الأربعاء، 10 أغسطس 2011

هل المشير طنطاوي هو المهدي المنتظر لمصر الذى ذكرة الامام على فى كتاب الجفر ؟؟؟

هل المشير طنطاوى هو المهدى المنتظر لمصر الذى ذكرة الامام على فى كتاب الجفر ؟؟؟




كتب نبيل سيف



نُشر بجريدة الفجر على الموقع الإليكتروني elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=35387&secid=1&vid=2">http://www।elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=35387&secid=1&vid=2





صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها أمارات ، قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد ، وإن خرج فاعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم ، فقبل أن يقرعها طيروا اليه في قباب السحاب أو ائتوه زحفا وحبوا علي الثلج ")) ،هكذا جاء فى كتاب الجفر المنسوب للامام على بن ابى طالب وعلية تصاعد الحديث الايام الماضية عبر شبكة الانترنت وعلى المنتديات الالكترونية الدينية ،ووصل الامر ببعضهم ان يكتب قائلا "........ الحاكم المصري محمد حسني سيد مبارك وشهرته حسني مبارك وان قلبه حسن : يعني وسط اسمه ( حسن ) ورأسه محمد يعني اسمه الأول ويغير اسم الجد " محمد حسني مبارك " وفعلا قد غير اسم جده ( سيد ) الي مبارك . فهل اقترب زمن الظهور؟أي ظهور المهدي" ،وانفردت الفجر قبل 3 اعداد بالكشف عما يتردد نقلا من كتاب الجفر المنسوب للامام على بن ابى طالب بان شروط وصفات المهدى المنتظر تنطبق على المشير طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ،الا ان المستشار توفيق وهبة احد اشهر محققى التراث الشيعى بمصر والعالم الاسلامى والذى حقق قرابة 140 كتاب من امهات كتب التراث الدينى الشيعى كما انة رئيس المركز العربى للدراسات والبحوث اعد بحث فى هذا الامر اجاب خلالة على السؤال الصعب هل المشير طنطاوى هو المهدى المنتظر؟؟؟؟






ويشير المستشار توفيق وهبة فى دراستة الى ان هناك نبوءة مدعاة في الكتاب المنحول للامام علي تذكر أن ظهور السغياني من علامات ظهور المهدي وقال المؤلفون والشارحون أن السفياني هو صدام حسين. وقد ظهر صدام واختفي صدام وماتت معه النبوءة ، ولكن ما هو كتاب الجفر وما صحة نسبته الي الإمام علي كرم الله وجهه .؟






توجد عدة كتب باسم الجفر بعضها منسوب مباشرة الي الأمام علي وبعضها منسوب الي الامام جعفر الصادق رضي الله عنهما .وبعضها منسوب لمؤلفيه ، فهناك مؤلفون قدماء ومحدثون كتبوا كتبا سموها " الجفر " ونسبوا ما فيها الي الامام علي رضي الله عنه .، وفي الجفر علي لسان الامام علي كرم الله وجهه ( وان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال الراوي : قلت وما الجفر ؟ قال : وعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني اسرائيل) ومعني هذا أنه مشحون بالاسرائيليات ان صح هذا الكلام وهو بالقطع غير صحيح . ثم يقول حسب زعمهم : وفيه ما يحدث بالليل والنهار الامر بعد الأمر والشئ من بعد الشئ ، الي يوم القيامة ) وهذا الزعم يتعارض مع قول ربنا سبحانه وتعالي ( عالم الغيب والشهادة فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من أرتضي من رسول " سورة الجن 26، 27 ، وقيل عن هذا الجفر أن الامام علي كرم الله وجهه كان يحمل في قراب سيفه صحيفة كتب فيها العلوم التي تلقاها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وتعرف بالجفر لأنها كتبت علي جلد شاه ومما يدحض هذه الرواية أن الامام علي لم يكن في حاجه الي كتابة صحيفة يحفظها في جراب سيفه لأنه كان اعلم الصحابة رضوان الله عليهم وقد وصفه نبينا الكريم بالعلم فقال " أنا مدينة للعلم وعلي بابها ، وباب مدينة العلم لا يعيه أن يحفظ ما تلقاه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أدعي البعض أ ن فيها علم الغيب الذي كتبه الامام لهم وقد نفي الامام نفسه هذه الدعوي فقد سئل كرم الله وجهه ورضي عنه لقد أوتيت يا أمير المؤمنين علم الغيب قال : ليس بعلم غيب وإنما هو تعلم من ذي علم ، وإنما علم الغيب وعلم الساعه ما عدده الله سبحانه وتعالي " «إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدري نفس ما ذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير»سورة لقمان أية 43 ثم يقول فيعلم ما في الارحام من ذكر أو أنثي وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل وشقي أو سعيد ومن يكون في النار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا فهذا هو علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله ما سوي ذلك فعلم علمه الله نبيه صلي الله عليه وسلم فعلمنيه ودعا لي بأن يعيه صدري وتضطرم عليه جوانحي ( انتهي كلام الامام )












كما تكشف الدراسة عن ان هناك أدلة كثيرة تدحض نسبة هذا الكتاب لأمير المؤمنين سيدنا علي كرم الله وجهه منها ، قال الامام جعفر الصادق ان الجفر مسك ماعز ومسك ضان ينطبق أحدهما علي الاخر فهل يعقل أن هذا الجلد يمكن ان يحفظ مع السيف في جراب واحد ،وايضا اسلوب كتب الجفر جميعا اسلوب ركيك وبه سجع كسجع الكهان ويختلف نهائيا مع اسلوب الامام علي البليغ في كتابه نهج البلاغه ،كما أن الكتاب به دجل وشعوذة والامام علي و الامام جعفر رضي الله عنهما لا يقولان ولا يقران مثل هذا الدجل والشعوذة ،ايضا قيل ان أصل كتاب الجعفر هو خطبة بليغة خطبهاالامام علي , علي منبر الكوفة ذكر فيها كثيرا من علم الغيب والادعاء بعلم اللوح المحفوظ وغير ذلك مما لا يحل ذكره ولا يجوز لأحد الادعاء بمعرفته نا هيك عن الامام كرم الله وجهه, وبه كثير من الالفاظ الشركية والكفرية والحلف بغير الله . وفى نفس السياق ذكرت بعض نسخ الجفر المنسوب للامام على مباشرة ان الامام جعفر الصادق كان حاضرا هذه الخطبة ونقل ما وعاه منها وهذا الخبر هو القشة التى قصمت ظهر البعير ، فهو يؤكد كذب وافتراء مثل هذه الروايات لأن الامام جعفر الصادق حفيد الامام زين العابدين ابن الامام الحسين رضى الله عنهم وعند استشهاد سيدنا الحسين كان سيدنا على زين العابدين صبيا صغيرا وانقذته السيدة زينب رضى الله عنهما من القتل فى واقعة استشهاد مولانا الحسن . ، فكيف تسنى لهذا الحفيد حضور خطبة جده الاكبر سيدنا الامام على ونقلها ؟ والمعلوم من صحيح التاريخ ان بين استشهاد الامام على رضى الله عنه وبين مولد حفيده سيدنا الامام جعفر الصادق اكثر من اربعين عاما .












وترصد الدراسة هناك وقائع واسماء مشهورة ومعروفة منسوب ذكرها للامام على ذكرت غير صحيحة مثل قوله عن أبى موسى الاشعرى أن اسمه موسي الاشعري وأنه من اعدائه ومن انصار معاوية مع ان المعروف تاريخيا ان ابى موسى كان من أتباع الامام وكان ممثله فى واقعة التحكيم ،كذلك فهناك كتب كثير من العلماء القدامى والمحدثين منكرين نسبه الكتاب للامام نذكر منهم ، عبدالرحمن بن محمد بن على البسطامى ، ناسخ كتاب الدر المنظم فى السر الاعظم مفتاح الجفر الجامع .ب/ ابن تيمة فى كتابه منهاج السنة ،وعباس العقاد فى كتابه عبقرية الامام ،و عبدالعزيز سيد الاهل فى كتابه جعفر بن محمد ،وعلى سامى النشار فى كتابه نشأة الفكر الفلسفى فى الإسلام،وصديق خان فى كتابه ( أبجد العلوم ) ،و ابراهيم الكيلانى كاتب اردنى معاصر كتب مقالا ضافيا نفي فيه نسبة الكتاب الى الامامين على وجعفر رضى الله عنهما .,و الامام ابن القيم فى كتابه ( مفتاح دار السعادة )












والاهم من كل ذلك ان كتب الجفر منقول أغلبها من كتاب ( شمس المعارف ) تاليف احمد بن على البونى وهو كتاب فى السحر والدجل والشعوذة .،و كتاب الجفر( أو كتب الأجفار ) مصنفه مكتبيا ضمن كتب الفلك والسحر والتنجيم والزيارجة وعلم الحرف والاعداد ، مما سبق نقرر ونحن مطمئنين أنه لا يصح نسبة أى كتاب من كتب الجفر للامام على أو الامام جعفر الصادق ر ضى الله عنهما . وإنما تنسب الى مؤلفيها ولا يصح ما نسبوه فيها إلى الامام لعدم وجود ما يسند ذلك نقلا ولا عقلا .








الأحد، 7 أغسطس 2011

المهدي المنتظر بين السنة والشيعة











29/4/1390


شیعه و سنی هیچ اختلافی در اصل مهدویت ندارند


رهبر انقلاب موضوع مهدویت را یكی از محورهای وحدت‌بخش در جهان اسلام می‌دانند. «مسئله‌ى مهدويت در اسلام هم جزو مسلّمات است؛ يعنى مخصوص شيعه نيست. همه‌ى مذاهب اسلامى غايت جهان را كه اقامه‌ى حكومت حق و عدل به وسيله‌ى مهدى (عليه الصّلاة و السّلام و عجّل اللَّه فرجه) است، قبول دارند. روايات معتبر از طرق مختلف، در مذاهب گوناگون، از پيغمبر اكرم و از بزرگان نقل شده است.»1 با توفیق علی وهبة، رئیس مركز عربی مطالعات و پژوهش‌های قاهره دراین‌باره به گفت‌وگو نشستیم.

رهبر جمهوری اسلامی ایران از مهدویت به عنوان یكی از بسترهای وحدت در جهان اسلام یاد كرده‌اند. نظر شما در این‌باره چیست؟
امت اسلامی یك امت واحده است. قرآن می‌فرماید: «إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة و أنا ربّكم فاعبدونِ». اسلام از آغاز، منادی وحدت بوده و مسلمانان را توصیه كرده ‌كه «ید واحده» باشند. چنان‌كه در قرآن كریم آمده است: «و اعْتصمُوا بحبل الله جمیعاً و لا تفرّقوا». تفرقه اساس همه‌ی مصیبت‌ها است و زمینه را برای تسلط بیگانگان و استعمارگران بر جامعه‌ی اسلامی فراهم می‌كند. از این رو استعمار و استكبار جهانی به دنبال جلوگیری از وحدت امت اسلامی هستند. آن‌ها می‌دانند كه قدرت اسلام در وحدت مسلمانان است و به همین خاطر همواره می‌كوشند كه مسلمانان را از هم دور نگهدارند.


می‌خواهم تأكید كنم كه مشتركات بین مذاهب اسلامی فراوان است و شایسته است كه در مسیر وحدت اسلامی از آن غافل نشویم. در عین حال اختلافاتی در فروع فقهی و مسائل دیگر وجود دارد. لذا ما نمی‌توانیم به دلیل این اختلافات از اصول مشترك و از اهداف مشترك و حتی از دشمن مشترك بازبمانیم.


ریچارد نیكسون، رئیس‌جمهور اسبق آمریكا، در كتابش با نام «فرصت» می‌گوید: كمونیسم از جهان رخت بربسته و در مقابل آمریكا، دشمنی جز اسلام باقی نمانده. وی دولت‌های بزرگ را تشویق می‌كند كه جهان اسلام را تفكیك كنند و امت‌های مسلمان را از یكدیگر دور نگهدارند تا بتوانند بر سرزمین‌های مسلمانان سیطره داشته باشند. او در این كتاب گفته كه هدف آمریكا از ورود به سرزمین‌های اسلامی تسلط بر سرمایه‌های این كشورها مانند نفت و نیز این‌كه اسرائیل تحت حمایت آمریكا قوی بماند. آن‌ها می‌دانند كه اگر امت اسلامی متحد باشند، آمریكا و اسرائیل و هیچ قدرت دیگری نخواهد توانست رو در روی آن بایستد.

انقلاب اسلامی ایران اولین انقلابی بوده كه با نام اسلام ایجاد شده است. همچنین اولین انقلاب جهان اسلام است و به همین خاطر است كه زمینه‌ساز و سرآغاز به شمار می‌آید. همین‌طور انقلاب‌های دیگر پس از آن، مكمل آن محسوب می‌شوند. همه‌ی این انقلاب‌ها علائمی هستند كه مژده‌ی ظهور مهدی منتظَر را می‌دهند. انقلاب امام خمینی(ره) مقدمه‌ی ظهور مهدی منتظر(عج) است و همین‌طور انقلاب‌های پس از آن همگی زمینه‌ساز ظهور ایشان هستند.

نقاط مشترك میان شیعه و اهل سنت در مسئله‌ی مهدویت چیست؟
از نگاه اهل سنت، مهدی منتظر(عج) از آل‌البیت است و زمانی می‌آید كه اختلافات و تفرقه‌ها و ضعف دین و عقیده ایجاد می‌شود. او می‌آید تا قدرت و سربلندی اسلام را به آن بازگرداند. از نظر شیعه نیز مهدی(عج) از اهل‌بیت محمد(ص) است. مهدی(عج) هم در نزد شیعه و هم اهل سنت از اهل‌ بیت رسول خدا(ص) است و این از نقاط مشترك جدی و مهم است. او می‌آید كه قوت و مَجد اسلام را بازگرداند و این از نقاط مشترك فریقین است. پس هیچ اختلافی میان اهل سنت و شیعه در اصل این قضیه وجود ندارد. البته برخی اختلافات در جزئیات مسئله وجود دارد، اما در اصل هیچ اختلافی نیست.

می‌خواهم تأكید كنم كه مشتركات بین مذاهب اسلامی فراوان است و شایسته است كه در مسیر وحدت اسلامی از آن غافل نشویم. در عین حال اختلافاتی در فروع فقهی و مسائل دیگر وجود دارد؛ همچنان‌كه مذاهب چهارگانه‌ی اهل سنت نیز با هم اختلافات فقهی زیادی دارند. البته اگر اختلافات فقهی نبود كه این مذاهب وجود نداشت. لذا ما نمی‌توانیم به دلیل این اختلافات از اصول مشترك و از اهداف مشترك و حتی از دشمن مشترك بازبمانیم.


اهل سنت معتقدند كه مهدی(عج) در آخرالزمان می‌آید و شیعه هم می‌گوید كه مهدی(عج) در آخرالزمان می‌آید. پس چگونه است كه آن‌ها می‌گویند این فقط از عقاید شیعه است؟ آن‌چه كه بیگانگان القا می‌كنند نادرست و در جهت مصالح همان‌ها است.


همزمان لازم است در جهت نزدیك‌سازی نظریات مسلمانان شیعه و اهل سنت تلاش كنیم. ما نمی‌گوییم كه سنی شیعه شود یا این‌كه شیعه سنی شود. ما به تقریب میان نظریات اختلافی دعوت می‌كنیم.

برخی رسانه‌ها می‌كوشند وانمود كنند كه اعتقاد به امام مهدی(عج) فقط از اعتقادات شیعه است و ترفندهای تبلیغاتی را به كار می گیرند تا این عقیده را خرافی جلوه دهند. نظر شما درباره‌ی عملكرد این رسانه‌ها چیست؟
این رسانه‌ها در جهت مصلحت مسلمانان عمل نمی‌كنند. متأسفانه بیشتر رسانه‌ها را غیر مسلمانان جهت‌دهی می‌كنند تا در جهت تفكیك امت اسلام گام بردارند و آن را به چالش بكشند. همان‌طور كه عرض كردم، مهدی منتظر از اعتقادات اهل سنت نیز هست و آن‌چه كه برخی شبكه‌های ماهواره‌ای ترویج می‌كنند مبنی بر این‌كه این مسئله فقط از عقاید شیعه است، نادرست است و قابل اعتنا نیست. كسی كه این را بگوید، چیزی از اسلام و سنت و شیعه نمی‌داند. اهل سنت معتقدند كه مهدی(عج) در آخرالزمان می‌آید و شیعه هم می‌گوید كه مهدی(عج) در آخرالزمان می‌آید. پس چگونه است كه آن‌ها می‌گویند این فقط از عقاید شیعه است؟ آن‌چه كه بیگانگان القا می‌كنند نادرست و در جهت مصالح همان‌ها است.
كسانی مخالف ظهور او هستند كه می‌دانند با ظهور مهدی منتظر، حكومت و كرسی فرمانروایی آن‌ها زایل می‌شود. برای همین نمی‌خواهند مهدی(عج) ظهور كند. اما این گمان آن‌ها صحیح نیست. حقیقت دین و حقیقت اسلام ضعیف نمی‌شود چه برخی حاكمان بخواهند و چه نخواهند، او به اذن خداوند متعال خواهد آمد.
به نظر شما تأثیر اعتقاد به ظهور منجی بشریت در ایجاد وحدت اسلامی تا چه اندازه است؟ یعنی آیا می‌توان مهدویت را محور و اساس وحدت اسلامی قرار داد؟
این یك پیشنهاد خوب است كه ما مهدویت را اساس وحدت اسلامی قرار دهیم، چراكه ما در این موضوع با هم اتفاق داریم. گردآمدن اهل سنت و شیعه بر مسئله‌ی مهدویت به عنوان محور وحدت امری زیبا است و منجر به این می‌شود ‌كه مسلمانان به یك عقیده‌ی اسلامی تمسك پیدا كنند؛ یعنی این عقیده كه مهدی می‌آید و اوضاع را اصلاح می‌كند و جهان اسلام و بلكه تمام عالمیان را گرد دین اسلام جمع می‌كند. إن‌شاءالله.

پی‌نوشت:
1. بیانات در جمع اساتید و فارغ‌التحصیلان تخصصی مهدویت 1390/4/18





=================================================



الترجمة العربية





بسم الله الرحمن الرحيم



المستشار توفيق على وهبه فى حديث تليفزيونى






" لاخلاف بين السنة والشيعة حول أصل عقيدة المهدوية"

أجرى الحديث حسن صدارى عارف

الضيف هو : توفيق على وهبه رئيس المركز العربى للدراسات والبحوث بالقاهرة



تقديم : يرى زعماء الثورة أن موضوع المهدى واحد من محاور وحدة المصير فى العالم الإسلامى ، ويعتبر موضوع المهدى – فى الإسلام – جزء لا يتجزء من عقيدة المسلمين ، بمعنى أنه لا يعنى الشيعة وحدهم ذلك ان كل المذاهب الإسلامية هدفها فى الدنيا – هو إقامة حكومة على مبادئ الحق و العدل عن طريق المهدى عليه الصلاة والسلام " وعجل الله فرجه " وان ننقل الرويات المعتبرة – من طرف وأسانيد مختلفة – فى المذاهب المختلفة والمتواترة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعن الكبار ।


( حديث مع توفيق على وهبه رئيس المركز العربى للدراسات والأبحاث بالقاهرة فى هذا الشأن ، وهو على النحو التالى :



سؤال : ذكر زعماء ثورة جمهورية إيران الإسلامية أن المهدية واحدة من عوامل الوحدة فى العالم الإسلامى ، فما رأيكم فى هذا الموضوع ؟


ج) الأمة الإسلامية أمة واحدة ، يقول القرآن الكريم " إن هذه أمتكم امة واحدة وانا ريكم فاعبدون " ، والإسلام منذ البداية كان ينادى بالوحدة ، ويوصى المسلمين بأن يكونوا يدا واحدة ، على نحو ما ورد فى القرآن الكريم فى قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فالفرقة هى أساس جميع المصائب ، وسبب جوهرى لسيطرة الأجانب والمستعمرين على المجتمعات الإسلامية.



ومن هذه الناحية فإن الاستعمار والقوى العالمية ، يعملان معا على منع قيام الوحدة بين الامة الإسلامية فمن المعروف أن قوة الاسلام فى وحدة المسلمين ، ولتحقيق هذا الهدف الاستعماري فإنهم يسعون – دائما – إلى احداث الوقيعة والفرقة بين المسلمين ।



يقول نيكسون – رئيس جمهورية أمريكا الاسبق فى كتابه المسمى "الفرصة السانحة "ان الشيوعية قد انسحبت من أمام النفوذ الأمريكى ولم يعد أمام أمريكا الا الاسلام ، كما تقوم امريكا بحث وتشجيع دول العالم على العمل على تفكيك وزعزعة وحدة الامة الإسلامية ، حتى تتفرق الدول الإسلامية وتتشتت عن بعضها البعض ، فيسهل السيطرة على جميع أراضى المسلمين ، كما يقول فى هذا الكتاب – انهم يعملون على السيطرة على مقدرات هذه الدول – مثل النفط – وأن تبقى إسرائيل قوية تحت الحماية الأمريكية فلو أن الامة الإسلامية بقيت متحدة ومتماسكة – فإن أمريكا وإسرائيل ، وجميع القوى العالمية لن تستطيع الاستمرار فى مواجهتها ، والثورة الإسلامية الايرانية قامت باسم الاسلام ، وكذلك هى اول ثورة – فى العالم الاسلامى تعتبر التمهيد والطليعة لكل الثورات التى قامت بعد ذلك والتى تعد مكملة لها ، وكل هذه الثورات تعد علامات وبشائرعن ظهورالمهدي المنتظر।



وثورة الإمام الخوميني تعد سبيلا ومقدمة لظهورالمهدي المنتظر وبنفس المنطق فإن الثورات التي حدثت بعد ذلك تعد تمهيدا لظهوره أيضا ।


س :ماهي الأسس المشتركة بين السنة والشيعة في مسألة المهدي ؟



ج :من وجهة نظرأهل السنة فإن المهدي المنتظر يعد من آل البيت ويأتي في زمن يكون فيه الإختلاف والفرقة ناتجتان عن ضعف في الدين والعقيدة؛ويجب أن نتحد حتي يعود للإسلام قوته ورفعته



ومن وجهة نظر الشيعة فإن المهدي من أهل بيت محمد صلي الله عليه وسلم وكذلك من وجهة نظر أهل السنة – كما قلنا - هومن أهل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم و وهذه من النقاط الأساسية والمهمة وتلك النقطة (الفكرة) تعيد للإسلام مجده وقوته وهيبته وهي من النقاط المشتركة بين الفريقين وبعد ذلك لايوجد اختلاف بين أهل السنة والشيعة في أساس هذه القضية , ومن الطبيعي أن يوجد اختلاف في بعض الجزئيات البسيطة أما في الأصل فلا يوجد اختلاف



وأريد أن أؤكد أن نقاط الإلتقاء بين المذاهب الإسلامية كثيرة وأننا غيرغافلين عنها في مسيرة الوحدة الإسلامية , ففي الأصول لا خلاف ,



وفي نفس الوقت فإنه يوجد اختلاف في فروع الفقه والقضايا الأخري ،



وكذلك يوجد خلافات عديدة عند أهل السنة بين المذاهب الإسلامية الأربعة ولو لم توجد هذه الاختلافات لما وجدت هذه المذاهب ।



لذلك فإننا نستطيع ان نعتبر هذه الاختلافات هى جزء من الأصول والاهداف المشتركة وحتى من الترث المشترك ।



وعلينا الآن – ان نسعى جاهدين لتقريب وجهات النظر بين الشيعة والسنة ، ونحن لا ننادى بأن يكون السنى شيعيا ولا أن يكون الشيعى سنيا ، إنما علينا ان نقرب بين الخلافات الفرعية ।



--------------------------------------------------



ترجمه من الفارسية الأستاذ الدكتور/ رمضان متولى