الاثنين، 31 ديسمبر 2007

مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية ( 1 )

مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية "1"بقلم المستشار: توفيق علي وهبةمدير المركز العربي للدراسات والبحوث
التداوي مطلوب ويجب علي الإنسان المريض البحث عن العلاج المناسب لمرضه لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء. فتداووا عباد الله". ولقد أوجب الله سبحانه وتعالي علي الإنسان حفظ نفسه وعدم تعريضها للتهلكة ومن هنا وجب عليه دفع المرض عنهااوي مطلوب. ويجب علي بما أباحه الله جل وعلا لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما جعل الله علاج أمتي فيما حرم عليهم". ومن سبل العلاج نقل الأعضاء باستبدال العضو المريض أو التالف بعضو آخر سليم. إما من جسم نفس الشخص أو من متبرع آخر سواء كان حيا أو ميتا بشروط وضوابط وضعها الفقهاء سنعرض لها لاحقا. ويثور الخلاف الآن بين الأطباء والعلماء والفقهاء والمتخصصين حول موضوع نقل الأعضاء فمنهم من يمنع النقل مطلقا. لا من حي ولا من ميت بدعوي أن جسم الإنسان ليس ملكا له. بل هو ملك لله سبحانه وتعالي وهو مؤتمن عليه فلا يحق له التبرع به حيا أو ميتا. ومن هذا الرأي الشيخ الشعراوي رحمه الله والدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله
ويري كثير من العلماء والفقهاء ومجامع الفقه ومراكز البحوث اجازة نقل الاعضاء
بشرط ألا يؤدي ذلك إلي تلف المتبرع وإمراضه علي أن تكون هناك مصلحة راجحة للشخص المنقول إليه العضو وأنه لا سبيل إلي شفائه إلا بهذه الوسيلة وهذا رأي أكثر العلماء ونحن نميل إليه لرجحانه وقوة حججهم.
هل يجوز نقل الأعضاء من موتي جذع المخ؟ الخطير في الأمر أن البعض يطالب بإصدار قانون يسمح بانتزاع الأعضاء من موتي جذع المخ.. باعتبار أنهم موتي في نظر بعض الأطباء أو أنهم في سبيلهم إلي الموت وفي نظر البعض الآخر أنهم أحياء. ومعني ذلك أن الخلاف مشتجر بين الأطباء أنفسهم في اعتبار مرضي جذع المخ أموات فلا تسري أحكام الموت عليهم فلا يغسلون ولا يكفنون ولا يدفنون ولا توزع تركتهم ولكنهم يظلون هكذا تحت رحمة الله إلي أن يقضي الله في أمرهم إما بالشفاء أو بالموت. وإذا كان الموت الحقيقي هو مفارقة الروح للجسد فإنه لا يمكن لأي إنسان أن يجزم بأن مرضي جذع المخ قد فارقت أرواحهم أجسادهم. ومما يؤكد أن مرضي الغيبوبة العميقة أو جذع المخ أحياء أنهم يتنفسون ويعرقون وتجري الدماء في عروقهم وتنبض قلوبهم ويتبولون ويتغوطون بل ويشعرون ولكن لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وغير ذلك من شواهد الحياة
. اختلاف الأطباء في تعريف الموت الدماغي: يري الأطباء أن الموت الدماغي هو توقف وظائف الدماغ توقفا لا رجعة فيه واختلفوا في تحديد هذا التوقف علي رأيين:
الأول: أن موت الدماغ هو توقف جميع وظائف الدماغ "المخ- المخيخ- جذع المخ" نهائيا لا رجعة فيه وهو رأي المدرسة الأمريكية. الثاني: أن موت الدماغ: هو توقف وظائف جذع المخ فقط توقفا نهائيا لا رجعة فيه وهذا هو رأي المدرسة البريطانية. ويتبع هذا الخلاف خلافات تفصيلية في شروط تشخيص الموت الدماغي وكذلك هناك خلاف حول تطبيق موت الدماغ علي الأطفال فعدد من مراكز زراعة الأعضاء العالمية تستبعد الأطفال من تطبيق مفهوم موت الدماغ. وقد ذكر الدكتور يوسف بن عبدالله أحمد في رسالة للدكتوراه المعنونة "أحكام نقل أعضاء الإنسان في الفقه الإسلامي" أنه قام بزيارات ميدانية لأكبر المستشفيات التي تعمل في نقل الأعضاء بالمملكة العربية السعودية وأنه دخل تسع عمليات نقل أعضاء كان أطولها في زراعة كبد من ميت دماغيا. وخرج من ذلك برأي واضح ومحدد وهو الرأي الراجح فقهيا وطبيا أن الموت الدماغي ليس نهاية الحياة الإنسانية بل يعتبر الميت دماغيا من الأحياء فموت الدماغ لا يعني خروج الروح والأصل بقاء الروح وذكر الباحث أن أكثر الأطباء الاستشاريين المتخصصين في نقل الأعضاء الذين كتبوا الاستبانة العلمية عن الموت الدماغي يرون أن الميت دماغيا لم يصل إلي مرحلة الموت النهائي وأنه لا تطبق عليه أحكام الموت الشرعية. واستطرد يقول: إن حال الميت دماغيا تدل في ظاهرها علي بقاء الحياة فالقلب ينبض والدورة الدموية تعمل وعامة أعضاء البدن تقوم بوظائفها سوي الدماغ وأن يتحرك حركات يسيرة كحركة أطراف اليدين أو القدمين وقد يتحرك حركة كبيرة كرفع أحد اليدين أو إحدي القدمين أو رفع اليدين مع العاتقين إلي الأعلي وذكر الباحث أنه عند فتح صدر الميت دماغيا وبطنه لاستئصال أعضائه أو عند قطع الأوعية الكبيرة عند استئصال الأعضاء فإنه يقوم برفع يديه مع العاتقين إلي الأعلي. وأن طبيب التخدير يحقنه بدواء مشلل أو مرخي للعضلات ويبقي طبيب التخدير في مكان مراقبة المريض في نبضة وضغطه فإذا انخفض ضغطه حقنه بدواء رفع الضغط فيستجيب بدن الميت دماغيا إلي الحال المطلوب فظاهر من هذه حاله أنه علي قيد الحياة.
البقية في العدد القادم

المصدر - جريدة عقيدتي -الثلاثاء 4\12\2007



























الاثنين، 17 ديسمبر 2007

مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية "2"

مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية "2"
بقلم المستشار: توفيق علي وهبةمدير المركز العربي للدراسات والبحوث
يواصل اليوم المستشار توفيق علي وهبة ما بدأه من حديث عن نقل الأعضاء وما يرتبط به من قضايا خلافية. ويناقش في هذا المقال الرأي الشرعي في الموت الدماغي أو موت جذع المخ. القول بأن الموت الدماغي أو موت جذع المخ ليس نهاية الحياة. بل يعتبر الشخص من الأحياء ولا تطبق عليه أحكام الميت. وهو رأي هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. والمجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي. ولجنة الفتوي بوزارة الأوقاف الكويتية. وكذا رأي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الصادر في دورته المنعقدة عام 1992 بناء علي الرأي الفقهي المرفوع من فضيلة الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله. والذي انتهي فيه إلي عدم اعتبار مرضي جذع المخ أو الغيبوبة العميقة أمواتا بل أحياء ويجب الاستمرار في تقديم العلاج لهم ويحرم نزع أعضائهم. وقال إن موت الإنسان كما في كتب الفقه هو زوال الحياة. ومن علاماته: شخوص البصر أي انفتاح الجفون وثبات حبة العين إلي أعلي لأن البصر يتبع الروح عند خروجها وقد أخبر بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر. فإن البصر تتبع الروح. وقولوا خيراً. فإنه يؤمَّن علي ما قال أهل الميت". ويعتبر الإنسان ميتاً متي زالت عن جسده ظواهر الحياة. وبدت تلك العلامات الجسدية القاطعة في حدوث الموت. وقد قرر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرة عام 1408ه 1984م أن المريض الذي ركبت علي جسمه أجهزة الانعاش يجوز رفعها إذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطلا نهائياً وقررت لجنة من ثلاثة أطباء اختصاصيين خبراء أن التعطل لا رجعة فيه وإن كان القلب والتنفس لا يزالان يعملان آلياً بفعل الأجهزة المركبة.. لكن لا يحكم بموته شرعاً إلا إذا توقف التنفس والقلب توقفاً تاماً بعد رفع هذه الأجهزة. علامات موت المخ ومدي صلاحية معيار رسم المخ الكهربائي كأساس للتحقيق من حدوث الوفاة: يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم في بحثه عن نهاية الحياة البشرية المقدم إلي المؤتمر الطبي الإسلامي بالكويت عام 1984م . ليس لدينا من العلم في ذلك إلا رسم المخ الكهربائي. وهو قطعي في معظم الحالات. ولا يكون كذلك في بعض الحالات. ولقد استقر الرأي الغالب بين الأطباء علي أن موت خلايا المخ هو معيار الموت الحقيقي للإنسان إلا أنه يجب تجنب الاعتماد علي جهاز رسم المخ كوسيلة وحيدة للتحقق من حدوث هذا الموت. يقول الدكتور "جرونيه" إن جهاز رسم المخ الكهربائي لا يصلح بمفرده كوسيلة للتحقق من حدوث الموت. فهو لا يعكس من المخ إلا النشاط الغريب للمراكز العصبية. ولكنه لا يعطي معلومات كافية عن نشاط المراكز العصبية العميقة. كما أنه يحتمل ألا يعطي أي إشارات لمدة محدودة. مع أن المراكز العصبية العميقة تكون دائماً في حالة حياة. هذا بالإضافة إلي أن هناك حالات عضوية وبيولوجية لا سيما درجة الحرارة توثر علي تسجيل جهاز رسم المخ الكهربائي. ولذلك فمن الضروري للتحقق من حدوث الوفاة التأكد من عدم إمكانية إعادة الشخص إلي حياته الطبيعية مدة محددة. ففي بعض الحالات الاستثنائية مثل حالات التسمم الغامض وانخفاض درجة حرارة الجسم إلي دون معدل الحرارة الطبيعية فإن جهاز رسم المخ الكهربائي الذي لم يعط إشارات يستطيع ملاحظة هذه الحالات دون أن يعني ذلك موت المخ. ومن هذا المنطلق يقترح البعض ضرورة الانتظار مدة تتراوح بين 24 ساعة و72 ساعة بين عدم اعطاء الجهاز لأي اشارات وبين إعلان الوفاة رسمياً. مع مراعاة الاستعانة بالوسائل الإكلينيكية الأخري للتحقق من الوفاة مثل الاسترخاء التام للعضلات. والانعدام التام لرد فعل الجسم. وانخفاض الضغط الشرياني. وانعدام التنفس التلقائي. يقول الشيخ جاد الحق رحمه الله: إن هذا الذي تقرر من مثل هؤلاء الأطباء مؤيد تماماً لما قرره فقهاء المسلمين من ضرورة ظهور تلك العلامات الجسدية المؤكدة لموت الإنسان الأمر الذي يعتبر إجماعاً يحرم تجاوزه شرعاً. معجزة طبية تدحض الزعم بأن مرضي جذع المخ "الغيبوبة العميقة" أموات: ومما يؤيد أن مرضي جذع المخ أحياء ما نشر مؤخراً من حدوث معجزة طبية تحيي آمال عشرات من مرضي الغيبوبة إلي الحياة فقد نجح فريق من مركز "ويل كورنيل" الطبي في نيويورك في إعادة أحد مرضي الغيبوبة إلي الحياة مرة أخري واستطاع الكلام والأكل مرة أخري بعد ستة أعوام من السكون شبه التام. كان خلالها فاقداً لكل أنواع الاتصال بالعالم الخارجي. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية في أول أغسطس 2007 أن الأطباء استطاعوا أن يعيدوا الحياة لهذا الشخص البالغ من العمر 38 عاماً. من خلال استخدام تقنية متقدمة بزرع خلايا صغيرة عبارة عن أقطاب كهربائية تسمي "دي بي إس" داخل الجزء الحي في المخ تعمل علي استثارة هذا الجزء وتنبيهه وإعادته إلي العمل بصورة أفضل. ونتيجة لذلك تحسن أداء مخ المريض بصورة مذهلة. والآن يستطيع أن يأكل بنفسه ويتحدث مع والديه والأطباء كما يقوم بقضاء بعض حاجاته الشخصية البسيطة. وما حدث لهذا المريض وإعادة الوعي إليه بالسبل العلاجية يؤكد الرأي القائل أن مرضي جذع المخ أو الغيبوبة العميقة أحياء ولا يمكن اعتبارهم موتي بأي حال من الأحوال. نقل الأعضاء البشرية بين الحل والتحريم: أجازت المجامع الفقهية والبحثية نقل الأعضاء من جسم الإنسان إلي آخر بعد ثبوت الوفاة بالشروط المحددة شرعاً فقد وافق مجمع البحوث الإسلامية علي ذلك في دورته الحادية والعشرين لعام 1404/1405ه 1984/1985م. وفي دورته المنعقدة عام 1992. تقدم شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق رحمه الله ببحث بيَّن فيه الوجهة الشرعية لهذا الموضوع فقال: إن الشرع يأذن بنقل جزء من جسم المعطي إلي جسم المريض المتلقي إذا كانت المصلحة المترتبة علي ذلك أعظم من المحافظة علي حق الله في جسم الإنسان المأخوذ منه. ويحرم شرعاً ويمنع قانوناً التعرض للمحتضر بقطع أي جزء قاتل من جسده قبل انتهاء حياته بظهور علامات الموت سالفة الذكر. فإذا وقع هذا من أي إنسان علي المحتضر قبل استظهار وقوع الموت به بتلك العلامات كان قاتلاً إذا انتهت الحياة أو بقيتها بهذا القطع. ووجب محاكمته جنائياً. فلا يجوز شرعاً قتل إنسان حياته مستقرة أو مستمرة لإحياء إنسان آخر. وقد استظهر هذا وأيده أهل الاختصاص في المؤتمرات العلمية. وثبت طبياً وعلمياً أن جهاز رسم المخ لا يصلح وحده دليلاً تقرر به وفاة الإنسان المريض. بل لابد مع استخدامه من ظهور تلك العلامات الجسدية علي الوجه الذي قرره الفقه الإسلامي مستمداً من السنة النبوية الشريفة. وبهذا الرأي أخذ مجمع البحوث الإسلامية في دورته عام 1992 بأن أجاز نقل الأعضاء بعد ثبوت الوفاة شرعاً. ومنع النقل من أصحاب الغيبوبة العميقة ومرضي جذع المخ باعتبارهم أحياء حتي تثبت وفاتهم شرعاً حسب الشروط والقواعد التي حددها الفقهاء والتي سبق أن أشرنا إليها انفاً.



عقيدتى 11/12/2007

مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية ( 1 )

عن جريدة عقيدتى 4/12/2007

الاثنين، 10 ديسمبر 2007

مناقشة هادئة لقضية نقل الاعضاء - 2


مناقشة هادئة لقضية نقل الأعضاء البشرية "2"
بقلم المستشار: توفيق علي وهبةمدير المركز العربي للدراسات والبحوث
يواصل اليوم المستشار توفيق علي وهبة ما بدأه من حديث عن نقل الأعضاء وما يرتبط به من قضايا خلافية. ويناقش في هذا المقال الرأي الشرعي في الموت الدماغي أو موت جذع المخ. القول
بأن الموت الدماغي أو موت جذع المخ ليس نهاية الحياة. بل يعتبر الشخص من الأحياء ولا تطبق عليه أحكام الميت. وهو رأي هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. والمجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي. ولجنة الفتوي بوزارة الأوقاف الكويتية. وكذا رأي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الصادر في دورته المنعقدة عام 1992 بناء علي الرأي الفقهي المرفوع من فضيلة الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله. والذي انتهي فيه إلي عدم اعتبار مرضي جذع المخ أو الغيبوبة العميقة أمواتا بل أحياء ويجب الاستمرار في تقديم العلاج لهم ويحرم نزع أعضائهم. وقال إن موت الإنسان كما في كتب الفقه هو زوال الحياة. ومن علاماته: شخوص البصر أي انفتاح الجفون وثبات حبة العين إلي أعلي لأن البصر يتبع الروح عند خروجها وقد أخبر بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر. فإن البصر تتبع الروح. وقولوا خيراً. فإنه يؤمَّن علي ما قال أهل الميت". ويعتبر الإنسان ميتاً متي زالت عن جسده ظواهر الحياة. وبدت تلك العلامات الجسدية القاطعة في حدوث الموت. وقد قرر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرة عام 1408ه 1984م أن المريض الذي ركبت علي جسمه أجهزة الانعاش يجوز رفعها إذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطلا نهائياً وقررت لجنة من ثلاثة أطباء اختصاصيين خبراء أن التعطل لا رجعة فيه وإن كان القلب والتنفس لا يزالان يعملان آلياً بفعل الأجهزة المركبة.. لكن لا يحكم بموته شرعاً إلا إذا توقف التنفس والقلب توقفاً تاماً بعد رفع هذه الأجهزة. علامات موت المخ ومدي صلاحية معيار رسم المخ الكهربائي كأساس للتحقيق من حدوث الوفاة: يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم في بحثه عن نهاية الحياة البشرية المقدم إلي المؤتمر الطبي الإسلامي بالكويت عام 1984م . ليس لدينا من العلم في ذلك إلا رسم المخ الكهربائي. وهو قطعي في معظم الحالات. ولا يكون كذلك في بعض الحالات. ولقد استقر الرأي الغالب بين الأطباء علي أن موت خلايا المخ هو معيار الموت الحقيقي للإنسان إلا أنه يجب تجنب الاعتماد علي جهاز رسم المخ كوسيلة وحيدة للتحقق من حدوث هذا الموت. يقول الدكتور "جرونيه" إن جهاز رسم المخ الكهربائي لا يصلح بمفرده كوسيلة للتحقق من حدوث الموت. فهو لا يعكس من المخ إلا النشاط الغريب للمراكز العصبية. ولكنه لا يعطي معلومات كافية عن نشاط المراكز العصبية العميقة. كما أنه يحتمل ألا يعطي أي إشارات لمدة محدودة. مع أن المراكز العصبية العميقة تكون دائماً في حالة حياة. هذا بالإضافة إلي أن هناك حالات عضوية وبيولوجية لا سيما درجة الحرارة توثر علي تسجيل جهاز رسم المخ الكهربائي. ولذلك فمن الضروري للتحقق من حدوث الوفاة التأكد من عدم إمكانية إعادة الشخص إلي حياته الطبيعية مدة محددة. ففي بعض الحالات الاستثنائية مثل حالات التسمم الغامض وانخفاض درجة حرارة الجسم إلي دون معدل الحرارة الطبيعية فإن جهاز رسم المخ الكهربائي الذي لم يعط إشارات يستطيع ملاحظة هذه الحالات دون أن يعني ذلك موت المخ. ومن هذا المنطلق يقترح البعض ضرورة الانتظار مدة تتراوح بين 24 ساعة و72 ساعة بين عدم اعطاء الجهاز لأي اشارات وبين إعلان الوفاة رسمياً. مع مراعاة الاستعانة بالوسائل الإكلينيكية الأخري للتحقق من الوفاة مثل الاسترخاء التام للعضلات. والانعدام التام لرد فعل الجسم. وانخفاض الضغط الشرياني. وانعدام التنفس التلقائي. يقول الشيخ جاد الحق رحمه الله: إن هذا الذي تقرر من مثل هؤلاء الأطباء مؤيد تماماً لما قرره فقهاء المسلمين من ضرورة ظهور تلك العلامات الجسدية المؤكدة لموت الإنسان الأمر الذي يعتبر إجماعاً يحرم تجاوزه شرعاً. معجزة طبية تدحض الزعم بأن مرضي جذع المخ "الغيبوبة العميقة" أموات: ومما يؤيد أن مرضي جذع المخ أحياء ما نشر مؤخراً من حدوث معجزة طبية تحيي آمال عشرات من مرضي الغيبوبة إلي الحياة فقد نجح فريق من مركز "ويل كورنيل" الطبي في نيويورك في إعادة أحد مرضي الغيبوبة إلي الحياة مرة أخري واستطاع الكلام والأكل مرة أخري بعد ستة أعوام من السكون شبه التام. كان خلالها فاقداً لكل أنواع الاتصال بالعالم الخارجي. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية في أول أغسطس 2007 أن الأطباء استطاعوا أن يعيدوا الحياة لهذا الشخص البالغ من العمر 38 عاماً. من خلال استخدام تقنية متقدمة بزرع خلايا صغيرة عبارة عن أقطاب كهربائية تسمي "دي بي إس" داخل الجزء الحي في المخ تعمل علي استثارة هذا الجزء وتنبيهه وإعادته إلي العمل بصورة أفضل. ونتيجة لذلك تحسن أداء مخ المريض بصورة مذهلة. والآن يستطيع أن يأكل بنفسه ويتحدث مع والديه والأطباء كما يقوم بقضاء بعض حاجاته الشخصية البسيطة. وما حدث لهذا المريض وإعادة الوعي إليه بالسبل العلاجية يؤكد الرأي القائل أن مرضي جذع المخ أو الغيبوبة العميقة أحياء ولا يمكن اعتبارهم موتي بأي حال من الأحوال. نقل الأعضاء البشرية بين الحل والتحريم: أجازت المجامع الفقهية والبحثية نقل الأعضاء من جسم الإنسان إلي آخر بعد ثبوت الوفاة بالشروط المحددة شرعاً فقد وافق مجمع البحوث الإسلامية علي ذلك في دورته الحادية والعشرين لعام 1404/1405ه 1984/1985م. وفي دورته المنعقدة عام 1992. تقدم شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق رحمه الله ببحث بيَّن فيه الوجهة الشرعية لهذا الموضوع فقال: إن الشرع يأذن بنقل جزء من جسم المعطي إلي جسم المريض المتلقي إذا كانت المصلحة المترتبة علي ذلك أعظم من المحافظة علي حق الله في جسم الإنسان المأخوذ منه. ويحرم شرعاً ويمنع قانوناً التعرض للمحتضر بقطع أي جزء قاتل من جسده قبل انتهاء حياته بظهور علامات الموت سالفة الذكر. فإذا وقع هذا من أي إنسان علي المحتضر قبل استظهار وقوع الموت به بتلك العلامات كان قاتلاً إذا انتهت الحياة أو بقيتها بهذا القطع. ووجب محاكمته جنائياً. فلا يجوز شرعاً قتل إنسان حياته مستقرة أو مستمرة لإحياء إنسان آخر. وقد استظهر هذا وأيده أهل الاختصاص في المؤتمرات العلمية. وثبت طبياً وعلمياً أن جهاز رسم المخ لا يصلح وحده دليلاً تقرر به وفاة الإنسان المريض. بل لابد مع استخدامه من ظهور تلك العلامات الجسدية علي الوجه الذي قرره الفقه الإسلامي مستمداً من السنة النبوية الشريفة. وبهذا الرأي أخذ مجمع البحوث الإسلامية في دورته عام 1992 بأن أجاز نقل الأعضاء بعد ثبوت الوفاة شرعاً. ومنع النقل من أصحاب الغيبوبة العميقة ومرضي جذع المخ باعتبارهم أحياء حتي تثبت وفاتهم شرعاً حسب الشروط والقواعد التي حددها الفقهاء والتي سبق أن أشرنا إليها انفاً.

ترجمة ملخص كلمة المستشار توفيق

ملخص
كلمة المستشار توفيق علي وهبة في الملتقى الثاني لعلماء العالم الإسلامي في مؤتمرهم عن ( التضامن الإسلامي - الحلول والتحديات ) المنعقد في طهران يومي 23 ، 14 أكتوبر 2007
مترجم عن اللغة الفارسية


- صرح رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث في مصر أن الثقافة الإسلامية من أهم القواعد والأسس للوحدة ومنع فرقة الدول الإسلامية
- يسعى الاستعمار دائما لتمزيق وتقسيم الدول الإسلامية والتفرقة بين المسلمين ، أما الثقافة الإسلامية فهي أكثر الموانع أهمية لهدم آمالهم وإفشال خططهم .


" توفيق علي وهبة " رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث في مصر تحدث في ثاني ملتقى فكري للعلماء والمثقفين من الشيعة والسنة في منظمة الثقافة قائلا :
الوحدة الإسلامية عبارة عن مسلمات خاصة وتلاحم الأمة ووحدتها بدأت منذ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . واستمرت الوحدة قائمة تحت سلطان وقيادة الخلفاء ثم الحكام المسلمين وجمعت بين البلاد التي دخلها الإسلام. واستمرت قائمة حتى في فترات ضعف الدولة لان فترة الضعف سرعان ما تنتهي وتعود الدول قوية كما كانت.
استطرد ( علي وهبة ) أن الوحدة الإسلامية واجهت بعد الحرب العالمية الأولي عدة مشكلات وانفصل كثير من الدول الإسلامية عن بعضها البعض بفعل الاستعمار الذي استولي علي كثير من هذه الدول وأبعدها عن بعضها . وطالب بضرورة أن تعود الوحدة لا سيما أن الفرصة سانحة والوقت قد حان لهذه المهمة - وأكد علي : ضرورة إيجاد أسلوب للتقريب بين الدول الإسلامية وقدم عدة اقتراحات في هذا الشأن تبدأ بالتكامل العلمي والسياسي والاقتصادي والثقافي
وصرح رئيس المركز العربي للدراسات مشيرا لعداء الدول الغربية وخاصة أمريكا للمسلمين والعمل علي بسط سيطرتها علي العالم الإسلامي حيث تسعي أمريكا علي التواجد في الدول الغنية بالنفط ولضمان بقائها وسيطرتها ونفوذها تعمل علي التفرقة بين المسلمين وقد ازداد عداء الدول الغربية للإسلام والمسلمين بعد اكتشاف النفط .
أشار إلي : نصيحة الإمام علي عليه السلام بخصوص الوحدة. وضرب لها مثلا بفريضة الصلاة وهي أهم ما يجمع بين المسلمين. وصرح بضرورة الالتزام بالمنهج الإلهي ( القرآن الكريم ) والاهتمام والتمسك بما نصت عليه آيات القرآن وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
وأكد علي : ضرورة أن يكون هناك أهداف سياسية مشتركة وأن يسود التفاهم والتعاون بين الدول الإسلامية لكي يصبحوا قوة قادرة علي منافسة الدول الغربية وأن يكون هناك تكامل وتنسيق في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي.
اعتبر: " وهبة " القرار الأخير للكونجرس الأمريكي لتقسيم العراق إلي ثلاث دول منفصلة أكبر دليل علي السياسة الأمريكية المبنية علي الدسائس والفتن التي تروج لها أمريكا وإدعاءاتها بأن تعدد الجنسيات واللغات والعوامل ألآخري تجعل التلاحم والوحدة بين الأمة الإسلامية صعبا .
وقال: وبناءا علي هذا يجب علي المسلمين الحفاظ علي الوحدة والنسيج الإسلامي المشترك، وأن تعمل الأمة علي إحباط الدسائس الأمريكية. ولمواجهة خطط العدائية والدسائس الأمريكية علي المسلمين أن يسترجعوا ماضيهم المجيد وأن يأخذوا من إنجازات أسلافهم قدوة وأن تكون دافعا لهم علي ا لوحدة والتقدم .
وصرح : بأن الدول الإسلامية يجب أن تستفيد بما لديها من الإمكانيات الاقتصادية والاستثمارات المناسبة ، وأن يهتموا بإنشاء مراكز البحوث العلمية لمواكبة التقدم العالمي في مجال البحث العلمي حتى لا نكون عالة على غيرنا بل علينا أن نساهم بفاعلية كما كنا في الماضي وطالب الدول الإسلامية ببدء التخطيط والعمل لإنجاز هذا الهدف خاصة والظروف مناسبة الآن للمبادرة بالعمل المشترك وإحباط مخططات أعداء الإسلام .
أشاد : ( توفيق علي وهبة ) في النهاية بتقدير مسعى المنظمات الدولية الإسلامية في إقامة ندوات ومؤتمرات للوحدة والتضامن والتقريب بين المذاهب
و أضاف : " يعد مجمع التقريب بين المذاهب في جمهورية إيران الإسلامية وجماعة التقريب في مصر والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ( ايسيكو ) نماذج بارزة على الأنشطة الدولية للعالم الإسلامي والسعي بالانجازات المتنوعة وكذلك عقد الندوات والمؤتمرات وطبع كتب التراث الإسلامي دليل على الوحدة والتلاحم بين جميع المسلمين : شيعة ، سنة .











( مترجم نقلا عن موقع : سازمان فرهنك وارتباطات إسلامي )

الجمعة، 7 ديسمبر 2007

الملتقى الدولى الثاني لعلماء المسلمين


كتب : مصطفى ياسين
يبدأ اليوم في طهران
الملتقى الثاني للتضامن الإسلامي
على طريق الوحدة والتلاحم

يبدأ اليوم الملتقى الثاني لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية بإيران والذي يضم علماء ومثقفي العالم الإسلامي تحت عنوان " التضامن الإسلامي .... التحديات والحلول " ويشترك فيه من مصر المستشار توفيق علي وهبة مدير المركز العربي للدراسات والبحوث .
أوضح محمود محمدي عراقي – رئيس الرابطة – أن عنوان الملتقى يأتي انطلاقا من شعار " الوحدة الوطنية والتضامن الإسلامي " الذي أطلق على السنة الحالية ، وتجسيدا لمبدأ الوحدة والتلاحم بين المسلمين كضرورة يمليها الواقع الراهن الذي تعصف به – أكثر من أي وقت مضى - المؤامرات المحاكة م قبل أعداء الإسلام وذلك لزرع بذور الفتنة والفرقة بين الشعوب الإسلامية .
أضاف : يناقش الملتقى التضامن الإسلامي .... إستراتيجية أم تكتيك ؟ ، دراسة وتحليل التجارب المعاصرة التي انطلقت من خلال مبدأ الوحدة والتضامن الإسلامي ، والتجارب التي مرت بها التكتلات والاتحادات المختلفة ، تجسيد الوحدة في العالم الإعلامي على الواقع وذلك بمر التعاون في المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية .
دراسة وتحليل الثغرات التي تعاني منها الوحدة والتضامن الإسلامي داخليا وخارجيا ، العلاقة بين القضايا الحساسة في العالم الإسلامي ومبدأ التضامن الإسلامي
________________________
عقيدتي
23/10/2007

ندوة اسلامية عالمية




المستشار توفيق علي وهبة
في
ندوة إسلامية عالمية
لمواجهة تحديات العصر

دعا أكثر من 120 عالما ومفكرا من مختلف دول العالم الإسلامي الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتضامن في مواجهة تحديات العصر وما تتعرض له الأمة من مؤامرات .
وأكد العلماء خلال مشاركتهم في فعاليات الندوة العالمية للوحدة والتضامن الإسلامي التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي بحضور الكاتب الإسلامي المستشار توفيق علي وهبة الذي ألقي بحثا بعنوان تجسيد الوحدة في العالم الإسلامي على الواقع مؤكدا أن الإسلام كتابا وسنة يؤكد على وجوب الوحدة والتضامن والاعتصام بحبل الله المتين لتفويت الفرصة على أعداء الأمة الذين يحيكون لها المؤامرات .
وشددت الندوة على أهمية دور العلماء في تنمية الوعي الجماهيري بخطورة المرحلة الراهنة ودعم العودة للتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

________________________________________
اللواء الإسلامي : الخميس 25/10/2007

الخميس، 29 نوفمبر 2007

المستشار توفيق ضمن رئاسة الجلسة الثانية


ملخص كلمة المستشار توفيق علي وهبة في الجلسة الاولي للمؤتمر

رييس مركز مطالعات عربی مصر: فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع تجزيه‌ی كشورهای اسلامی است
استعمار، همواره برای تجزيه و تقسيم كشورهای اسلامی و ايجاد تفرقه ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند، اما فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع بر سر راه اين تصميم است.

«توفيق علی وهبه»، رييس مركز مطالعات عربی مصر، در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه وسنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی با بيان اين مطلب گفت: وحدت اسلامی عبارت از داشتن ويژگی‌های خاص و يكپارچه‌بودن امت اسلام است كه از آغاز رسالت پيامبر(ص) همواره در ميان مسلمانان مطرح‌بوده و با سلطه‌ی فرمانروايان نيز در بيشتر جوامع اسلامی وجود‌ داشته‌است.

علی وهبه افزود: وحدت ملت‌های مسلمان پس از جنگ جهانی اول با مشكلات زيادی روبه‌رو‌شد و با جدا‌شدن سياری از كشورهای اسلامی از يكديگر، روند تلاش ايجاد وحدت امت اسلامی در نطفه خفه‌شد.

رييس مركز مطالعات عربی مصر با اشاره به دشمنی كشورهای غربی به‌ويژه آمريكا نسبت به مسلمانان برای تسلط بر جهان اسلام تصريح‌كرد: امرزه آمريكا با اهدافی همچون تداوم حضور در كشورهای اسلامی نفت‌خيز، اقدام به ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند و در واقع نفت، پس از كمونيست، مهم‌ترين ترفند غرب برای دشمنی با اسلام است.

وی با اشاره به فرمايش امام علی(ع) پيرامون فريضه‌ی نماز، مهم‌ترين ويژگی مشترك جوامع مسلمانان است، تصريح‌كرد: تمسك به ريسمان الهی (قرآن‌كريم)، توجه به آيات قرآنی و داشتن اهداف سياسی مشترك، تفاهم و همدلی ملت‌های مسلمان؛ قدرت مبارزه با كشورهای غربی و بی‌نيازی سياسی، اقتصادی و فرهنگی را به‌دنبال ‌خواهد‌داشت.

وهبه، سياست اخير كنگره‌ی آمريكا مبنی بر تجزيه‌ی عراق به سه كشور را از ديگر توطئه‌های آمريكا دانست و گفت: به‌دليل تنوع قوميت‌ها، زبان و برخی عوامل ديگر، يك‌پارچگی كشورهای اسلامی دشوار‌است؛ بنابراين مسلمانان بايد با حفظ وحدت و انسجام اسلامی، توطئه‌های آمريكا را خنثی‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر در بخش ديگری از سخنان خود، پيشرفت‌های گذشته‌ی مسلمانان را ياد‌آور‌شد و گفت: كشورهای اسلامی بايد با فراهم‌كردن امكانات اقتصادی و سرمايه‌گذاری مناسب، پژوهش‌های علمی را گسترش‌داده و با برنامه‌ريزی و همكاری، شرايط مناسبی در اختيار دانشمندان مسلمان قرار‌دهند.

توفيق علی وهبه در پايان با قدردانی از تلاش سازمان‌های بين‌المللی در برگزاری همايش‌ها و نشست‌های تقريب مذاهب افزود: مجمع تقريب بين مذاهب جمهوری اسلامی ايران و مصر و همچنين سازمان آموزش، علوم و تربيت اسلامی(آيسيسكو) نمونه‌ی بارزی از فعاليت‌های بين‌المللی جهان اسلام است كه با اقدامات گوناگون همچون برپايی همايش‌ها و چاپ آثار اسلامی برای پيوند و يكپارچگی مسلمانان شيعه و سنی تلاش‌می‌كنند.

ملخص كلمة المستشار توفيق علي وهبة في الجلسة الاولي للمؤتمر

رييس مركز مطالعات عربی مصر: فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع تجزيه‌ی كشورهای اسلامی است
استعمار، همواره برای تجزيه و تقسيم كشورهای اسلامی و ايجاد تفرقه ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند، اما فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع بر سر راه اين تصميم است.

«توفيق علی وهبه»، رييس مركز مطالعات عربی مصر، در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه وسنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی با بيان اين مطلب گفت: وحدت اسلامی عبارت از داشتن ويژگی‌های خاص و يكپارچه‌بودن امت اسلام است كه از آغاز رسالت پيامبر(ص) همواره در ميان مسلمانان مطرح‌بوده و با سلطه‌ی فرمانروايان نيز در بيشتر جوامع اسلامی وجود‌ داشته‌است.

علی وهبه افزود: وحدت ملت‌های مسلمان پس از جنگ جهانی اول با مشكلات زيادی روبه‌رو‌شد و با جدا‌شدن سياری از كشورهای اسلامی از يكديگر، روند تلاش ايجاد وحدت امت اسلامی در نطفه خفه‌شد.

رييس مركز مطالعات عربی مصر با اشاره به دشمنی كشورهای غربی به‌ويژه آمريكا نسبت به مسلمانان برای تسلط بر جهان اسلام تصريح‌كرد: امرزه آمريكا با اهدافی همچون تداوم حضور در كشورهای اسلامی نفت‌خيز، اقدام به ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند و در واقع نفت، پس از كمونيست، مهم‌ترين ترفند غرب برای دشمنی با اسلام است.

وی با اشاره به فرمايش امام علی(ع) پيرامون فريضه‌ی نماز، مهم‌ترين ويژگی مشترك جوامع مسلمانان است، تصريح‌كرد: تمسك به ريسمان الهی (قرآن‌كريم)، توجه به آيات قرآنی و داشتن اهداف سياسی مشترك، تفاهم و همدلی ملت‌های مسلمان؛ قدرت مبارزه با كشورهای غربی و بی‌نيازی سياسی، اقتصادی و فرهنگی را به‌دنبال ‌خواهد‌داشت.

وهبه، سياست اخير كنگره‌ی آمريكا مبنی بر تجزيه‌ی عراق به سه كشور را از ديگر توطئه‌های آمريكا دانست و گفت: به‌دليل تنوع قوميت‌ها، زبان و برخی عوامل ديگر، يك‌پارچگی كشورهای اسلامی دشوار‌است؛ بنابراين مسلمانان بايد با حفظ وحدت و انسجام اسلامی، توطئه‌های آمريكا را خنثی‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر در بخش ديگری از سخنان خود، پيشرفت‌های گذشته‌ی مسلمانان را ياد‌آور‌شد و گفت: كشورهای اسلامی بايد با فراهم‌كردن امكانات اقتصادی و سرمايه‌گذاری مناسب، پژوهش‌های علمی را گسترش‌داده و با برنامه‌ريزی و همكاری، شرايط مناسبی در اختيار دانشمندان مسلمان قرار‌دهند.

توفيق علی وهبه در پايان با قدردانی از تلاش سازمان‌های بين‌المللی در برگزاری همايش‌ها و نشست‌های تقريب مذاهب افزود: مجمع تقريب بين مذاهب جمهوری اسلامی ايران و مصر و همچنين سازمان آموزش، علوم و تربيت اسلامی(آيسيسكو) نمونه‌ی بارزی از فعاليت‌های بين‌المللی جهان اسلام است كه با اقدامات گوناگون همچون برپايی همايش‌ها و چاپ آثار اسلامی برای پيوند و يكپارچگی مسلمانان شيعه و سنی تلاش‌می‌كنند.

المؤتمر الدولى الثانى لعلماء الشيعه والسنه

سخنراني و گفتگوي ميهمانان دومين هم‌انديشی بين‌المللی علمای شيعه و سنی
گروه واسپار
:
Tehran – Public Relations of Islamic Culture and Relations Organization
تاريخ ثبت: 1386/8/6 - 10:25

دومين هم‌انديشی بين‌المللی علمای شيعه و سنی با قرائت بيانيه‌ای به كار خود پايان‌داد
به گزارش اداره كل روابط عمومي و اطلاع رساني سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامي ،دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی با صدور بيانيه‌ای توسط «سيد محمد جواد وزيری‌فرد»، دبير اين همايش و معاون پژوهشی و آموزشی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی ، دوم آبان‌ماه جاری در تهران به‌كار خود پايان‌داد.

به گزارش اداره كل روابط عمومي و اطلاع رساني سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامي ،متن اين بيانيه به شرح ذيل است:

بسم الله الرحمن الرحيم

باتوجه به موقعيت كنونی كه دشمنان اسلام برای نابودی مسلمانان با يكديگر پيمان‌بسته، مناطق اسلامی را اشغال‌نموده و در پی تخريب هويت اسلامی مسلمانان می‌باشند؛ و اينك كه اسلام به عنوان گفتمانی جهانی، گفتمان ليبراليزم را به چالش كشيده‌است، ضرورت استمرار تمسك به حبل الله‌المتين و تجديد اخوت ايمانی و شرايط خاص تاريخی سياسی جهان و منطقه ايجاب‌می‌كند، در جهت تحكيم برادری و دفع شر دشمنان، گام تازه برداشته‌شود.

وحدت مسلمانان، اصل اصيل اسلامی، ركن ركين استقرار يك جامعه اسلامی و ضرورت انكارناپذير مقابله با دشمنان دين و كينه توزی‌ها و عداوت‌ورزی‌های آن‌هاست.

قدرت‌های استكباری در پی جبران شكست‌های سياسی و نظامی و نجات خود از بحران به وجود‌آمده در منطقه، به‌ويژه شكست‌های پی‌در‌پی در لبنان و عراق، درصدد ايجاد تفرقه ميان مذاهب اسلامی‌اند و برای همواركردن زمينه‌ی چپاول منابع نفتی برادران سنی و شيعه در عراق، به وحشت انداختن كشورهای همسايه از جمهوری اسلامی ايران و جلوه‌دادن آمريكا، به عنوان تنها حريف جلوگيری از سلطه‌ی ايران بر منطقه، و آماده‌ساختن اذهان مردم و حاكمان سست‌عنصر برای مقابله با يگانه پرچم‌دار اخوت اسلامی در منطقه، به تلاش‌های پی‌در‌پی و تبليغات فريبنده متوسل‌شده‌اند.

نااميد‌كردن مسلمانان از انديشه‌ی مبارزه با استكبار، جلوگيری از گسترش افكار ضد آمريكايی در منطقه و فرصت‌دادن به اسراييل جنايت‌كار برای كمر راست‌كردن از ضربه‌ی قدرتمند حزب‌الله لبنان، دورنمايی است كه آمريكا برای تلاش‌های شومش ترسيم‌كرده‌است.

اينك مسئوليت علمای شيعه و سنی، در مقابله با اين تهاجمات و جنايت‌ها از هر زمانی سنگين‌تر و تلاش برای‌يافتن راه‌كارهای مؤثر در اين رويارويی از هميشه ضروری‌تر‌است.

تأكيد جدی بر وحدت مسلمانان و شناسايی عوامل تفرقه در هر لباس و پشت هر چهره، بايد وجهه‌ی اصلی همت تبليغاتی مسلمانان و علمای شيعه و سنی قرارگرفته، قاطعانه با عوامل تفرقه‌افكن در هر موقعيتی كه باشد، برخورد‌‌شود.

از ديگر مسئوليت‌های علمای شيعه و سنی آن‌است كه صراحتاً بر حرمت هرگونه اهانت يا تجاوز به جان، مال و نواميس مسلمانان و يا تفكير هر يك از فرق اسلامی تاكيدورزيده، اين‌گونه اقدامات را به منزله‌ی هتك حرمت تمام مسلمانان به‌شمار‌آورند.

قواعد و روابط سياسی موجود حاكم، بزرگ‌ترين مانع مسلمانان برای رسيدن به وحدت و انسجام اسلامی است؛ كه اگر نبود، تاكنون در وحدت مسلمانان، پيشرفت‌های قابل ملاحظه‌ای انجام‌شده‌بود.

وحدت و انسجام اسلامی نيز قواعد سياسی خاص خود را می‌طلبد كه برای پايه‌ريزی آن، هيچ ترديد و تأخيری جايز‌نيست.

تنها يك ساختار سياسی فراگير و در بردارند‌ی مصالح تمام مستضعفين است كه می‌تواند مسايل و گرفتاری‌های مستضعفين عالم و از جمله مشكلات موجود در سر راه وحدت شيعه و سنی را از ميان بردارد.

تشكيل دبيرخانه‌ی دائمی با عضويت شخصيت‌های موجه شيعه و سنی از سراسر جهان برای پی‌گيری، شناخت و بررسی چالش‌های وحدت و انسجام اسلامی و نيز ارائه‌ی راه حل برای آن‌ها، ضرورتی انكارناپذير‌است كه ما به عنوان يك مسئوليت جدی دينی، بر آن اصرارورزيده، در اين راستا به جد همكاری‌می‌نماييم.

ما بار ديگر، با تأكيد بر مسئوليت‌های دينی خود، در حفظ وحدت و پای‌بندی به آن و توجه به شرايط تاريخی و استراتژيك استكبار در پيش‌برد اهدافش از طريق تفرقه‌افكنی، با خدای متعال و رسول اعظم اسلام (صلوات الله عليه و آله) پيمان‌می‌بنديم كه به آيات محكم الهی در اخوت برادران ايمانی متعهد‌بوده، در حفظ مصالح اسلام در سراسر عالم و سرزمين‌های اسلامی به وظيفه‌ی دينی - انقلابی خود عمل‌نماييم.

در دومين هم‌انديشی علمای شيعه و سنی مطرح‌شد:حضور فرقه‌های متعصب و تندرو در كشورهای اسلامی خطرناك‌تر از استكبار جهانی است
‌حضور گروه‌های متعصب و افراطی در جهان اسلام، مانعی مهم در راه تحقق وحدت و انسجام ملت‌های عربی و اسلامی است و متأسفانه هم‌اكنون شاهد تاخت‌و‌تاز اين گروه‌ها در صحنه‌های سياسی كشورهای اسلامی هستيم.
«فهيمی هويدی»، نويسنده و محقق برجسته‌ی مصر با ارائه‌ی سخنانی در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی با اعلام اين مطلب گفت: كشورهای اسلامی برای تحقق وحدت بايد جبهه‌های داخلی را تقويت‌كنند و مسلمانان اين مسأله را مدنظر داشته‌باشند، عاملی كه موجب تضعيف مسلمانان شده، تنها مسئله‌ی اختلاف بين شيعه و سنی نيست؛ بلكه اختلاف بين اين دو فرقه، يكی از معضلات جهان اسلام است.

وی افزود: ما نبايد استعمار را بهانه‌ای برای بروز مشكلات داخلی قراردهيم، اگرچه قدرت‌های استكباری از قرن 16 تلاش‌كرده‌اند در بين امت‌های مسلمانان دودستگی ايجادكنند و در شعله‌وركردن آتش اختلاف و تفرقه همواره در تلاش‌هستند.

اين استاد مصری تصريح‌كرد: آمريكا و كشورهای استكباری، امت اسلام را به‌عنوان يك امت واحد به رسميت‌نمی‌شناسند و حتی در حمله به عراق با اين كشور به‌عنوان يك ملت يكپارچه برخورد‌نكردند؛ بلكه عراق را كشوری چند قوميتی و متشكل از اقوام كرد، عرب و تركمن دانستند.

وی نداشتن اراده‌ی سياسی را مشكل اساسی جهان اسلام در ايجاد وحدت و انسجام اسلامی و مبارزه با استكبار جهانی دانست و افزود:‌مسلمانان بايد به اين نكته توجه داشته‌باشند كه تنها با وجود اراده‌ی سياسی قوی می‌توانند به وحدت و همبستگی دست‌يابند.

محقق و نويسنده‌ی مصری در ادامه‌ی سخنان خود به بحران دموكراسی در كشورهای عربی و اسلامی اشاره‌كرد و گفت: تنها در صورتی می‌توانيم انتظار وحدت و انسجام جهان اسلام را داشته‌باشيم كه ملت‌های اسلامی، حق انتقاد و اظهارنظر داشته‌باشند.

وی تأكيدكرد: اختلاف بين لائيك‌ها و اسلام‌گرايان در كشورهای اسلامی، از ديگر چالش‌های پيش

‌روی امت اسلام است؛ لائيك‌ها در برخی كشورهای عربی از توان سياسی لازم برخوردارهستند و حكومت‌ها را در اختياردارند و وجود اين فرقه، پلی برای نفوذ استعمار به كشورهای اسلامی است.

فهيمی هويدی در پايان سخنان خود نسبت به سازش برخی حكومت‌های اسلامی با غرب هشدارداد و گفت: آن‌چه برای امت اسلام حائز اهميت است، اتحاد و همبستگی شيعه و سنی است تا در هر برهه‌ای از زمان در برابر تهديدات غرب آماده‌ی پاسخ‌ باشد.

در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی :استاد دانشگاه سوريه: بزرگ‌نمايی اختلافات مانع تحقق وحدت است
دشمنان اسلام با راه‌اندازی تفرقه ميان مسلمانان، تمام تلاش خود را برای ايجاد شكاف و نفوذ در جوامع اسلامی به‌كارمی‌گيرند؛ بنابراين علمای شيعه و سنی بايد اختلافات را كنارگذاشته و از بزرگ‌نمايی آن كه مهم‌ترين مانع تحقق انسجام اسلامی است، جلوگيری‌كنند.

«وهبه الزحيلی»، استاد دانشگاه سوريه ، اول آبان‌‌ماه جاری در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی تهران با بيان اين مطلب گفت: بايد به اختلافات داخلی جهان اسلام پايان‌داد و با توجه به آموزه‌ها و آيات قرآنی رفتار‌كرد تا دشمنان، اختلافات را دست‌آويزی برای اهداف شوم خود قرار‌ندهند.

زحيلی افزود: محتوای آيات قرآنی بر اساس عدالت و برادری است؛ بنايراين بايد با عمل به دستورات الهی و رها‌شدن از افكار عاميانه برای از بين‌بردن شكاف ميان جوامع اسلامی تلاش‌كرد،‌ متأسفانه برخی علما هنوز نتوانسته‌اند از افكار عامه رهاشوند كه اين خود دليل اصلی اختلافات مسلمانان در عصرحاضراست.

وی ياد‌آور‌شد: كارشناسان و علمای جهان اسلام بايد با سفر به كشورهای مختلف جهان اسلام و آسيب‌شناسی انسجام اسلامی، نقاط ضعف را شناسايی‌كرده و راه‌حل مناسب ارائه‌دهند و نيز با تشكيل كميته‌های كارشناسی از گسترش افكار منفی و عامه‌پسند در جامعه جلوگيری‌كنند.

استاد دانشگاه سوريه با تأكيد بر مسئوليت عظيم علما در تحقق وحدت اسلامی افزود: بهتر‌است به‌جای صرف هزينه‌های سنگين در برگزاری نشست‌ها، اقدامات عملی‌تری درپيش‌گرفته و با ايجاد وحدتی اسلامی، به‌دور از جبهه‌گيری شيعه و سنی و اجرای عدالت و مساوات از آفت‌ها كناره‌گيری كنيم.

استاد دانشگاه سوريه در پايان با ابراز خرسندی از پيشرفت برنامه‌های هسته‌ای جمهوری اسلامی ايران گفت: سردمداران غربی و در رأس آن آمريكا برای تسلط بر جهان تلاش‌می‌كنند و امروزه دخالت آمريكا در مسأله‌ی هسته‌ای ايران نمونه‌ی بارز دشمنی جهان استكبار با اسلام است؛ اما اصرار ايران بر تحقق اهداف صلح‌آميز هسته‌ای، تهديدات «بوش»، رييس‌جمهور آمريكا مبنی بر آغاز جنگ جهانی سوم را بی‌نتيجه‌خواهد‌گذاشت.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت :جهان اسلام استراتژی واحد ندارد
يكی از مهمترين عواملی كه سد راه پيشرفت جهان اسلام در همه‌ی زمينه‌ها شده‌است، نبود يك استراتژی منسجم در امور است.

«زهير عبدالهادی المحمد»، دبيركل جنبش اسلامی همبستگی و رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت، در حاشيه‌ی همايش علمای شيعه و سنی، ضمن بيان اين مطلب افزود: متأسفانه در كشورهای اسلامی سياست و راهبرد منسجم و واحدی مشاهده‌نمی‌شود و هر كسی در گوشه‌ای به‌صورت جداگانه و مستقل به فعاليت‌های خود مشغول‌است.

وی ادامه‌داد:‌ اين در حالی است كه احيای قدرت و عزت سابق اسلام، نيازمند همكاری و اتخاذ سياست‌های واحد از طرف كشورهای اسلامی است. همكاری در اين زمينه نه تنها وظيفه مسئولان رسمی و دولتی كشورهاست بلكه تعامل سازمان‌های غيردولتی، پژوهشكده‌ها و انديشمندان مسلمان را نيز در بر می‌گيرد.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت اضافه كرد: متاسفانه امروزه بعضی از كشورهای اسلامی در زمينه سياست‌های داخلی و خارجی خود وابسته به كشورهای غربی هستند و غربيها استقلال عمل را از آن‌ها ربوده‌اند. اين امر خود مانعی بزرگ برای رسيدن به وحدت است.

المحمد در اشاره به راه‌حل‌ مشكلات جهان اسلام گفت: پيش از هر كاری ما بايد ببنيم چه موانع و مشكلاتی در سطوح مختلف از جمله در سطح بين‌المللی، منطقه‌ای و داخلی كشورها وجود دارد، و سپس با اتخاذ سياست‌های مشترك درصدد رفع آن‌ها برآييم.

وی در ادامه به برگزاری دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی اشاره كرد و گفت: برگزاری چنين همايش‌هايی بسيار مهم بوده و موضوعی نيست كه به راحتی از كنار آن عبور كنيم. اين قبيل برنامه‌ها بايد در ميان مسئولان و رهبران جهان اسلام مورد توجه قرار گيرد.

المحمد اضافه كرد: نكته حائز اهميت ديگر اين كه اين كنفرانس‌ها به خودی خود كافی نيستند. پس از پايان هر نشست هم‌انديشی‌ رسالت ما جهاد در عرصه عمل است، كه متاسفانه اين روزها خبری از آن نيست. جهان اسلام فقط با شعار و ارائه برخی نظرها و نظريه‌ها به جايی نمی‌رسد و زمانی اين تبادل افكار‌ به نتيجه می‌رسند كه با عمل همراه باشد. موضوع وحدت هم يك موضوع فرهنگی است كه حد و مرزی را نمی‌شناسد و بايد در سطح بين‌المللی و در ميان همه جوامع اسلامی به يك فرهنگ تبديل شده و همه مسلمانان به آن پايبند باشند. البته ترويج اين فرهنگ مختص مديران و مسئولان نيست بلكه همه سازمان‌های رسمی و غيررسمی اسلامی بايد در اين زمينه از تمامی ظرفيت‌های خود بهره گرفته و فرهنگ وحدت را در سرتاسر جهان اسلام فراگير كنند.

دبير كل مركز مطالعات استراتژيك كويت ادامه داد: هدف ما از شركت در اين هم‌انديشی تبادل افكار با سازمان‌ها و متفكران جهان اسلام است تا از اين طريق به چگونگی فراگير كردن موضوع وحدت پرداخته و در مورد چالش‌های موجود در جهان اسلام به بحث و بررسی بپردازيم. لازم است كه در اين گونه نشست‌ها برخی مباحث مهم ديگر از قبيل چگونگی همكاری بين كشورهای اسلامی و اينكه از چه وسايل و ابزاری استفاده كنيم تا سياستی واحد در بين ملل اسلامی ايجاد شود، مطرح شوند. در كنار آن بايد چاره‌ای بيانديشيم كه جهان اسلام از سمت مصرف‌گرايی علمی و فكری به سمت ايجاد افكار و انديشه‌های نوين حركت كند.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت دليل اصلی عقب ماندن كشورهای اسلامی از قافله علم مدرن را چنين بيان كرد: من فكر می‌كنم ترويج مصرف‌گرايی در بين كشورهای اسلامی چه در زمينه اطلاعات و چه امكانات يكی از مهمترين عوامل كند شدن روند پيشرفت مسلمانان در عرصه‌های علمی و فن‌آوری بوده است. يكی برنامه‌های ما بايد ايجاد زمينه‌ای برای پرورش خلاقيت باشد. طبيعی است كه پويايی و فعاليت مسلمانان بازخوردهايی را در خارج از جهان اسلام داشته باشد و حتی ممكن است كه دشمنان حالت دفاعی و گاه هجومی را در پيش بگيرند.

وی در ادامه به نقش قرآن اشاره كرد و گفت: ما قرآن را يك قانون اساسی اسلامی می‌دانيم و زمانی كه صحبت از قانون اساسی به ميان می‌آيد، معنی‌اش اين است كه ما قوانين كلی را داريم و چارچوب كاملا مشخص است. قرآن يك چارچوب كامل برای زندگی بشری تعريف می‌كند و ما بايد با بهره‌گيری از آيات آن سعی كنيم كه روش و ابزار را خودمان پيدا كرده و به كار بنديم.

المحمد ادامه داد: قران می‌گويد: « و امر هم شوری بينهم » يعنی شما بايد تبادل افكار كنيد و موقعی كه به بهترين ايده رسيديد در مورد آن تصميم گيری كنيد. اين آيه دموكراسی اسلامی را بيان می‌كند و زمينه‌ای را فراهم می‌كند تا هر يك از ما سهمی را در آينده خود داشته باشيم.

دبيركل مركز مطالعات استراتژيك كويت به نقش مناسبات اقتصادی در تحكيم وحدت پرداخت و افزود: اين فاكتورها می‌توانند در حد خود مهم باشند اما نبايد از آنها به عنوان عامل و ركن اصلی وحدت ياد كرد. پايه اصلی وحدت، تمدن و فرهنگ اسلامی است. همچنين كشورهای اسلامی نيازمند اعتماد متقابل هستند. بر پايه اين اعتماد است كه همكاری‌ها در سطوح مختلف اعم از اقتصادی معنا پيدا می‌كنند.

رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت: تشكل‌های مدنی در گسترش وحدت اسلامی مؤثرند
با پررنگ‌نمودن نقش تشكل‌های مدنی و جنبش‌های مردمی می‌توان فلسفه‌ی وحدت اسلامی را از حالت اعتباری به يك واقعيت منطبق با جهان اسلام مبدل‌نمود.

«زهير عبدالهادی المحميد»، رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت و دبيركل جنبش اسلامی همبستگی ملی كويت در حاشيه‌ی دومين هم‌انديشی علماء و فرهيختگان جهان اسلام در تهران، با اعلام اين مطلب خاطرنشان‌كرد: طرح وحدت اسلامی هنوز به درجه‌ای نرسيده است كه ملت‌ها بتوانند با آن تعامل‌برقراركنند و برای به‌روز‌كردن اين طرح، در وهله‌ی اول نيازمند يكپارچه‌نمودن آراء و نظريات كليدی متفكران اسلامی هستيم.

المحميد با اشاره به وضعيت سياسی جهان اسلام، افزود: در حال حاضر، هر حكومت و نظام سياسی فقط در راستای منافع خود عمل‌می‌كند و جهان اسلام فاقد يك نيروی سياسی است كه منافع اسلامی را بر منافع ملی و قومی مقدم‌بداند.

وی با اشاره به اينكه اين كمبود به وجود آورنده‌ی حالت جمود و سكون در طرح وحدت اسلامی است، تصريح‌كرد: در حال حاضر بسياری از ملت‌های اسلامی شايد حالت جمود را مساعدتر از هرج و مرج و نزاع‌های داخلی بدانند.

زهير عبدالهادی المحميد تدوين منشور وحدت اسلامی را ضروری‌خواند و آن را گامی در راستای تحكيم مبانی وحدت و انسجام اسلامی عنوان‌كرد.

وی تأكيد‌كرد: اين منشور می‌تواند پايه‌گذار روابط حسنه بين تشكل‌ها و سازمان‌های اسلامی باشد.

دبير كل جنبش اسلامی همبستگی ملی كويت وجود مرجعيت و خواستگاه واحد برای وحدت اسلامی را مهم ارزيابی‌كرد و يادآورشد: پرسشی كه هم‌اكنون مطرح‌می‌شود اين است كه وجود سازمان كنفرانس اسلامی چه ضرورتی دارد و اين سازمان تا چه اندازه می‌تواند مثمرثمر واقع‌شود.

وی در ادامه گفت: با وجود اين‌كه اين سازمان، ‌مركزی قانونمند‌ است اما تاكنون نتوانسته‌است پاسخگوی مطالبات طيف‌های مختلف اسلامی باشد و می‌توان‌گفت در تأثير بر سياست‌های كلی حكومت‌های اسلامی عاجزمانده‌است.

رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت در بخش ديگری از سخنان خود، سازمان كنفرانس اسلامی را فاقد ابزار لازم جهت انعكاس مسائل مهم امت اسلام در سطح بين‌المللی دانست و گفت: در نشست‌ها‌ی اين سازمان، تصويب بخش‌نامه‌ها و لوايح بسيار پررنگ‌تر از بخش اجرايی و عملياتی است.

زهير المحميد، با مفيدخواندن حضور متوليان تشكل‌های مدنی در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی، اين همايش را تلاشی برای تقريب آراء راهبردی تشكل‌ها، متفكران و روشنفكران مسلمان دانست .

وی ابراز اميدواری‌كرد اين روابط پس از اين همايش استمرار پيدا كند تا مسلمانان به غايت و مراد مطلوب دست‌پيداكنند.

يادآوری‌می‌شود، از اين نويسنده آثاری همچون «القدس وهيمنة القطبية الآحادية»، «التوازن الاستراتيجی فی العلاقات الدولية للكويت»، «الأمن الوطنی الشامل»،«مواجهة التحديات الحضارية»، «العمل الحزبی المنظم ودوره فی تنمية المجتمعات»، «العالم العربی فی 2020م تحديات مستقبلية وفرص»، «القدس محور الإستراتيجيات» چاپ و منتشرشده‌است.

در اختتاميه‌ی دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی نويسنده‌ و محقق قطری: عرفان عاملی مهم در تحقق نهايی وحدت اسلامی است
دين مبين اسلام، تاكيد ويژه‌ای بر وحدت و انسجام دارد و در بسياری از آموزه‌های اسلامی از عرفان به عنوان عاملی مهم در تحقق وحدت يادشده‌است.

«عبدالله الحامدی»، محقق، نويسنده و شاعر برجسته‌ی قطری شب گذشته، دوم آبان‌ماه جاری در اختتاميه‌ی دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی تهران با ارايه‌ی مقاله‌ای با عنوان «عرفان؛ راه وحدت اسلامی» ضمن بيان اين مطلب گفت: الفت ميان قلوب انسان‌ها مساله‌ی بسيار مهمی است و در آيات قرآنی، بارها به آن اشاره‌شده‌است.

وی تجلی تجارب و مفاهيم عرفانی را از روش‌های موثر در ايجاد وحدت اسلامی دانست و گفت: مسلمانان، مشتركات زيادی همچون مكه، قدس، مشهد، دمشق، بغداد و قرطبه دارند و بايد با فعاليت‌های مختلف فرهنگی - اسلامی و اشاعه‌ی آن، عرفان و درك معنويات را سرلوحه زندگی خويش قراردهند.

حامدی افزود: انديشمندان و اولوالالباب به توصيه‌ی قرآن كريم از جمله كسانی هستند كه با گسترش فرهنگ گفت‌و‌گو ميان اديان مختلف برای ايجاد وحدت و در واقع تمسك به قرآن در راستای تحقق عملی وحدت اسلامی و نيز از بين‌بردن اختلاف گام‌برمی‌دارند.

اين اديب مسلمان قطری در ادامه با اشاره به نكات مهم وحدت و هم‌انديشی ميان مسلمانان تصريح‌كرد: تقويت روابط مشترك ميان مسلمانان سراسر جهان و از بين‌بردن اختلافات، دادن فرصت كافی و مناسب برای بيان ديدگاه فرهنگ‌های مختلف زير سايه‌ی اسلام، دفاع همه جانبه از اسلام، گسترش روح واحد تمدن اسلامی در اقصی نقاط دنيا و تجلی مفهوم هم‌زيستی و تسامح اسلامی از عوامل مهم تحقق وحدت به‌شمارمی‌روند.

وی با تاكيد بر نقش مخرب تروريسم در مخدوش‌كردن وحدت اسلامی خاطرنشان‌‌كرد: تهاجم به اسلام و حتی دفاع از آن، كار آسانی نيست؛ چراكه سال‌های زيادی است كه تروريسم به نام اسلام، اقدامات تروريستی مخربانه‌ای انجام‌می‌دهد كه در اين راه، مسلمانان بايد با مشخص‌كردن اهداف اصلی خود به وحدت، ايمان‌آورده و با دعوت به آن، از شرق آسيا تا غرب اروپا به سوی دين، نور، معرفت و تسامح گام‌بردارند.

عبدالله الحامدی، از نويسندگان و شاعران مسلمان قطری و رييس صفحه‌ی فرهنگی مجله «الراحيل» قطر است كه با درجه علمی دكترای زبان و ادبيات عرب، تحقيقات فرهنگی - اسلامی زيادی انجام‌داده‌است و در حال حاضر نيز در مجله «الوحده» مقالات ارزشمندی ارائه‌می‌دهد.

در اختتاميه‌ی دومين همايش بين‌المللی هم‌انديشی علمای شيعه و سنی :دبيركل انجمن علمای عراق: تقسيم عراق مقدمه‌ی تقسيم جهان اسلام است
امت اسلام بايد با اتحاد و همبستگی، مانع نفوذ قدرت‌های بيگانه و خارجی به كشورهای اسلامی شوند و رهبران شيعه و سنی عراق نيز بايد با پرهيز از اختلاف و تفرقه با طرح آمريكايی تقسيم عراق مخالفت خود را ابرازكنند.

«عبداللطيف الهميم»، دبير‌كل انجمن علمای عراق با ارايه‌ی سخنانی در اختتاميه‌ی دومين همايش بين‌المللی هم‌انديشی علمای شيعه و سنی با اعلام اين مطلب گفت: امت اسلام بايد با تكيه بر وحدت و همبستگی برای صلح و هم‌زيستی مسالمت‌آميز تلاش‌كرده و به اين نكته توجه‌كنند كه طرح شوم آمريكا برای تقسيم عراق، مقدمه‌ای برای تقسيم و تفرقه‌ی امت اسلام است.

دبير‌كل انجمن علمای عراق با اشاره به مشكلات و مسايل اين كشور گفت: آمريكايی‌ها با اقدامات زشت و ناپسند خود، مسلمانان عراق را تحقيركرده و قانون جنگل را در اين كشور تحميل‌كرده‌اند.

وی گفت: رهبران شيعيان و اهل تسنن امروز بايد با گفت‌وگو و مذاكره، وحدت و همبستگی را در جهان اسلام مستقر و از ايجاد تفرقه و درگيری بين اين امت واحد جلوگيری‌كنند.

الهميم همچنين گفت: هم‌اكنون دين و وطن عراق در معرض تهديد قرارگرفته، اما به ياری خداوند، گروه‌ها و طوايف مختلف عراقی برای استقرار عراقی واحد و يكپارچه تلاش‌خواهندكرد و اين كشور را از چنگال اسراييل و آمريكا نجات‌خواهندداد.

وی در بخش ديگری از سخان خود به اختلافات موجود بين علمای اسلام اشاره‌كرد و گفت: اختلاف بين امت اسلام از زمان پيامبر(ص) تاكنون وجودداشته و مسلمانان بدانند كه اختلاف بين طوايف مختلف با وحدت اسلامی تناقض و تضادی ندارد؛ چراكه اختلاف از قوانين هستی است.

عبداللطيف الهميم تأكيدكرد: خداوند متعال در قرآن كريم فرمود «..اگر خداوند می‌خواست شما را امت واحدی قرارمی‌داد..»؛ بنابراين وجود امت‌ها و فرقه‌های مختلف در جهان اسلام متناقض وحدت و همبستگی اسلامی نيست.

دبيركل انجمن علمای عراق در پايان به اختلاف در تفسير و استنباط علما از آيات الهی اشاره‌ و اظهاركرد: اختلاف بين علما و مفسران در استنباط از آيات قرآن كاملا طبيعی است؛ چراكه اختلاف در درك متون فقهی از قرون دوم و سوم هجری تاكنون وجودداشته‌است.

آيت‌الله تسخيری: تحقق اهداف قرآنی امت اسلامی در گرو وحدت است
وحدت اسلامی يكی از ويژگی‌های بزرگ و آشكار امت اسلامی است و بدون آن امت اسلامی نمی‌تواند به اهداف قرآنی خود تحقق‌بخشد.

آيت‌الله تسخيری، دبيركل مجمع جهانی تقريب مذاهب اسلامی، در دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی تهران، طی سخنانی با اشاره به اقداماتی در راستای تبلور جنبه‌های مشترك ميان فرزندان امت اسلامی انجام‌شده‌است، گفت: از جمله اين اقدامات می‌توان به بيانيه‌ها، معاهدات و استراتژی‌های كامل اشاره‌كرد.

تسخيری هم‌چنين از فعاليت‌های گسترده در زمينه‌ی وحدت اسلامی يادكرد و افزود: از اين دسته فعاليت‌ها می‌توان به استراتژی تقريب ميان مذاهب اسلامی اشاره‌كرد كه مرحله‌ی آغازين اين اقدامات در اجلاس قاهره در دهه‌ی 1990 انجام‌شد كه اين استراتژی در مجله‌ی «رسالة‌الاسلام» توضيح‌داده‌شده‌است.

وی در ادامه به برگزاری همايش‌ها در كشورهای مختلف در جهت تدوين استراتژی تقريب اشاره و تصريح‌كرد: «من معتقدم اقدامات كامل‌تر، همان اقداماتی است كه مجمع تقريب در تدوين استراتژی انجام‌داده‌است».

دبيركل مجمع جهانی تقريب مذاهب اسلامی در پايان از شركت‌كنندگان در اين هم‌انديشی خواست، منشور وحدت اسلامی را كه بنا به توصيه‌ی مقام معظم رهبری از سوی مجمع جهانی تهيه‌شده‌است، مطالعه‌كرده و آن را به امضاء‌برسانند تا آن را پس از اعمال تغييرات و اصلاحات لازم در همايشی كه اوايل بهار آينده برگزار‌می‌شود، به تصويب‌‌رسانده و به‌عنوان پايه‌ای برای همكاری ميان كشورهای اسلامی جهت دستيابی به اهداف مورد‌نظر استفاده‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر: فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع تجزيه‌ی كشورهای اسلامی است
استعمار، همواره برای تجزيه و تقسيم كشورهای اسلامی و ايجاد تفرقه ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند، اما فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع بر سر راه اين تصميم است
.

«توفيق علی وهبه»، رييس مركز مطالعات عربی مصر، در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه وسنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی با بيان اين مطلب گفت: وحدت اسلامی عبارت از داشتن ويژگی‌های خاص و يكپارچه‌بودن امت اسلام است كه از آغاز رسالت پيامبر(ص) همواره در ميان مسلمانان مطرح‌بوده و با سلطه‌ی فرمانروايان نيز در بيشتر جوامع اسلامی وجود‌ داشته‌است.

علی وهبه افزود: وحدت ملت‌های مسلمان پس از جنگ جهانی اول با مشكلات زيادی روبه‌رو‌شد و با جدا‌شدن سياری از كشورهای اسلامی از يكديگر، روند تلاش ايجاد وحدت امت اسلامی در نطفه خفه‌شد.

رييس مركز مطالعات عربی مصر با اشاره به دشمنی كشورهای غربی به‌ويژه آمريكا نسبت به مسلمانان برای تسلط بر جهان اسلام تصريح‌كرد: امرزه آمريكا با اهدافی همچون تداوم حضور در كشورهای اسلامی نفت‌خيز، اقدام به ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند و در واقع نفت، پس از كمونيست، مهم‌ترين ترفند غرب برای دشمنی با اسلام است.

وی با اشاره به فرمايش امام علی(ع) پيرامون فريضه‌ی نماز، مهم‌ترين ويژگی مشترك جوامع مسلمانان است، تصريح‌كرد: تمسك به ريسمان الهی (قرآن‌كريم)، توجه به آيات قرآنی و داشتن اهداف سياسی مشترك، تفاهم و همدلی ملت‌های مسلمان؛ قدرت مبارزه با كشورهای غربی و بی‌نيازی سياسی، اقتصادی و فرهنگی را به‌دنبال ‌خواهد‌داشت.

وهبه، سياست اخير كنگره‌ی آمريكا مبنی بر تجزيه‌ی عراق به سه كشور را از ديگر توطئه‌های آمريكا دانست و گفت: به‌دليل تنوع قوميت‌ها، زبان و برخی عوامل ديگر، يك‌پارچگی كشورهای اسلامی دشوار‌است؛ بنابراين مسلمانان بايد با حفظ وحدت و انسجام اسلامی، توطئه‌های آمريكا را خنثی‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر در بخش ديگری از سخنان خود، پيشرفت‌های گذشته‌ی مسلمانان را ياد‌آور‌شد و گفت: كشورهای اسلامی بايد با فراهم‌كردن امكانات اقتصادی و سرمايه‌گذاری مناسب، پژوهش‌های علمی را گسترش‌داده و با برنامه‌ريزی و همكاری، شرايط مناسبی در اختيار دانشمندان مسلمان قرار‌دهند.

توفيق علی وهبه در پايان با قدردانی از تلاش سازمان‌های بين‌المللی در برگزاری همايش‌ها و نشست‌های تقريب مذاهب افزود: مجمع تقريب بين مذاهب جمهوری اسلامی ايران و مصر و همچنين سازمان آموزش، علوم و تربيت اسلامی(آيسيسكو) نمونه‌ی بارزی از فعاليت‌های ايجاد اختلاف بين مسلمانان به‌ويژه شيعيان و اهل تسنن تلاش‌می‌كندبين‌المللی جهان اسلام است كه با اقدامات گوناگون همچون برپايی همايش‌ها و چاپ آثار اسلامی برای پيوند و يكپارچگی مسلمانان شيعه و سنی تلاش‌می‌كنند
.

تفرقه‌افكنی بين شيعه و سنی سياست آشكار آمريكا است
استاد حوزه علميه‌ی ناصريه‌ی عراق وحدت بين مسلمانان را يكی از مسائل حياتی جهان اسلام دانست و گفت: آمريكا با درك اين مسئله، پيوسته در راستای
.

«شيخ محمد باقر الناصری»، استاد حوزه علميه‌ی شهر ناصريه‌ی عراق در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی افزود: تمركز فعاليت‌های استكبار بر امر تضعيف ملت‌ها به ويژه ملت‌های مسلمان، همچنان ادامه‌دارد، زيرا آن‌ها از حيات مجدد اسلام، می‌هراسند.

وی خاطرنشان‌كرد: امروزه استكبار جهانی از وحدت مسلمانان رنج‌می‌برد و به هر طريقی تلاش‌می‌كند تا وحدت و انسجام آن‌ها را برهم‌زند.

شيخ محمد باقر الناصری، بازگشت مجدد مسلمانان به مبانی و احكام اسلامی را موجب ترس و نگرانی قدرت‌های مستكبر جهان دانست و گفت: ايجاد اختلاف بين شيعه و سنی يكی از ترفندهای مبارزه‌ی دشمنان وحشت‌زده از اسلام است.

استاد حوزه علميه‌ی ناصريه در ادامه‌ی سخنان خود تصريح‌كرد: متأسفانه آمريكايی‌ها كشور عراق را به عرصه‌ی تسويه‌حساب شخصی تبديل‌كرده و گروه‌های سنی و شيعه‌ی اين كشور را به رسميت نمی‌شناسند.

وی اظهاركرد: در حال حاضر بيش از يك ميليارد مسلمان در جهان زندگی‌می‌كنند كه با اتحاد و همبستگی می‌توانند، تفرقه بين گروه‌های سنی و شيعه را از بين‌برده و زمينه را برای ايجاد صلح و اتحاد و همبستگی فراهم‌كنند.

شيخ محمد الباقر الناصری تنها راه استقرار صلح، ثبات و امنيت در كشورهای اسلامی را گفت‌وگو بين رهبران دينی سنی و شيعه دانست و گفت: شيعيان و اهل تسنن بايد به استدلال يكديگر گوش فراداده و از بيان حقيقت خودداری‌نكنند.

وی گفت: عراق از زمان بعثت پيامبر(ص) تاكنون مهد فرهنگ و تمدن اسلامی بوده و در طول تاريخ 1400 ساله‌ی اسلام، انديشمندان، علما و صالحان برجسته‌ای تربيت‌كرده‌است.

استاد حوزه علميه‌ی ناصريه در پايان سخنان خود به اعدام صدام در عراق اشاره‌كرد و گفت: صدام در دوره‌های تصدی‌گری حكومت در عراق بيش از يك ميليون شيعه‌ی بی‌گناه را قتل‌عام‌كرد؛ شياطينی همچون صدام در هر برهه‌ای از زمان و مكان به‌دنبال سيطره هستند و در حال حاضر نيز آمريكا تلاش‌می‌كند بين امت اسلامی و دولت‌های حاكم بر ممالك آن فاصله ايجادكند.

در دومين همايش انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی مطرح شد،استاد دانشگاه بلغارستان: پايداری مسلمانان لازمه‌ی دست‌يابی به وحدت است
دست‌يابی به وحدت و انسجام اسلامی امری سهل‌الوصول نيست و مسلمانان برای نيل به اين هدف با مشكلات بسياری مواجه هستند كه در اين مسير، پايداری و استقامت امت اسلام، شرط اصلی تحقق اين امر است.

« ولين بلوف»، استاد دانشگاه بلغارستان در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم انديشی علمای شيعه و سنی با بيان اين مطلب گفت: درعين حال تنها راه دستيابی به اهداف عاليه‌ی اسلام اين است كه اختلافات مذهبی را كنار بگذاريم و به سمت وحدت كامل حركت‌كنيم.

بلوف با اشاره به اين‌كه مذهب، تنها ابزار برای شروع تلاش انسان به‌منظور عروج و رسيدن به حق‌تعالی‌ است، اظهار كرد: دامن‌زدن به اختلافات مذهبی، رسيدن به اين هدف متعالی را با مشكل مواجه‌می‌كند.

استاد دانشگاه بلغارستان در پايان سخنان خود، گسترش گفت‌و‌گو و تعامل ميان مسلمانان بر پايه‌ی محبت و همدلی را خواستارشد و مبحث آموزش و گسترش علم و دانش نزد مسلمانان را برای تحقق وحدت، بسيار مهم ارزيابی‌كرد.

در دومين هم‌انديشی علمای شيعه و سنی امام جمعه‌ی غنا: پيشرفت علمی مسلمانان ابزاری برای تحقق وحدت است
نياز مسلمانان به پيشرفت در تمام زمينه‌ها به‌ويژه عرصه‌های علمی آشكارا به‌چشم می‌خورد و می‌توان پيشرفت علمی مسلمانان را زمينه‌ساز تحقق وحدت در جوامع اسلامی دانست.

«شيخ حسن زكريا»،‌ امام جمعه‌ی غنا ، دوم آبان‌ماه در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی در تهران، با بيان اين مطلب گفت: تمام ابعاد دين اسلام، مسلمانان را به وحدت و انسجام فرامی‌خواند؛ البته انسجام اسلامی نيز بايد در معنا و مفهوم حقيقی خود عملی‌شود كه در صورت تحقق اين امر، می‌توان به پيشرفت امت اسلام اميدداشت.

وی تصريح‌كرد: همبستگی اسلامی مفاهيم اساسی و مهمی همچون وحدت، همكاری، همدلی و يكپارچگی امت اسلام را دربردارد و وظيفه‌ی مسلمانان اين است كه اين مفاهيم عالی و ارزشمند را از ديدگاه شريعت اسلام مورد بررسی قراردهند و در جهت تحقق آن‌ها تلاش‌كنند.

شيخ زكريا در بخش ديگری از سخنان خود، قرآن را مشوق و مروج اتحاد و همبستگی عنوان‌كرد و افزود: خداوند متعال در بسياری از آيات قرآن، مسلمانان را به‌عنوان امت‌ واحده معرفی‌كرده‌است.

وی با اشاره به اين‌كه مسلمانان تنها از طريق اتحاد با يكديگر، می‌توانند اصالت خود را بازيابند، گفت: نياز به انسجام، ضرورتی اجتناب‌ناپذير است و مسلمانان بايد برای تحقق اين امر اختلافات قومی و مذهبی را كنار‌بگذارند.

امام جمعه‌ی غنا در ادامه به پيشينه‌ی وحدت در جهان اسلام اشاره‌كرد و گفت: تا قرن سيزدهم ميلادی و پيش از آغاز خلافت عثمانی، يكپارچگی نسبتاً مستحكمی ميان مسلمانان وجودداشت كه متأسفانه در اثر توطئه‌های دشمنان، اين همبستگی از ميان‌رفت و اختلافات مذهبی جايگزين آن شد؛ با وجود اين مشكلات، مسلمانان هرگز وظيفه‌ی خود مبنی بر بازگشت به وحدت و انسجام اسلامی را ازيادنبردند.

وی خاطرنشان‌كرد: دشمنان اسلام، استثمار مسلمانان را در دستوركار خود قرارداده‌اند كه دين اسلام چنين چيزی را برنمی‌تابد؛ از همين‌رو در سال‌های اخير تلاش‌های بسياری برای احيای وحدت اسلامی انجام شده است كه تشكيل سازمان كنفرانس اسلامی از جمله‌ی اين تلاش‌ها است.

شيخ حسن زكريا در پايان، توجه كشورهای اسلامی به اقليت های مسلمان در كشورهای ديگر را خواستار‌شد و تأكيد‌كرد: كشورهای اسلامی برای محقق‌شدن وحدت امت اسلام در سطح جهانی، نيازمند مبذول‌داشتن توجه ويژه به اقليت‌های مسلمان در جوامع غيراسلامی هستند.

قپانچی: امام خمينی(ره) پرچمدار وحدت اسلامی بود
امام خمينی(ره) پرچمدار و منادی وحدت بين مسلمانان بود و ‌به‌خاطر حقيقی‌بودن اراده‌ی‌‌ايشان شاهدبوديم كه اهتمام اين بزرگوار فقط به ايران محدودنبود؛ بلكه برای تمامی ملت‌های مسلمان از فلسطين تا بوسنی دلسوزانه ندای آزادی و رهايی از بند اشغال سردادند.

آيت‌الله «صدرالدين قپانچی»، امام جمعه‌ی نجف اشرف و عضو رهبری مجلس اعلای عراق در حاشيه‌ی برگزاری دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی در تهران گفت: جمهوری اسلامی ايران همواره در راستای يكپارچگی امت اسلامی و تحكيم وحدت مبادرت‌ورزيده‌است.

وی خاطرنشان‌كرد: اكنون بعد از امام خمينی‌(ره)، رهبری حكيمانه‌ی «آيت‌الله خامنه‌ای»(مدظله‌العالی) استمراردهنده‌ی راه راستين ايشان است كه علاوه ‌بر‌ تأمين منافع سياسی برای مسلمانان، مصالح اعتقادی بسياری را نيز به‌‌همراه داشته‌است.

صدرالدين قپانچی در ادامه با اشاره به مخالفت تعاليم اسلامی با نظريه‌ی جدايی دين از سياست، هركدام را بخشی از ضروريات جامعه‌ی اسلامی برشمرد و افزود: هنگامی‌كه عقيده‌ی ما بر مبنای يكپارچگی و انسجام شكل‌گرفته‌باشد، لاجرم تأمين منافع سياسی و اجتماعی زيادی را به‌همراه خواهد‌داشت.

وی با اشاره به اين‌كه امروزه جهان اسلام در مسائل اساسی همچون مسئله‌ی فلسطين، نيازمند قاطعيت و تقويت موضع سياسی خود است، جمهوری اسلامی را در اين امر، پيشرو عنوان‌كرد.

قپانچی با ارزيابی دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهخيگان جهان اسلام، آن را گامی مثبت در جهت تحقق وحدت و انسجام اسلامی خواند و يادآورشد: به‌خاطر مهم و كليدی‌بودن اهداف چنين همايش‌ها و كندبودن روند تحقق دست‌آورد‌های اين مجالس، برخی به اشتباه اين همايش‌ها را بی‌حاصل تلقی‌می‌كنند.

امام جمعه‌ی نجف اشرف ادامه‌داد: چنانچه انتظارداشته‌باشيم اين نشست‌ها يك‌شبه، وحدت اسلامی را در سراسر جهان اسلام حاكم‌‌كند، در انتظاری واهی به‌سر‌برده‌ايم.

نويسنده‌ی كتاب «مقدمات فی علم التفسير» افزود: پيامبر خدا(ص) منادی وحدت امت تحت بيرق اسلام بود، آيا اين امر به طور كامل و صددرصد تحقق و نمود پيداكرده‌است؟! پس نمی‌توان گفت كه اين همايش‌ها شكست‌خورده هستند؛ بلكه تلاش‌هايی به‌شمارمی‌روند كه باعث كم‌شدن بدبينی‌ها نسبت به همديگر می‌شوند.

‌وی در پايان اين گفت‌و‌گو فعال‌شدن متفكران اسلامی و فرهيختگان جهان اسلام جهت ارائه‌ی راه‌حل‌هايی برای جلوگيری از گسترش فتاوای تكفيری و قتل و كشتار مسلمانان را خواستارشد.

المؤتمر الدولى الثانى لعلماء الشيعه والسنه

سخنراني و گفتگوي ميهمانان دومين هم‌انديشی بين‌المللی علمای شيعه و سنی
گروه واسپار:
Tehran – Public Relations of Islamic Culture and Relations Organization
تاريخ ثبت: 1386/8/6 - 10:25

دومين هم‌انديشی بين‌المللی علمای شيعه و سنی با قرائت بيانيه‌ای به كار خود پايان‌داد
به گزارش اداره كل روابط عمومي و اطلاع رساني سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامي ،دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی با صدور بيانيه‌ای توسط «سيد محمد جواد وزيری‌فرد»، دبير اين همايش و معاون پژوهشی و آموزشی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی ، دوم آبان‌ماه جاری در تهران به‌كار خود پايان‌داد.

به گزارش اداره كل روابط عمومي و اطلاع رساني سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامي ،متن اين بيانيه به شرح ذيل است:

بسم الله الرحمن الرحيم

باتوجه به موقعيت كنونی كه دشمنان اسلام برای نابودی مسلمانان با يكديگر پيمان‌بسته، مناطق اسلامی را اشغال‌نموده و در پی تخريب هويت اسلامی مسلمانان می‌باشند؛ و اينك كه اسلام به عنوان گفتمانی جهانی، گفتمان ليبراليزم را به چالش كشيده‌است، ضرورت استمرار تمسك به حبل الله‌المتين و تجديد اخوت ايمانی و شرايط خاص تاريخی سياسی جهان و منطقه ايجاب‌می‌كند، در جهت تحكيم برادری و دفع شر دشمنان، گام تازه برداشته‌شود.

وحدت مسلمانان، اصل اصيل اسلامی، ركن ركين استقرار يك جامعه اسلامی و ضرورت انكارناپذير مقابله با دشمنان دين و كينه توزی‌ها و عداوت‌ورزی‌های آن‌هاست.

قدرت‌های استكباری در پی جبران شكست‌های سياسی و نظامی و نجات خود از بحران به وجود‌آمده در منطقه، به‌ويژه شكست‌های پی‌در‌پی در لبنان و عراق، درصدد ايجاد تفرقه ميان مذاهب اسلامی‌اند و برای همواركردن زمينه‌ی چپاول منابع نفتی برادران سنی و شيعه در عراق، به وحشت انداختن كشورهای همسايه از جمهوری اسلامی ايران و جلوه‌دادن آمريكا، به عنوان تنها حريف جلوگيری از سلطه‌ی ايران بر منطقه، و آماده‌ساختن اذهان مردم و حاكمان سست‌عنصر برای مقابله با يگانه پرچم‌دار اخوت اسلامی در منطقه، به تلاش‌های پی‌در‌پی و تبليغات فريبنده متوسل‌شده‌اند.

نااميد‌كردن مسلمانان از انديشه‌ی مبارزه با استكبار، جلوگيری از گسترش افكار ضد آمريكايی در منطقه و فرصت‌دادن به اسراييل جنايت‌كار برای كمر راست‌كردن از ضربه‌ی قدرتمند حزب‌الله لبنان، دورنمايی است كه آمريكا برای تلاش‌های شومش ترسيم‌كرده‌است.

اينك مسئوليت علمای شيعه و سنی، در مقابله با اين تهاجمات و جنايت‌ها از هر زمانی سنگين‌تر و تلاش برای‌يافتن راه‌كارهای مؤثر در اين رويارويی از هميشه ضروری‌تر‌است.

تأكيد جدی بر وحدت مسلمانان و شناسايی عوامل تفرقه در هر لباس و پشت هر چهره، بايد وجهه‌ی اصلی همت تبليغاتی مسلمانان و علمای شيعه و سنی قرارگرفته، قاطعانه با عوامل تفرقه‌افكن در هر موقعيتی كه باشد، برخورد‌‌شود.

از ديگر مسئوليت‌های علمای شيعه و سنی آن‌است كه صراحتاً بر حرمت هرگونه اهانت يا تجاوز به جان، مال و نواميس مسلمانان و يا تفكير هر يك از فرق اسلامی تاكيدورزيده، اين‌گونه اقدامات را به منزله‌ی هتك حرمت تمام مسلمانان به‌شمار‌آورند.

قواعد و روابط سياسی موجود حاكم، بزرگ‌ترين مانع مسلمانان برای رسيدن به وحدت و انسجام اسلامی است؛ كه اگر نبود، تاكنون در وحدت مسلمانان، پيشرفت‌های قابل ملاحظه‌ای انجام‌شده‌بود.

وحدت و انسجام اسلامی نيز قواعد سياسی خاص خود را می‌طلبد كه برای پايه‌ريزی آن، هيچ ترديد و تأخيری جايز‌نيست.

تنها يك ساختار سياسی فراگير و در بردارند‌ی مصالح تمام مستضعفين است كه می‌تواند مسايل و گرفتاری‌های مستضعفين عالم و از جمله مشكلات موجود در سر راه وحدت شيعه و سنی را از ميان بردارد.

تشكيل دبيرخانه‌ی دائمی با عضويت شخصيت‌های موجه شيعه و سنی از سراسر جهان برای پی‌گيری، شناخت و بررسی چالش‌های وحدت و انسجام اسلامی و نيز ارائه‌ی راه حل برای آن‌ها، ضرورتی انكارناپذير‌است كه ما به عنوان يك مسئوليت جدی دينی، بر آن اصرارورزيده، در اين راستا به جد همكاری‌می‌نماييم.

ما بار ديگر، با تأكيد بر مسئوليت‌های دينی خود، در حفظ وحدت و پای‌بندی به آن و توجه به شرايط تاريخی و استراتژيك استكبار در پيش‌برد اهدافش از طريق تفرقه‌افكنی، با خدای متعال و رسول اعظم اسلام (صلوات الله عليه و آله) پيمان‌می‌بنديم كه به آيات محكم الهی در اخوت برادران ايمانی متعهد‌بوده، در حفظ مصالح اسلام در سراسر عالم و سرزمين‌های اسلامی به وظيفه‌ی دينی - انقلابی خود عمل‌نماييم.

در دومين هم‌انديشی علمای شيعه و سنی مطرح‌شد:حضور فرقه‌های متعصب و تندرو در كشورهای اسلامی خطرناك‌تر از استكبار جهانی است
‌حضور گروه‌های متعصب و افراطی در جهان اسلام، مانعی مهم در راه تحقق وحدت و انسجام ملت‌های عربی و اسلامی است و متأسفانه هم‌اكنون شاهد تاخت‌و‌تاز اين گروه‌ها در صحنه‌های سياسی كشورهای اسلامی هستيم.
«فهيمی هويدی»، نويسنده و محقق برجسته‌ی مصر با ارائه‌ی سخنانی در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی با اعلام اين مطلب گفت: كشورهای اسلامی برای تحقق وحدت بايد جبهه‌های داخلی را تقويت‌كنند و مسلمانان اين مسأله را مدنظر داشته‌باشند، عاملی كه موجب تضعيف مسلمانان شده، تنها مسئله‌ی اختلاف بين شيعه و سنی نيست؛ بلكه اختلاف بين اين دو فرقه، يكی از معضلات جهان اسلام است.

وی افزود: ما نبايد استعمار را بهانه‌ای برای بروز مشكلات داخلی قراردهيم، اگرچه قدرت‌های استكباری از قرن 16 تلاش‌كرده‌اند در بين امت‌های مسلمانان دودستگی ايجادكنند و در شعله‌وركردن آتش اختلاف و تفرقه همواره در تلاش‌هستند.

اين استاد مصری تصريح‌كرد: آمريكا و كشورهای استكباری، امت اسلام را به‌عنوان يك امت واحد به رسميت‌نمی‌شناسند و حتی در حمله به عراق با اين كشور به‌عنوان يك ملت يكپارچه برخورد‌نكردند؛ بلكه عراق را كشوری چند قوميتی و متشكل از اقوام كرد، عرب و تركمن دانستند.

وی نداشتن اراده‌ی سياسی را مشكل اساسی جهان اسلام در ايجاد وحدت و انسجام اسلامی و مبارزه با استكبار جهانی دانست و افزود:‌مسلمانان بايد به اين نكته توجه داشته‌باشند كه تنها با وجود اراده‌ی سياسی قوی می‌توانند به وحدت و همبستگی دست‌يابند.

محقق و نويسنده‌ی مصری در ادامه‌ی سخنان خود به بحران دموكراسی در كشورهای عربی و اسلامی اشاره‌كرد و گفت: تنها در صورتی می‌توانيم انتظار وحدت و انسجام جهان اسلام را داشته‌باشيم كه ملت‌های اسلامی، حق انتقاد و اظهارنظر داشته‌باشند.

وی تأكيدكرد: اختلاف بين لائيك‌ها و اسلام‌گرايان در كشورهای اسلامی، از ديگر چالش‌های پيش

‌روی امت اسلام است؛ لائيك‌ها در برخی كشورهای عربی از توان سياسی لازم برخوردارهستند و حكومت‌ها را در اختياردارند و وجود اين فرقه، پلی برای نفوذ استعمار به كشورهای اسلامی است.

فهيمی هويدی در پايان سخنان خود نسبت به سازش برخی حكومت‌های اسلامی با غرب هشدارداد و گفت: آن‌چه برای امت اسلام حائز اهميت است، اتحاد و همبستگی شيعه و سنی است تا در هر برهه‌ای از زمان در برابر تهديدات غرب آماده‌ی پاسخ‌ باشد.

در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی :استاد دانشگاه سوريه: بزرگ‌نمايی اختلافات مانع تحقق وحدت است
دشمنان اسلام با راه‌اندازی تفرقه ميان مسلمانان، تمام تلاش خود را برای ايجاد شكاف و نفوذ در جوامع اسلامی به‌كارمی‌گيرند؛ بنابراين علمای شيعه و سنی بايد اختلافات را كنارگذاشته و از بزرگ‌نمايی آن كه مهم‌ترين مانع تحقق انسجام اسلامی است، جلوگيری‌كنند.

«وهبه الزحيلی»، استاد دانشگاه سوريه ، اول آبان‌‌ماه جاری در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی تهران با بيان اين مطلب گفت: بايد به اختلافات داخلی جهان اسلام پايان‌داد و با توجه به آموزه‌ها و آيات قرآنی رفتار‌كرد تا دشمنان، اختلافات را دست‌آويزی برای اهداف شوم خود قرار‌ندهند.

زحيلی افزود: محتوای آيات قرآنی بر اساس عدالت و برادری است؛ بنايراين بايد با عمل به دستورات الهی و رها‌شدن از افكار عاميانه برای از بين‌بردن شكاف ميان جوامع اسلامی تلاش‌كرد،‌ متأسفانه برخی علما هنوز نتوانسته‌اند از افكار عامه رهاشوند كه اين خود دليل اصلی اختلافات مسلمانان در عصرحاضراست.

وی ياد‌آور‌شد: كارشناسان و علمای جهان اسلام بايد با سفر به كشورهای مختلف جهان اسلام و آسيب‌شناسی انسجام اسلامی، نقاط ضعف را شناسايی‌كرده و راه‌حل مناسب ارائه‌دهند و نيز با تشكيل كميته‌های كارشناسی از گسترش افكار منفی و عامه‌پسند در جامعه جلوگيری‌كنند.

استاد دانشگاه سوريه با تأكيد بر مسئوليت عظيم علما در تحقق وحدت اسلامی افزود: بهتر‌است به‌جای صرف هزينه‌های سنگين در برگزاری نشست‌ها، اقدامات عملی‌تری درپيش‌گرفته و با ايجاد وحدتی اسلامی، به‌دور از جبهه‌گيری شيعه و سنی و اجرای عدالت و مساوات از آفت‌ها كناره‌گيری كنيم.

استاد دانشگاه سوريه در پايان با ابراز خرسندی از پيشرفت برنامه‌های هسته‌ای جمهوری اسلامی ايران گفت: سردمداران غربی و در رأس آن آمريكا برای تسلط بر جهان تلاش‌می‌كنند و امروزه دخالت آمريكا در مسأله‌ی هسته‌ای ايران نمونه‌ی بارز دشمنی جهان استكبار با اسلام است؛ اما اصرار ايران بر تحقق اهداف صلح‌آميز هسته‌ای، تهديدات «بوش»، رييس‌جمهور آمريكا مبنی بر آغاز جنگ جهانی سوم را بی‌نتيجه‌خواهد‌گذاشت.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت :جهان اسلام استراتژی واحد ندارد
يكی از مهمترين عواملی كه سد راه پيشرفت جهان اسلام در همه‌ی زمينه‌ها شده‌است، نبود يك استراتژی منسجم در امور است.

«زهير عبدالهادی المحمد»، دبيركل جنبش اسلامی همبستگی و رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت، در حاشيه‌ی همايش علمای شيعه و سنی، ضمن بيان اين مطلب افزود: متأسفانه در كشورهای اسلامی سياست و راهبرد منسجم و واحدی مشاهده‌نمی‌شود و هر كسی در گوشه‌ای به‌صورت جداگانه و مستقل به فعاليت‌های خود مشغول‌است.

وی ادامه‌داد:‌ اين در حالی است كه احيای قدرت و عزت سابق اسلام، نيازمند همكاری و اتخاذ سياست‌های واحد از طرف كشورهای اسلامی است. همكاری در اين زمينه نه تنها وظيفه مسئولان رسمی و دولتی كشورهاست بلكه تعامل سازمان‌های غيردولتی، پژوهشكده‌ها و انديشمندان مسلمان را نيز در بر می‌گيرد.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت اضافه كرد: متاسفانه امروزه بعضی از كشورهای اسلامی در زمينه سياست‌های داخلی و خارجی خود وابسته به كشورهای غربی هستند و غربيها استقلال عمل را از آن‌ها ربوده‌اند. اين امر خود مانعی بزرگ برای رسيدن به وحدت است.

المحمد در اشاره به راه‌حل‌ مشكلات جهان اسلام گفت: پيش از هر كاری ما بايد ببنيم چه موانع و مشكلاتی در سطوح مختلف از جمله در سطح بين‌المللی، منطقه‌ای و داخلی كشورها وجود دارد، و سپس با اتخاذ سياست‌های مشترك درصدد رفع آن‌ها برآييم.

وی در ادامه به برگزاری دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی اشاره كرد و گفت: برگزاری چنين همايش‌هايی بسيار مهم بوده و موضوعی نيست كه به راحتی از كنار آن عبور كنيم. اين قبيل برنامه‌ها بايد در ميان مسئولان و رهبران جهان اسلام مورد توجه قرار گيرد.

المحمد اضافه كرد: نكته حائز اهميت ديگر اين كه اين كنفرانس‌ها به خودی خود كافی نيستند. پس از پايان هر نشست هم‌انديشی‌ رسالت ما جهاد در عرصه عمل است، كه متاسفانه اين روزها خبری از آن نيست. جهان اسلام فقط با شعار و ارائه برخی نظرها و نظريه‌ها به جايی نمی‌رسد و زمانی اين تبادل افكار‌ به نتيجه می‌رسند كه با عمل همراه باشد. موضوع وحدت هم يك موضوع فرهنگی است كه حد و مرزی را نمی‌شناسد و بايد در سطح بين‌المللی و در ميان همه جوامع اسلامی به يك فرهنگ تبديل شده و همه مسلمانان به آن پايبند باشند. البته ترويج اين فرهنگ مختص مديران و مسئولان نيست بلكه همه سازمان‌های رسمی و غيررسمی اسلامی بايد در اين زمينه از تمامی ظرفيت‌های خود بهره گرفته و فرهنگ وحدت را در سرتاسر جهان اسلام فراگير كنند.

دبير كل مركز مطالعات استراتژيك كويت ادامه داد: هدف ما از شركت در اين هم‌انديشی تبادل افكار با سازمان‌ها و متفكران جهان اسلام است تا از اين طريق به چگونگی فراگير كردن موضوع وحدت پرداخته و در مورد چالش‌های موجود در جهان اسلام به بحث و بررسی بپردازيم. لازم است كه در اين گونه نشست‌ها برخی مباحث مهم ديگر از قبيل چگونگی همكاری بين كشورهای اسلامی و اينكه از چه وسايل و ابزاری استفاده كنيم تا سياستی واحد در بين ملل اسلامی ايجاد شود، مطرح شوند. در كنار آن بايد چاره‌ای بيانديشيم كه جهان اسلام از سمت مصرف‌گرايی علمی و فكری به سمت ايجاد افكار و انديشه‌های نوين حركت كند.

دبيركل جنبش اسلامی همبستگی كويت دليل اصلی عقب ماندن كشورهای اسلامی از قافله علم مدرن را چنين بيان كرد: من فكر می‌كنم ترويج مصرف‌گرايی در بين كشورهای اسلامی چه در زمينه اطلاعات و چه امكانات يكی از مهمترين عوامل كند شدن روند پيشرفت مسلمانان در عرصه‌های علمی و فن‌آوری بوده است. يكی برنامه‌های ما بايد ايجاد زمينه‌ای برای پرورش خلاقيت باشد. طبيعی است كه پويايی و فعاليت مسلمانان بازخوردهايی را در خارج از جهان اسلام داشته باشد و حتی ممكن است كه دشمنان حالت دفاعی و گاه هجومی را در پيش بگيرند.

وی در ادامه به نقش قرآن اشاره كرد و گفت: ما قرآن را يك قانون اساسی اسلامی می‌دانيم و زمانی كه صحبت از قانون اساسی به ميان می‌آيد، معنی‌اش اين است كه ما قوانين كلی را داريم و چارچوب كاملا مشخص است. قرآن يك چارچوب كامل برای زندگی بشری تعريف می‌كند و ما بايد با بهره‌گيری از آيات آن سعی كنيم كه روش و ابزار را خودمان پيدا كرده و به كار بنديم.

المحمد ادامه داد: قران می‌گويد: « و امر هم شوری بينهم » يعنی شما بايد تبادل افكار كنيد و موقعی كه به بهترين ايده رسيديد در مورد آن تصميم گيری كنيد. اين آيه دموكراسی اسلامی را بيان می‌كند و زمينه‌ای را فراهم می‌كند تا هر يك از ما سهمی را در آينده خود داشته باشيم.

دبيركل مركز مطالعات استراتژيك كويت به نقش مناسبات اقتصادی در تحكيم وحدت پرداخت و افزود: اين فاكتورها می‌توانند در حد خود مهم باشند اما نبايد از آنها به عنوان عامل و ركن اصلی وحدت ياد كرد. پايه اصلی وحدت، تمدن و فرهنگ اسلامی است. همچنين كشورهای اسلامی نيازمند اعتماد متقابل هستند. بر پايه اين اعتماد است كه همكاری‌ها در سطوح مختلف اعم از اقتصادی معنا پيدا می‌كنند.

رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت: تشكل‌های مدنی در گسترش وحدت اسلامی مؤثرند
با پررنگ‌نمودن نقش تشكل‌های مدنی و جنبش‌های مردمی می‌توان فلسفه‌ی وحدت اسلامی را از حالت اعتباری به يك واقعيت منطبق با جهان اسلام مبدل‌نمود.

«زهير عبدالهادی المحميد»، رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت و دبيركل جنبش اسلامی همبستگی ملی كويت در حاشيه‌ی دومين هم‌انديشی علماء و فرهيختگان جهان اسلام در تهران، با اعلام اين مطلب خاطرنشان‌كرد: طرح وحدت اسلامی هنوز به درجه‌ای نرسيده است كه ملت‌ها بتوانند با آن تعامل‌برقراركنند و برای به‌روز‌كردن اين طرح، در وهله‌ی اول نيازمند يكپارچه‌نمودن آراء و نظريات كليدی متفكران اسلامی هستيم.

المحميد با اشاره به وضعيت سياسی جهان اسلام، افزود: در حال حاضر، هر حكومت و نظام سياسی فقط در راستای منافع خود عمل‌می‌كند و جهان اسلام فاقد يك نيروی سياسی است كه منافع اسلامی را بر منافع ملی و قومی مقدم‌بداند.

وی با اشاره به اينكه اين كمبود به وجود آورنده‌ی حالت جمود و سكون در طرح وحدت اسلامی است، تصريح‌كرد: در حال حاضر بسياری از ملت‌های اسلامی شايد حالت جمود را مساعدتر از هرج و مرج و نزاع‌های داخلی بدانند.

زهير عبدالهادی المحميد تدوين منشور وحدت اسلامی را ضروری‌خواند و آن را گامی در راستای تحكيم مبانی وحدت و انسجام اسلامی عنوان‌كرد.

وی تأكيد‌كرد: اين منشور می‌تواند پايه‌گذار روابط حسنه بين تشكل‌ها و سازمان‌های اسلامی باشد.

دبير كل جنبش اسلامی همبستگی ملی كويت وجود مرجعيت و خواستگاه واحد برای وحدت اسلامی را مهم ارزيابی‌كرد و يادآورشد: پرسشی كه هم‌اكنون مطرح‌می‌شود اين است كه وجود سازمان كنفرانس اسلامی چه ضرورتی دارد و اين سازمان تا چه اندازه می‌تواند مثمرثمر واقع‌شود.

وی در ادامه گفت: با وجود اين‌كه اين سازمان، ‌مركزی قانونمند‌ است اما تاكنون نتوانسته‌است پاسخگوی مطالبات طيف‌های مختلف اسلامی باشد و می‌توان‌گفت در تأثير بر سياست‌های كلی حكومت‌های اسلامی عاجزمانده‌است.

رييس مركز مطالعات استراتژيك كويت در بخش ديگری از سخنان خود، سازمان كنفرانس اسلامی را فاقد ابزار لازم جهت انعكاس مسائل مهم امت اسلام در سطح بين‌المللی دانست و گفت: در نشست‌ها‌ی اين سازمان، تصويب بخش‌نامه‌ها و لوايح بسيار پررنگ‌تر از بخش اجرايی و عملياتی است.

زهير المحميد، با مفيدخواندن حضور متوليان تشكل‌های مدنی در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی، اين همايش را تلاشی برای تقريب آراء راهبردی تشكل‌ها، متفكران و روشنفكران مسلمان دانست .

وی ابراز اميدواری‌كرد اين روابط پس از اين همايش استمرار پيدا كند تا مسلمانان به غايت و مراد مطلوب دست‌پيداكنند.

يادآوری‌می‌شود، از اين نويسنده آثاری همچون «القدس وهيمنة القطبية الآحادية»، «التوازن الاستراتيجی فی العلاقات الدولية للكويت»، «الأمن الوطنی الشامل»،«مواجهة التحديات الحضارية»، «العمل الحزبی المنظم ودوره فی تنمية المجتمعات»، «العالم العربی فی 2020م تحديات مستقبلية وفرص»، «القدس محور الإستراتيجيات» چاپ و منتشرشده‌است.

در اختتاميه‌ی دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی نويسنده‌ و محقق قطری: عرفان عاملی مهم در تحقق نهايی وحدت اسلامی است
دين مبين اسلام، تاكيد ويژه‌ای بر وحدت و انسجام دارد و در بسياری از آموزه‌های اسلامی از عرفان به عنوان عاملی مهم در تحقق وحدت يادشده‌است.

«عبدالله الحامدی»، محقق، نويسنده و شاعر برجسته‌ی قطری شب گذشته، دوم آبان‌ماه جاری در اختتاميه‌ی دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی تهران با ارايه‌ی مقاله‌ای با عنوان «عرفان؛ راه وحدت اسلامی» ضمن بيان اين مطلب گفت: الفت ميان قلوب انسان‌ها مساله‌ی بسيار مهمی است و در آيات قرآنی، بارها به آن اشاره‌شده‌است.

وی تجلی تجارب و مفاهيم عرفانی را از روش‌های موثر در ايجاد وحدت اسلامی دانست و گفت: مسلمانان، مشتركات زيادی همچون مكه، قدس، مشهد، دمشق، بغداد و قرطبه دارند و بايد با فعاليت‌های مختلف فرهنگی - اسلامی و اشاعه‌ی آن، عرفان و درك معنويات را سرلوحه زندگی خويش قراردهند.

حامدی افزود: انديشمندان و اولوالالباب به توصيه‌ی قرآن كريم از جمله كسانی هستند كه با گسترش فرهنگ گفت‌و‌گو ميان اديان مختلف برای ايجاد وحدت و در واقع تمسك به قرآن در راستای تحقق عملی وحدت اسلامی و نيز از بين‌بردن اختلاف گام‌برمی‌دارند.

اين اديب مسلمان قطری در ادامه با اشاره به نكات مهم وحدت و هم‌انديشی ميان مسلمانان تصريح‌كرد: تقويت روابط مشترك ميان مسلمانان سراسر جهان و از بين‌بردن اختلافات، دادن فرصت كافی و مناسب برای بيان ديدگاه فرهنگ‌های مختلف زير سايه‌ی اسلام، دفاع همه جانبه از اسلام، گسترش روح واحد تمدن اسلامی در اقصی نقاط دنيا و تجلی مفهوم هم‌زيستی و تسامح اسلامی از عوامل مهم تحقق وحدت به‌شمارمی‌روند.

وی با تاكيد بر نقش مخرب تروريسم در مخدوش‌كردن وحدت اسلامی خاطرنشان‌‌كرد: تهاجم به اسلام و حتی دفاع از آن، كار آسانی نيست؛ چراكه سال‌های زيادی است كه تروريسم به نام اسلام، اقدامات تروريستی مخربانه‌ای انجام‌می‌دهد كه در اين راه، مسلمانان بايد با مشخص‌كردن اهداف اصلی خود به وحدت، ايمان‌آورده و با دعوت به آن، از شرق آسيا تا غرب اروپا به سوی دين، نور، معرفت و تسامح گام‌بردارند.

عبدالله الحامدی، از نويسندگان و شاعران مسلمان قطری و رييس صفحه‌ی فرهنگی مجله «الراحيل» قطر است كه با درجه علمی دكترای زبان و ادبيات عرب، تحقيقات فرهنگی - اسلامی زيادی انجام‌داده‌است و در حال حاضر نيز در مجله «الوحده» مقالات ارزشمندی ارائه‌می‌دهد.

در اختتاميه‌ی دومين همايش بين‌المللی هم‌انديشی علمای شيعه و سنی :دبيركل انجمن علمای عراق: تقسيم عراق مقدمه‌ی تقسيم جهان اسلام است
امت اسلام بايد با اتحاد و همبستگی، مانع نفوذ قدرت‌های بيگانه و خارجی به كشورهای اسلامی شوند و رهبران شيعه و سنی عراق نيز بايد با پرهيز از اختلاف و تفرقه با طرح آمريكايی تقسيم عراق مخالفت خود را ابرازكنند.

«عبداللطيف الهميم»، دبير‌كل انجمن علمای عراق با ارايه‌ی سخنانی در اختتاميه‌ی دومين همايش بين‌المللی هم‌انديشی علمای شيعه و سنی با اعلام اين مطلب گفت: امت اسلام بايد با تكيه بر وحدت و همبستگی برای صلح و هم‌زيستی مسالمت‌آميز تلاش‌كرده و به اين نكته توجه‌كنند كه طرح شوم آمريكا برای تقسيم عراق، مقدمه‌ای برای تقسيم و تفرقه‌ی امت اسلام است.

دبير‌كل انجمن علمای عراق با اشاره به مشكلات و مسايل اين كشور گفت: آمريكايی‌ها با اقدامات زشت و ناپسند خود، مسلمانان عراق را تحقيركرده و قانون جنگل را در اين كشور تحميل‌كرده‌اند.

وی گفت: رهبران شيعيان و اهل تسنن امروز بايد با گفت‌وگو و مذاكره، وحدت و همبستگی را در جهان اسلام مستقر و از ايجاد تفرقه و درگيری بين اين امت واحد جلوگيری‌كنند.

الهميم همچنين گفت: هم‌اكنون دين و وطن عراق در معرض تهديد قرارگرفته، اما به ياری خداوند، گروه‌ها و طوايف مختلف عراقی برای استقرار عراقی واحد و يكپارچه تلاش‌خواهندكرد و اين كشور را از چنگال اسراييل و آمريكا نجات‌خواهندداد.

وی در بخش ديگری از سخان خود به اختلافات موجود بين علمای اسلام اشاره‌كرد و گفت: اختلاف بين امت اسلام از زمان پيامبر(ص) تاكنون وجودداشته و مسلمانان بدانند كه اختلاف بين طوايف مختلف با وحدت اسلامی تناقض و تضادی ندارد؛ چراكه اختلاف از قوانين هستی است.

عبداللطيف الهميم تأكيدكرد: خداوند متعال در قرآن كريم فرمود «..اگر خداوند می‌خواست شما را امت واحدی قرارمی‌داد..»؛ بنابراين وجود امت‌ها و فرقه‌های مختلف در جهان اسلام متناقض وحدت و همبستگی اسلامی نيست.

دبيركل انجمن علمای عراق در پايان به اختلاف در تفسير و استنباط علما از آيات الهی اشاره‌ و اظهاركرد: اختلاف بين علما و مفسران در استنباط از آيات قرآن كاملا طبيعی است؛ چراكه اختلاف در درك متون فقهی از قرون دوم و سوم هجری تاكنون وجودداشته‌است.

آيت‌الله تسخيری: تحقق اهداف قرآنی امت اسلامی در گرو وحدت است
وحدت اسلامی يكی از ويژگی‌های بزرگ و آشكار امت اسلامی است و بدون آن امت اسلامی نمی‌تواند به اهداف قرآنی خود تحقق‌بخشد.

آيت‌الله تسخيری، دبيركل مجمع جهانی تقريب مذاهب اسلامی، در دومين هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی تهران، طی سخنانی با اشاره به اقداماتی در راستای تبلور جنبه‌های مشترك ميان فرزندان امت اسلامی انجام‌شده‌است، گفت: از جمله اين اقدامات می‌توان به بيانيه‌ها، معاهدات و استراتژی‌های كامل اشاره‌كرد.

تسخيری هم‌چنين از فعاليت‌های گسترده در زمينه‌ی وحدت اسلامی يادكرد و افزود: از اين دسته فعاليت‌ها می‌توان به استراتژی تقريب ميان مذاهب اسلامی اشاره‌كرد كه مرحله‌ی آغازين اين اقدامات در اجلاس قاهره در دهه‌ی 1990 انجام‌شد كه اين استراتژی در مجله‌ی «رسالة‌الاسلام» توضيح‌داده‌شده‌است.

وی در ادامه به برگزاری همايش‌ها در كشورهای مختلف در جهت تدوين استراتژی تقريب اشاره و تصريح‌كرد: «من معتقدم اقدامات كامل‌تر، همان اقداماتی است كه مجمع تقريب در تدوين استراتژی انجام‌داده‌است».

دبيركل مجمع جهانی تقريب مذاهب اسلامی در پايان از شركت‌كنندگان در اين هم‌انديشی خواست، منشور وحدت اسلامی را كه بنا به توصيه‌ی مقام معظم رهبری از سوی مجمع جهانی تهيه‌شده‌است، مطالعه‌كرده و آن را به امضاء‌برسانند تا آن را پس از اعمال تغييرات و اصلاحات لازم در همايشی كه اوايل بهار آينده برگزار‌می‌شود، به تصويب‌‌رسانده و به‌عنوان پايه‌ای برای همكاری ميان كشورهای اسلامی جهت دستيابی به اهداف مورد‌نظر استفاده‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر: فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع تجزيه‌ی كشورهای اسلامی است
استعمار، همواره برای تجزيه و تقسيم كشورهای اسلامی و ايجاد تفرقه ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند، اما فرهنگ غنی مسلمانان مهم‌ترين مانع بر سر راه اين تصميم است.

«توفيق علی وهبه»، رييس مركز مطالعات عربی مصر، در دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه وسنی سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامی با بيان اين مطلب گفت: وحدت اسلامی عبارت از داشتن ويژگی‌های خاص و يكپارچه‌بودن امت اسلام است كه از آغاز رسالت پيامبر(ص) همواره در ميان مسلمانان مطرح‌بوده و با سلطه‌ی فرمانروايان نيز در بيشتر جوامع اسلامی وجود‌ داشته‌است.

علی وهبه افزود: وحدت ملت‌های مسلمان پس از جنگ جهانی اول با مشكلات زيادی روبه‌رو‌شد و با جدا‌شدن سياری از كشورهای اسلامی از يكديگر، روند تلاش ايجاد وحدت امت اسلامی در نطفه خفه‌شد.

رييس مركز مطالعات عربی مصر با اشاره به دشمنی كشورهای غربی به‌ويژه آمريكا نسبت به مسلمانان برای تسلط بر جهان اسلام تصريح‌كرد: امرزه آمريكا با اهدافی همچون تداوم حضور در كشورهای اسلامی نفت‌خيز، اقدام به ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان تلاش‌می‌كند و در واقع نفت، پس از كمونيست، مهم‌ترين ترفند غرب برای دشمنی با اسلام است.

وی با اشاره به فرمايش امام علی(ع) پيرامون فريضه‌ی نماز، مهم‌ترين ويژگی مشترك جوامع مسلمانان است، تصريح‌كرد: تمسك به ريسمان الهی (قرآن‌كريم)، توجه به آيات قرآنی و داشتن اهداف سياسی مشترك، تفاهم و همدلی ملت‌های مسلمان؛ قدرت مبارزه با كشورهای غربی و بی‌نيازی سياسی، اقتصادی و فرهنگی را به‌دنبال ‌خواهد‌داشت.

وهبه، سياست اخير كنگره‌ی آمريكا مبنی بر تجزيه‌ی عراق به سه كشور را از ديگر توطئه‌های آمريكا دانست و گفت: به‌دليل تنوع قوميت‌ها، زبان و برخی عوامل ديگر، يك‌پارچگی كشورهای اسلامی دشوار‌است؛ بنابراين مسلمانان بايد با حفظ وحدت و انسجام اسلامی، توطئه‌های آمريكا را خنثی‌كنند.

رييس مركز مطالعات عربی مصر در بخش ديگری از سخنان خود، پيشرفت‌های گذشته‌ی مسلمانان را ياد‌آور‌شد و گفت: كشورهای اسلامی بايد با فراهم‌كردن امكانات اقتصادی و سرمايه‌گذاری مناسب، پژوهش‌های علمی را گسترش‌داده و با برنامه‌ريزی و همكاری، شرايط مناسبی در اختيار دانشمندان مسلمان قرار‌دهند.

توفيق علی وهبه در پايان با قدردانی از تلاش سازمان‌های بين‌المللی در برگزاری همايش‌ها و نشست‌های تقريب مذاهب افزود: مجمع تقريب بين مذاهب جمهوری اسلامی ايران و مصر و همچنين سازمان آموزش، علوم و تربيت اسلامی(آيسيسكو) نمونه‌ی بارزی از فعاليت‌های بين‌المللی جهان اسلام است كه با اقدامات گوناگون همچون برپايی همايش‌ها و چاپ آثار اسلامی برای پيوند و يكپارچگی مسلمانان شيعه و سنی تلاش‌می‌كنند.

تفرقه‌افكنی بين شيعه و سنی سياست آشكار آمريكا است
استاد حوزه علميه‌ی ناصريه‌ی عراق وحدت بين مسلمانان را يكی از مسائل حياتی جهان اسلام دانست و گفت: آمريكا با درك اين مسئله، پيوسته در راستای ايجاد اختلاف بين مسلمانان به‌ويژه شيعيان و اهل تسنن تلاش‌می‌كند.

«شيخ محمد باقر الناصری»، استاد حوزه علميه‌ی شهر ناصريه‌ی عراق در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی افزود: تمركز فعاليت‌های استكبار بر امر تضعيف ملت‌ها به ويژه ملت‌های مسلمان، همچنان ادامه‌دارد، زيرا آن‌ها از حيات مجدد اسلام، می‌هراسند.

وی خاطرنشان‌كرد: امروزه استكبار جهانی از وحدت مسلمانان رنج‌می‌برد و به هر طريقی تلاش‌می‌كند تا وحدت و انسجام آن‌ها را برهم‌زند.

شيخ محمد باقر الناصری، بازگشت مجدد مسلمانان به مبانی و احكام اسلامی را موجب ترس و نگرانی قدرت‌های مستكبر جهان دانست و گفت: ايجاد اختلاف بين شيعه و سنی يكی از ترفندهای مبارزه‌ی دشمنان وحشت‌زده از اسلام است.

استاد حوزه علميه‌ی ناصريه در ادامه‌ی سخنان خود تصريح‌كرد: متأسفانه آمريكايی‌ها كشور عراق را به عرصه‌ی تسويه‌حساب شخصی تبديل‌كرده و گروه‌های سنی و شيعه‌ی اين كشور را به رسميت نمی‌شناسند.

وی اظهاركرد: در حال حاضر بيش از يك ميليارد مسلمان در جهان زندگی‌می‌كنند كه با اتحاد و همبستگی می‌توانند، تفرقه بين گروه‌های سنی و شيعه را از بين‌برده و زمينه را برای ايجاد صلح و اتحاد و همبستگی فراهم‌كنند.

شيخ محمد الباقر الناصری تنها راه استقرار صلح، ثبات و امنيت در كشورهای اسلامی را گفت‌وگو بين رهبران دينی سنی و شيعه دانست و گفت: شيعيان و اهل تسنن بايد به استدلال يكديگر گوش فراداده و از بيان حقيقت خودداری‌نكنند.

وی گفت: عراق از زمان بعثت پيامبر(ص) تاكنون مهد فرهنگ و تمدن اسلامی بوده و در طول تاريخ 1400 ساله‌ی اسلام، انديشمندان، علما و صالحان برجسته‌ای تربيت‌كرده‌است.

استاد حوزه علميه‌ی ناصريه در پايان سخنان خود به اعدام صدام در عراق اشاره‌كرد و گفت: صدام در دوره‌های تصدی‌گری حكومت در عراق بيش از يك ميليون شيعه‌ی بی‌گناه را قتل‌عام‌كرد؛ شياطينی همچون صدام در هر برهه‌ای از زمان و مكان به‌دنبال سيطره هستند و در حال حاضر نيز آمريكا تلاش‌می‌كند بين امت اسلامی و دولت‌های حاكم بر ممالك آن فاصله ايجادكند.

در دومين همايش انسجام اسلامی و هم‌انديشی علمای شيعه و سنی مطرح شد،استاد دانشگاه بلغارستان: پايداری مسلمانان لازمه‌ی دست‌يابی به وحدت است
دست‌يابی به وحدت و انسجام اسلامی امری سهل‌الوصول نيست و مسلمانان برای نيل به اين هدف با مشكلات بسياری مواجه هستند كه در اين مسير، پايداری و استقامت امت اسلام، شرط اصلی تحقق اين امر است.

« ولين بلوف»، استاد دانشگاه بلغارستان در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم انديشی علمای شيعه و سنی با بيان اين مطلب گفت: درعين حال تنها راه دستيابی به اهداف عاليه‌ی اسلام اين است كه اختلافات مذهبی را كنار بگذاريم و به سمت وحدت كامل حركت‌كنيم.

بلوف با اشاره به اين‌كه مذهب، تنها ابزار برای شروع تلاش انسان به‌منظور عروج و رسيدن به حق‌تعالی‌ است، اظهار كرد: دامن‌زدن به اختلافات مذهبی، رسيدن به اين هدف متعالی را با مشكل مواجه‌می‌كند.

استاد دانشگاه بلغارستان در پايان سخنان خود، گسترش گفت‌و‌گو و تعامل ميان مسلمانان بر پايه‌ی محبت و همدلی را خواستارشد و مبحث آموزش و گسترش علم و دانش نزد مسلمانان را برای تحقق وحدت، بسيار مهم ارزيابی‌كرد.

در دومين هم‌انديشی علمای شيعه و سنی امام جمعه‌ی غنا: پيشرفت علمی مسلمانان ابزاری برای تحقق وحدت است
نياز مسلمانان به پيشرفت در تمام زمينه‌ها به‌ويژه عرصه‌های علمی آشكارا به‌چشم می‌خورد و می‌توان پيشرفت علمی مسلمانان را زمينه‌ساز تحقق وحدت در جوامع اسلامی دانست.

«شيخ حسن زكريا»،‌ امام جمعه‌ی غنا ، دوم آبان‌ماه در دومين همايش بين‌المللی انسجام اسلامی و هم‌انديشی علما و فرهيختگان شيعه و سنی در تهران، با بيان اين مطلب گفت: تمام ابعاد دين اسلام، مسلمانان را به وحدت و انسجام فرامی‌خواند؛ البته انسجام اسلامی نيز بايد در معنا و مفهوم حقيقی خود عملی‌شود كه در صورت تحقق اين امر، می‌توان به پيشرفت امت اسلام اميدداشت.

وی تصريح‌كرد: همبستگی اسلامی مفاهيم اساسی و مهمی همچون وحدت، همكاری، همدلی و يكپارچگی امت اسلام را دربردارد و وظيفه‌ی مسلمانان اين است كه اين مفاهيم عالی و ارزشمند را از ديدگاه شريعت اسلام مورد بررسی قراردهند و در جهت تحقق آن‌ها تلاش‌كنند.

شيخ زكريا در بخش ديگری از سخنان خود، قرآن را مشوق و مروج اتحاد و همبستگی عنوان‌كرد و افزود: خداوند متعال در بسياری از آيات قرآن، مسلمانان را به‌عنوان امت‌ واحده معرفی‌كرده‌است.

وی با اشاره به اين‌كه مسلمانان تنها از طريق اتحاد با يكديگر، می‌توانند اصالت خود را بازيابند، گفت: نياز به انسجام، ضرورتی اجتناب‌ناپذير است و مسلمانان بايد برای تحقق اين امر اختلافات قومی و مذهبی را كنار‌بگذارند.

امام جمعه‌ی غنا در ادامه به پيشينه‌ی وحدت در جهان اسلام اشاره‌كرد و گفت: تا قرن سيزدهم ميلادی و پيش از آغاز خلافت عثمانی، يكپارچگی نسبتاً مستحكمی ميان مسلمانان وجودداشت كه متأسفانه در اثر توطئه‌های دشمنان، اين همبستگی از ميان‌رفت و اختلافات مذهبی جايگزين آن شد؛ با وجود اين مشكلات، مسلمانان هرگز وظيفه‌ی خود مبنی بر بازگشت به وحدت و انسجام اسلامی را ازيادنبردند.

وی خاطرنشان‌كرد: دشمنان اسلام، استثمار مسلمانان را در دستوركار خود قرارداده‌اند كه دين اسلام چنين چيزی را برنمی‌تابد؛ از همين‌رو در سال‌های اخير تلاش‌های بسياری برای احيای وحدت اسلامی انجام شده است كه تشكيل سازمان كنفرانس اسلامی از جمله‌ی اين تلاش‌ها است.

شيخ حسن زكريا در پايان، توجه كشورهای اسلامی به اقليت های مسلمان در كشورهای ديگر را خواستار‌شد و تأكيد‌كرد: كشورهای اسلامی برای محقق‌شدن وحدت امت اسلام در سطح جهانی، نيازمند مبذول‌داشتن توجه ويژه به اقليت‌های مسلمان در جوامع غيراسلامی هستند.

قپانچی: امام خمينی(ره) پرچمدار وحدت اسلامی بود
امام خمينی(ره) پرچمدار و منادی وحدت بين مسلمانان بود و ‌به‌خاطر حقيقی‌بودن اراده‌ی‌‌ايشان شاهدبوديم كه اهتمام اين بزرگوار فقط به ايران محدودنبود؛ بلكه برای تمامی ملت‌های مسلمان از فلسطين تا بوسنی دلسوزانه ندای آزادی و رهايی از بند اشغال سردادند.

آيت‌الله «صدرالدين قپانچی»، امام جمعه‌ی نجف اشرف و عضو رهبری مجلس اعلای عراق در حاشيه‌ی برگزاری دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهيختگان شيعه و سنی در تهران گفت: جمهوری اسلامی ايران همواره در راستای يكپارچگی امت اسلامی و تحكيم وحدت مبادرت‌ورزيده‌است.

وی خاطرنشان‌كرد: اكنون بعد از امام خمينی‌(ره)، رهبری حكيمانه‌ی «آيت‌الله خامنه‌ای»(مدظله‌العالی) استمراردهنده‌ی راه راستين ايشان است كه علاوه ‌بر‌ تأمين منافع سياسی برای مسلمانان، مصالح اعتقادی بسياری را نيز به‌‌همراه داشته‌است.

صدرالدين قپانچی در ادامه با اشاره به مخالفت تعاليم اسلامی با نظريه‌ی جدايی دين از سياست، هركدام را بخشی از ضروريات جامعه‌ی اسلامی برشمرد و افزود: هنگامی‌كه عقيده‌ی ما بر مبنای يكپارچگی و انسجام شكل‌گرفته‌باشد، لاجرم تأمين منافع سياسی و اجتماعی زيادی را به‌همراه خواهد‌داشت.

وی با اشاره به اين‌كه امروزه جهان اسلام در مسائل اساسی همچون مسئله‌ی فلسطين، نيازمند قاطعيت و تقويت موضع سياسی خود است، جمهوری اسلامی را در اين امر، پيشرو عنوان‌كرد.

قپانچی با ارزيابی دومين هم‌انديشی بين‌المللی علما و فرهخيگان جهان اسلام، آن را گامی مثبت در جهت تحقق وحدت و انسجام اسلامی خواند و يادآورشد: به‌خاطر مهم و كليدی‌بودن اهداف چنين همايش‌ها و كندبودن روند تحقق دست‌آورد‌های اين مجالس، برخی به اشتباه اين همايش‌ها را بی‌حاصل تلقی‌می‌كنند.

امام جمعه‌ی نجف اشرف ادامه‌داد: چنانچه انتظارداشته‌باشيم اين نشست‌ها يك‌شبه، وحدت اسلامی را در سراسر جهان اسلام حاكم‌‌كند، در انتظاری واهی به‌سر‌برده‌ايم.

نويسنده‌ی كتاب «مقدمات فی علم التفسير» افزود: پيامبر خدا(ص) منادی وحدت امت تحت بيرق اسلام بود، آيا اين امر به طور كامل و صددرصد تحقق و نمود پيداكرده‌است؟! پس نمی‌توان گفت كه اين همايش‌ها شكست‌خورده هستند؛ بلكه تلاش‌هايی به‌شمارمی‌روند كه باعث كم‌شدن بدبينی‌ها نسبت به همديگر می‌شوند.

‌وی در پايان اين گفت‌و‌گو فعال‌شدن متفكران اسلامی و فرهيختگان جهان اسلام جهت ارائه‌ی راه‌حل‌هايی برای جلوگيری از گسترش فتاوای تكفيری و قتل و كشتار مسلمانان را خواستارشد.

اصول الاسلام واحده

www.rasanews.com

www.rasanews.com



نسخة للطباعة / زمن الارسال : 23/10/1428 9:46:0 شاخص الخبر : 22966 ارسال فی :


--------------------------------------------------------------------------------


الدكتور توفيق وهبه: لا خلاف بين الشيعة و السنة في أصول الاسلام


--------------------------------------------------------------------------------

اعتقد أن المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي حافظ علي علاقة الهداية الالهية بين الخالق والمخلوق الي الأبد


الدكتور توفيق وهبة رئيس «المركز العربي للدراسات والبحوث» كتب مقالة في صحيفة الوفد المصرية واسعة الانتشار، ركز فيها علي المشتركات الكثيرة بين الشيعة والسنة.


وعرض الدكتور بشكل معتدل ومنصف عقائد وفرق المذهب الشيعي، ونقل عبارة البروفسور كوربن: «اعتقد أن المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي حافظ علي علاقة الهداية الالهية بين الخالق والمخلوق الي الأبد»


وأكد الدكتور وهبة عل‍‍ي أن دول الاستعمار وأعداء الإسلام يحاولون بث الفرقة والخلاف بين المسلمين بعضهم بعضها فيثيرون النوات الطائفية ويبثون الخلافات المذهبية والفقهية، والوقيعة بين المسلمين وتفريقهم ومنع اتحادهم.


ولهذه المقالة أهمة بالغة حيث نشرت في مصر بينما نري علماء الوهابية والتيار السلفي يقرعون طبول الفرقة ويؤججون نار الخلافات الطائفية ويثيرون الدعوات التكفيرية في مختلف البلدان الإسلامية.




وکالة رسا للانباء //www.rasanews.com
--------------------------------------------------------------------------------

الطباعة


--------------------------------------------------------------------------------

ميثاق الوحده الاسلاميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفق طياً نص «ميثاق الوحدة الإسلامية» الذي أعده ثلة من علماء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، راجين دراسته والتكرم بتأييده.
ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام.

محمد علي التسخيري
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية


ميثاق
الوحدة الاسلامية










ميثاق الوحدة الاسلامية




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد البشرية ومقتداها محمد النبي الأمين وآله الطاهرين وصحبه الميامين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد،
انطلاقاً من الايمان بأن الاسلام أمانة في أعناق المسلمين؛ وعليهم الدفاع عنه وعن مقدساته.
وملاحظة لتأكيد الاسلام على الالتزام بكل ما يؤدي إلى الوحدة الاسلامية، ويقيم العلاقات الأخوية بين أبناء الأمة، ويشيع المنطق العقلاني ولغة الحوار، ويحقق التعاون والتضامن والتآلف والمصالح العليا،
ونظراً لأبعاد الهجمة الشرسة الواسعة لأعداء الأمة الإسلامية من قبل الاستكبار العالمي والصهيونية على ثقافتها وقيمها، واستقلالها ومواردها وضرورة تعبئة كل الطاقات المادية والمعنوية لإيقاف العدوان، فاننا نحن العلماء والمفكرين الموقعين على هذا الميثاق بعد الاطلاع على الخطوات الكريمة التي اتخذها العلماء فيما سبق في مكة المكرمة وعمان والقاهرة وغيرها، نؤكد إيماننا والتزامنا العميق بالمبادىء والأصول والأساليب التالية كما ندعو الآخرين للالتزام بذلك:

الأسس:
أولاً : الإسلام هو الدين الخاتم والسبيل الوحيد لعلاء الإنسانية وهو أمانة في أعناق المسلمين؛ عليهم تطبيقه في كل مناحي الحياة والذب عنه وعن حرماته ومقدساته، وعليهم تقديم المصلحة الإسلامية العليا على باقي المصالح.
ثانياً : إن الكتاب الكريم والسنّة النبوية الشريفة هما المصدران الأساسيان للشريعة، وسائر التعاليم الإسلامية، والمذاهب الإسلامية كلها تشترك في هذين المصدرين، وإن اعتبار المصادر الأخرى رهن بكونها مستمدة منهما.
ثالثاً: يُعدّ الإيمان بالأصول والأركان التالية ضابطاً للصبغة الإسلامية:
أ: الإيمان بوحدانية الله تعالى ( التوحيد ).
ب: الإيمان بنبوة وخاتمية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن سنّـته تمثل أحد مصدري الدين الرئيسين.
ج: الإيمان بالقرآن الكريم ومفاهيمه وأحكامه باعتباره المصدر الأول لدين الإسلام.
د: الإيمان بالمعاد.
هـ: عدم إنكار مسلمات الدين المتفق عليها والتسليم بأركان الإسلام كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والجهاد و..
رابعاً : شرعية الاجتهاد وحرية البحث: لقد أقر الإسلام الحنيف الاختلافات الفكرية عبر إقراره شرعية الاجتهاد في إطار المصادر الإسلامية، ولذا على المسلمين أن يعتبروا الاختلاف في الاجتهادات أمراً طبيعياً ويحترموا الرأي الآخر.
خامساً : إن وحدة الأمة الإسلامية والحفاظ على مصالحها العامة مبدأ يمتلك أهمية كبرى وإن مبدأ الأخوة الإسلامية يشكل أساساً عاماً لنوعية التعامل والتضامن بين المسلمين.

التطلعات:
سادساً: على العلماء والمفكرين:
1ـ السعي إلى جعل الوضع الذي يعيشه المجتمع الإسلامي المعاصر أقرب ما يكون إلى عصر الرسالة الأول، من حيث الأخوة الدينية والتعاون على البر والتقوى والوقوف صفاً واحداً أمام التحديات، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والابتعاد عن التفرق والتنازع وعن كل ما يؤدي إلى وهن المسلمين وفشلهم.
2ـ اقتداء الأتباع بسلوك أئمة المذاهب الإسلامية في التعامل بينهم وتوسيع نطاق العمل به بين أتباع المذاهب اليوم.
3ـ توسيع نطاق التضامن القائم حالياً بين بعض المذاهب الإسلامية ليشمل كافة المسلمين والمذاهب الإسلامية، وتقبل عامة المسلمين للخلافات بين المذاهب والمنبثقة عن الاجتهاد المنضبط.
سابعاً: على العلماء والمفكرين تعزيز الصحوة الإسلامية وتعميقها وترشيدها وتحقيق التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية بغية تعرف بعضهم على البعض الآخر عن طريق تحقيق التآلف والأخـوّة الدينيـة على أساس المبـادئ الإسلامية المشتركة الثابتـة والأكيدة.

مجالات التقارب:
ثامناً: تشمل مجالات التقريب الإسلامي بين المذاهب جوانب حياة أتباع هذه المذاهب كافة (العقائد والفقه والأخلاق والثقافة والتاريخ).

الخطوات العامة:
تاسعاًُ: لتحقيق التقارب والوحدة تجب – بالاضافة لما سبق - ملاحظة الخطوط العامة التالية:
1ـ ضرورة التعاون الكامل في الموارد التي يتفق المسلمون عليها.
2- تعبئة كل الطاقات المعنوية والمادية لإعلاء كلمة الله وتطبيق الإسلام باعتباره المنهج الأقوم لسعادة البشرية.
3ـ ضرورة اتخاذ موقف منسق وواحد في مواجهة أعداء الإسلام وخصوصاً في المسائل التي تهم كل الأمة الإسلامية كفلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها.
4ـ تجنب تكفير وتفسيق المسلمين الآخرين ورميهم بتهم مثل البدعة؛ علينا
- باعتبارنا مسلمين مؤمنين بمشروعية الاجتهاد في إطار المصادر الإسلامية - أن نقبل مستلزمات هذا المبدأ وتبعاته حتى لو كان الرأي الاجتهادي خطأ في نظرنا، لذا يجب أن ننقل الاختلافات من مرتبة الكفر والإيمان إلى مرتبة الخطأ والصواب.
كما لا يجوز لأحد أن يكفر الآخر بسبب لوازم حديث أو رأي له يقود حسب رأينا إلى إنكار أصول الدين، مع أنه غير ملتزم بهذه اللوازم.
5ـ التعامل باحترام عند الاختلاف باعتبارها نتيجة لإقرار التعددية الاجتهادية في الاسلام.
6- عدم الإساءة لمقدسات الآخرين: حينما يوصي الإسلام بنوع من التحمل الديني وعدم الاستفزاز في علاقاته مع باقي الأديان ويطلب من المسلمين أن لايسيئوا للمقدسات الفكرية والعقائدية الباطلة للآخرين؛ فمن الأولى أن يؤكد في إطار العلاقات بين المسلمين على مبدأ تجنب الإساءة لمقدسات أتباع المذاهب الإسلامية، وكذلك احترام أهل بيت رسول الله الطاهرين وأصحابه الميامين.
7ـ لا يجوز للمنظمات والحكومات أن تفرض على أحد مذهباً دون غيره مستغلة حاجته وضعفه، بل تعترف بالمذاهب الإسلامية المعتبرة التي تقر الأسس السابقة، وتسعى لمنح أتباعها حقوق المواطنة.
8ـ حرية العمل بالأحكام الشخصية: فيما يتعلق بالمسائل الخاصـة بالأمور الشخصية، فإن أتباع المذاهب الإسلامية يتبع كل منهم الأحكام الموافقة لمذهبه. أما ما كان مرتبطاً بالنظام العام فيجب أن تكون كلمة الفصل للقوانين المنصوص عليها في بلادهم.
9ـ دعا القرآن الكريم المسلمين إلى اعتماد مبدأ الحوار المنطقي مع الآخر بعيداً عن التهويل والضوضاء وذلك من أجل بلوغ الحقيقة. ولذا يجب على المسلمين من باب أولى أن يتم حل اختلافاتهم عن طريق الحوار السليم ومراعاة آدابه المنطقية والأخلاقية فيما بينهم والقيام بخطوات عملية في سبيل ذلك، وكذلك الاهتمام بالجانب العملي للتقريب وتجسيد هذه القيم في حياتهم.
10- لا ندعو لإغلاق البحث في الجوانب التاريخية والعقدية والتشريعية المختلف فيها، ولكن يجب ان يُترك البحث فيها للمتخصصين، بروح من الأخوة والموضوعية وتحري الحقيقة، ولذا ينبغي العمل على إيجاد مراكز للحوار العقدي والفقهي والتاريخي.
11- تعليم الدارسين في الحوزات والمراكز العلمية والجامعات فقه الوحدة الإسلامية وأدب الخلاف والمناظرة الهادفة والفقه والكلام والتفسير الموضوعي المقارن في جو من الاحترام المتبادل وعدم الانتقاص من الآراء الأخرى .
12- إحياء المذاهب التربوية الملتزمة بالكتاب والسنة، باعتبارها وسائل لتخفيف النـزعة المادية المغالية وللحماية من الاغترار بالمناهج السلوكية الطارئة المتجاهلة للمبادئ الإسلامية.
13- اهتمام علماء المذاهب بنشر منهج الاعتدال والوسطية بشتى الوسائل العملية من لقاءات بينية، وندوات علمية متخصصة ومؤتمرات عامة مع الاستفادة من المؤسسات المعنية بالتقريب بغرض تصحيح النظرة إلى المذاهب العقدية والفقهية والتربوية باعتبارها مناهج متنوعة لتطبيق الإسلام، وإن الاختلاف بينها هو اختلاف تنوع وتكامل، وليس اختلاف تضاد، وضرورة تعميم المعرفة بها وبخصائصها ومزاياها والاهتمام بأدبياتها.
14- التصدي للمذاهب والاتجاهات الفكرية المغالية أو المفرّطة التي تتعارض مع الكتاب والسنة، فكما لا يجوز الإفراط لا يسوغ التفريط بقبول أية دعوة ولو كانت مريبة، ولابد من ملاحظة الضوابط السابقة للحفاظ على استحقاق اسم الإسلام.
15- التأكيد على عدم مسؤولية المذاهب العقدية والفقهية والتربوية عن أي ممارسات خاطئة ترتكب باسمها من قتل للأبرياء وهتك للأعراض وإتلاف للأموال وغير ذلك؛ واتخاذ الإجراءات لمنع إنتاج ما يعمق الفرقة أو يصف بعض المسلمين بالكفر و الضلال دون مسوغ شرعي متفق عليه. وكذلك العمل على حذف كل السلوكيات المستفزة والمثيرة للفتنة والبغضاء وتمزيق الأمة فإنه من الكبائر.
16- يجب أن تقتصر الفتوى على المتخصصين العلماء بكتاب الله وسنة رسوله وما يتعلق بهما من علوم، العالمين بالفقه وأصوله، القادرين على استنباط الاحكام الشرعية من مظانها، العارفين بالموضوعات وأحوال الناس وأوضاع العصر.