجره تحت العرش ويقول : يا رب هذا ظلمني ) هل رأي هؤلاء فداحة ما يرتكبونه من جرائم .كان آخر جرائم هؤلاء القتلة المجرمين تفجير مسجد للشيعة في المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضي مما أدي الي قتل البعض واصابة الكثير من المسلمين الشيعة .
وأول أمس الجمعة حاولوا تفجير مسجد آخر للشيعة بسيارة مفخخة فتصدت لهم قوات الأمن وفجروا سيارتهم .
ان حرمة النفس عند الله أعظم من حرمة الكعبة فما بال هؤلاء الارهابيين المجرمين يستهينون بقتل الأنفس المعصومة ويحرقون ويدمرون البلاد ويخيفون العباد , وينتهكون حرمات الله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق