الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014





المستشار توفيق وهبة يكتب:الثقافة الاسلامية سبيل وحدة الأمة

30 ديسمبر,2014 ، آخر تحديث 10:47 ص - أخبار حصري
1396338990-700x420
الثقافة  الاسلامية تساهم مساهمة فعالة في وحدة الأمة . فقد تهزم الأمة عسكريا , وقد تضعف سياسيا أو اقتصاديا ولكنها أدبيا وثقافيا تبقي صامدة منتجة مبدعة في علوم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وفي الشعر وفنون الأدب والفنون التشكيلية والعلوم الطبيعية والمبتكرات الحديثة وغيرها.
والجانب الثقافي سيظل صامدا في وجه التحديات رمزا لوحدة هذه الأمة لعدة أسباب أولها : أن الرافد الأساسي للثقافة الاسلامية هو كتاب الله ( القرآن الكريم) فالأمة الاسلامية طالما تمسكت بكتاب ربها, وسارت علي دربه واقتدت به , وعملت علي أن يكون دستور حياتها وطبقته نهجا ومنهاجا فهي في عزة ورفعة وتقدم وشموخ.
ثانيها:- الرافد الثاني هو سنة النبي الأعظم صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
ثالثها:- الرافد الثالث هو التراث الإسلامي وما تركه لنا الأجداد من فقه وعلم، وقد اعتمدت عليه أوروبا في العصور الوسطى وترجمت كثيرا منه فكان سبب تقدمها ونهضتها .
وأهم مجالات الجانب الثقافي:
اللغة والدين والعادات والتقاليد والقيم والاخلاق والفنون والأحكام وغيرها كثير .
فالجانب الثقافي هو الذي يشكل وجدان الشعوب وافكارها، وهو أهم مجالات التفرد والتميز لدى الشعوب.ويعمل الاستعمار العالمي المتمثل في الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل  على تفتيت العالم الإسلامي إلى دويلات عرقية من عرب وبربر واكراد وتركمان وزنوج أو طائفية مثل سنة وشيعة،وإسلامية وقبطية.
وتعملان  على بث الفرقة والخلاف بينهم،ولكن هناك مدخل هام لا يمكن للاعداء الولوج منه، وهو ثقافة الأمة، فالأمة لها ثقافة ممتدة عبر التاريخ تمد الأمة بعناصر قوتها.
فالمقومات الثقافية الواحدة تحافظ على وحدة الأمة ضد مخاطر التجزئة والتفتيت.
ومن هذه الثقافة وجود فرق ومذاهب إسلامية ووجود علماء وحكماء وفقهاء حفظوا لنا ثقافة وفكر وأدب هذه الأمة. وحافظوا عليها . 
فالعلوم النقلية: القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والتفسير والسيرة والفقه.
ثقافة دينية عالمية وشعبية تجدها في كل مكتبات الأمة ومساجدها وبرامج تعليمها .
والعلوم الطبيعية: مازالت فخر الأمة أبدعها علماء من شتى بلاد المسلمين من فارس ومصر والأندلس وسمرقند وغيرها ومن أشهر هؤلا العلماء الرازي والخوارزمي وابن حيان والحسن بن الهيثم وابن سينا وابن رشد وابن البيطار وغيرهم كثير.
  كل ذلك يوحد ثقافة الأمة. وكلما اشتد التمزق على الأرض وعظم التفتت استدعت الأمة وحدة ثقافتها وعلومها وابداعها وتاريخها المشترك      فالثقافة ركيزة هامة في توحيد الأمة من حيث وحدة المقاصد والأهداف والمصالح المشتركة والتنسيق والتعاون وحماية الاستقلال والتوازن في النظام العالمي .
والثقافة قادرة على حماية وحدة الأمة والابتعاد بها عن عوامل الفرقة والتشتت والتمزق والاندحار.
التعصب المذهبي وثقافة التقريب:
من عوامل الفرقة الخلاف والتعصب المذهبي الذي أدى إلى إضعاف الأمة الإسلامية لفترات طويلة. لذلك يجب تفعيل ثقافة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وزيادة التواصل الثقافي والفكري بين القيادات الفكرية والفقهية .
 ولقد اتجهت جهود المخلصين ومفكري هذه الأمة إلى الدعوة إلى التقريب فأنشئت دار التقريب بالقاهرة منذ أكثر من سبعين عاما وقد أعيد نشاطها منذ فترة قريبة وبدأت تمارس عملها من مقرها الجديد في حي الزمالك بالقاهرة .
كما أقيم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران ويضم نخبه مختارة من كبار علماء وفقهاء المسلمين. 
 بادرت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتأسيس هيئة للتقريب أيضا عام 2007م .
وفى المركز العربي للدراسات والبحوث ،الذي أشرف برئاسته , شعبة للتقريب بين المذاهب الإسلامية ويصدر سلسلة دراسات محكمة كما يصدر مجلة محكمة باسم عالم البحوث والدراسات وتقوم توجهاتها ودعوتها الي التضامن الاسلامي والوحدة الاسلامية وبث ثقافة التقريب في أنفس أبناء الأمة .
وكل هذه المجامع والمراكز تعمل على:
1- نشر ثقافة التسامح والتقريب ونبذ التعصب والعنف والتفريق 
2- التمسك بالخطوط العريضة للثقافة والحضارة الإسلامية، وأن تتحول ثقافة التقريب إلى موقف إسلامي يمنع المسلم من أن يعتدي على المسلم الآخر .بل يمنعه من الاعتداء على أي أنسان مهما كان دينه لأن الإسلام يرفض مبدأ العدوان.
عقبات في طريق الوحدة:  العالم يسيطر عليه الأقوياء ولا مجال فيه للضعفاء .والوضع العالمي المعاصر يحتم على الدول الإسلامية ضرورة الإسراع في ضم صفوفها ولم شملها والوقوف صفا واحدا في مواجهة القوى العالمية المتصارعة، والتي تعمل على نهب ثروات ومقدرات الدول الصغيرة والضعيفة .
والأمة الإسلامية ولله الحمد لديها من القدرات والإمكانيات لو اتحدت لكانت قوة كبرى لا يستهان بها في هذا العالم .
ولكن ماهي الأسباب والمعوقات التي تؤخر وحدة الأمة:
أولا:- النعرات الطائفية والعرقية:  ويستغلها أعداء الإسلام فيعملون على زيادة الفرقة والتشتت بين المسلمين ببث الفتن والدسائس لتبقى المنازعات العرقية والطائفية قائمة ومستمرة تفرق وتشردم المسلمين .
ثانيا:- النعرات القومية والتعصب المذهبي والقومي والعنصري والقبلي:    فقد استغل أعداء الإسلام ضعف المسلمين وتفرقهم وتشتتههم وطرحوا أفكارا لقيام دول صغيرة قومية لتستمر هذه الدول في الصراع مع بعضها البعض وتنشغل بخلافاتها الطائفية والعرقية والعنصرية ويسهل على المستعمر أستنزاف ثرواتها. 
وواجب النبهاء من أبناء هذه الأمة وعلمائها الأفاضل القضاء على كل أشكال العنصرية والتعصب ونشر ثقافة الأخوة والمحبة والتسامح بين الجميع.
باعتبارها أمة واحدة مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)
ثالثا:- التدخل الأجنبي:    سواء بالقوات المسلحة كما حدث في العراق وأفغانستان أو السيطرة على النواحي الثقافية والسياسية والاقتصادية , كما هو في كثير من  بلاد العالمين العربي والاسلام
 اللهم وفق هذه الأمة الي توحيد صفوفها , ولم شمل دولها لتقف قوية عزيزة شامخة يهابها القريب والبعيد .
فلتسمعوا قول الرب سبحانه وتعالي وتعملوا به  : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
 



الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 م || 8 ربيع أول 1436هـ
1396338990-700x420

المستشار توفيق وهبة يكتب:التمييز الطبقي والعنصري بين الا سلام والنظم المعاصرة28ديسمبر,2014 ، آخر تحديث 1ص

أخبار حصري

  كان العالم قبل الإسلام يتخبط في ظلمات الجهل والتأخر، حيث كان يسود نظام الطبقات وما يتبع هذا النظام من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وظلمه له، وإهانته وإهدار كرامته. ولم يكن للمرأة أي شأن في تلك المجتمعات، بل كانت مجرد آلة في يد زوجها، يستطيع أن يبيعها أو يتنازل عنها أو يقتلها، كما أنها تعرضت لألوان شتى من الاضطهاد والتعذيب.
وظل الظلم، ظلم الرجل للرجل، وظلم الرجل للمرأة سائداً، حتى جاء الإسلام، فدعا إلى الإخاء، ورد للمرأة حقوقها كإنسانة لها كرامتها وشخصيتها في المجتمع، وبين أن ذلك الظلم والتفاوت مما يتنافى مع الطبيعة البشرية، إذ أن الناس يجب أن يكونوا سواسية لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وأن الناس من سلالة واحدة يجب أن يكونوا متساوين في الحقوق والواجبات.
ولم يفرق الإسلام بين سيد ومسود، ولا أسود وأبيض، وجعل الجميع إخواناً متحابين كما قال عليه السلام: وكونوا عباد الله إخواناً . وبذلك استطاع الإسلام أن يخلق أمة قوية متماسكة.
فالإسلام هو أول من أقر المساواة بين الناس – يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الناس سواسية كأسنان المشط ) ([1]) فلا تفاضل بينهم، يقول عليه السلام : “كلكم لآدم وآدم من تراب ” ([2])  فليس هناك فرق بين رجل وآخر ولا بين رجل وإمرأة .. ولا بين الغني والفقير إلا بالتقوى والعمل الصالح و بما يقدمه كل فرد لإخوانه ولوطنه من خير.
لقد قضى الإسلام على الطائفية والعصبيات الجاهلية فلا تفرقة بين الطبقات ولا بين العبيد والأحرار من أجل حسب ونسب إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرب إليه كثيراً من العبيد ويقدمهم على بعض الصحابة، كما كان يرسلهم قادة على الجيوش التي تضم بين صفوفها خيرة  الصحابة وأجلاءهم. لقد أكد الإسلام المساواة ، وقرر أن الناس لا  يتفاضلون  الا بالتقوى والعمل الصالح.
يقول الله سبحانه وتعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ([3])
ويقول جل شأنه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) ([4])
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع. ” أيها الناس : إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عن الله أتقاكم، ليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أبيض، ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ….. ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد فليبلغ الشاهد منكم الغائب ” ([5]) .
من  وصايا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي عنه :
يقول الإمام علي سلام الله عليه في رسالته إلى واليه على مصر مالك بن الأشتر :
” وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً ، تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان، إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق، يفرط منهم الزلل، وتعرض لهم العلل، ويؤتي على أيديهم في العمد والخطأ، فاعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ، وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم”([6])
ومن ذلك يتبين لنا أنه كرم الله وجهه ورضي عنه يوصي بالمساواة العامة بين الرعية لا فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أسود وأبيض، ولا بين طائفة وأخرى ولا بين مسلم وغير المسلم فكلهم في الإنسانية سواء، كلهم لآدم وآدم من تراب كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
    ومن مساواته بين المسلمين وغيرهم أنه رأى شيخاً كبيراً مكفوف البصرمن غير المسلمين ، يسأل فقال لهم أمير المؤمنين : استعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه, انفقوا عليه من بيت المال.
وحدثت واقعة مماثلة في عهد أمير المؤمنين عمربن الخطاب اذ رأي شيخا من أهل الكتاب يسأل الناس فأخذه وأعطاه من بيت المال وأمر بنفقة له .
 لم يقرر الاسلام المساواة بين الناس قي قيمتهم الانسانية فحسب بل ساوي بين الجميع امام القانون وفي الحقوق العامة وغيرها فالكل أمام  القانون سواء, لافرق بين أمير وخفير , ولا بين ملك وصعلوك, ولا شريف ووضيع . 
التمييز الطبقي والعنصري في العصر الحديث :
على الرغم من أن الإسلام حارب التفرقة العنصرية منذ أربعة عشر قرنا إلا أن هناك بعض الدول غير الإسلامية لا تزال حتى الآن تفرق بين السكان بسبب الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين .
ان بعض الدول المتمدنة الكبرى تفرق قوانينها بين البيض والسود وبين أصحاب الديانات المختلفة لدرجة وقوع الاشتباكات المسلحة بين أهل البلد الواحد .
وهناك التفرقة العنصرية الصارخة فى اسرائيل بين العرب أهل البلاد الأصليين والصهيونيين المستعمرين ، بل وبين الصهاينة أنفسهم من شرقيين وغربيين .
والإسلام – شريعة الله الخالدة – لا يعرف شيئا من هذه التفرقة ولا يقرها بل يحاربها ويقف ضدها ويتوعد مرتكبها بشديد العقاب من الله سبحانه وتعالى وعلى ولى الأمر تعزيزه .
لقد قضى الإسلام على التميسز الطبقي والعنصري  منذ آلاف السنين بينما لا تزال – كما رأينا – بعض الدول تمارس هذه التفرقة بشكل بشع ، وطالما نادت الأمم المتحدة بإلغاء هذه التفرقة ، ولكن تلك الدول مصرة على موقفها اللاإنسانى وتفرق قوانينها بين مواطنيها .
بل لقد وصل الحد ببعض الدول أن اعتدت على الأقليات الإسلامية بها وحاربتهم وحطمت مساكنهم ومنعتهم من القيام بشعائر عباداتهم ، ويحاول البعض الآخر طمس معالم الدين الإسلامى فى بلاده والحجر على حرية المسلين فى كل شئ.
أين هذا من سماحة الإسلام وعدله ومساواته بين الناس لا فرق بين حر وعبد بل ألغى العبودية والتمييز العنصرى وجعل الجميع أحرارا ولم يفرق بينهم على أساس طبقى أو طائفى أو عرقى أو دينى .
ان الدول الإسلامية مطالبة اليوم بالوقوف صفا واحدا ، فى مواجهة الدول التى تعتدى على الأقليات الإسلامية وتحاول إبادتها ، وعليها أن تمنعها من هذا التصرف المعادى للإسلام والمسلمين بل وللبشرية جمعاء .
بل ان هذه الدول المعادية تبث  الفتنة والضغينة والوقيعةبين الدول الاسلامية باثارة التمييز الطبقي والعنصري والطائفي لكي تبقي ضعيفة ومفككة ويسهل الاستيلاء عليها والسيطرة علي مولردها ومقدراتها .
إن أعداء الإسلام الذين يعملون ضده هذه الأيام لن يستطيعوا أن ينالوا منه أو يؤثروا فيه أو يكيدوا له مهما فعلوا .
وسيبقى الإسلام دائما فوق كل الشبهات وأقوى وأعلى من كل دعوة مهما روج لها المروجون ودعا إليها المبطلون الحاقدون .
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } ([7]) 
([1]) من خطبة الوداع.
([2]) من خطبة الوداع.
([3])سورة النحل آية 13.
([4])سورة الحجرات آية 13.
([5]) من خطبته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
([6]) نهج البلاغة – شرح ابن أبي الحديد
([7]) سورة التوبة آية 32 .

مقالات ذات الصلة:


Adviser Tawfiq Wahba writes: Islamic Culture for the unity of the nation

December, 2014, last updated 30 10:47 - Exclusive News
1396338990-700x420
Islamic culture contribute to an effective contribution to the nation's unity. Has defeated the nation's military, has been weakened politically or economically, but morally and culturally keep holding productive creative in the Koran and the Hadith Sciences in poetry, literature, arts and fine arts, natural sciences and modern innovations and others.
Cultural side will remain steadfast in the face of challenges symbol of the unity of this nation for several reasons: firstly that the main tributary of Islamic culture is the Book of Allah (Qur'an) nation Islamic long-standing book of the Lord, and went on his path and imitated him and worked to have her life and applied the Constitution of approach and curriculum are the pride and the elevation and offers Hmokh.
Second - second stream is the year the Great Prophet Ruba prayers and peace be on him and The God of the good and virtuous and righteous, and his family followed him until the Day of religion.
Third - the third is a tributary of the Islamic heritage and what is left for us grandparents of understanding and knowledge, has been adopted by Europe in the Middle Ages and translated much of it was the cause of progress and renaissance.
The most important cultural aspect areas:
language, religion, customs and traditions, values ​​and ethics, arts and sentences and many others.
cultural aspect is what constitutes the conscience of peoples and ideas, which is the most important areas of uniqueness and excellence among Alhaob.oaaml global colonization of the United States and Israel in the fragmentation of the Islamic world to ethnic statelets of Arabs and Berbers, Kurds, Turkmen and Negroes or sectarian such as Sunnis and Shiites, and Islamic and Coptic.
and are working to sow discord and disagreement, but there is an important entry point can not enemies access it, which is the nation's culture, nation have extended culture throughout history supplying the nation's elements of strength.
Valmqomat Cultural per preserve the unity of the nation against the risk of fragmentation and disintegration.
It is this culture, there is a difference and Islamic doctrines and the presence of scholars and sages and scholars preserved the culture, thought and literature of this nation. And maintained them. 
Sciences for transport: the Koran and the Hadith interpretation and biography and jurisprudence.
Global religious and popular culture can be found in all the nation's libraries, mosques and education programs.
Natural Sciences: still the pride of the nation created by scientists from various Muslim countries of Persia, Egypt, Andalusia and Samarkand and other crumbs Among the most famous scientists Khwarizmi and al-Razi and Ibn Hayyan and Ibn al-Haitham, Ibn Sina and Ibn Rushd and Ibn al-Bitar and many others.
  All that unites the nation's culture. The greater the disruption to the ground and bone fragmentation summoned the nation's unity, culture and creativity in science, history and common culture is an important pillar in the unification of the nation in terms of unity of purpose and common goals and interests, coordination and cooperation and protect the independence and balance in the global system.
Culture and able to protect the nation's unity and move away from the band and the dispersion and tear and defeat factors.
Fanaticism and culture of rounding:
band of sectarian conflict and intolerance that led to the weakening of the Islamic nation for long periods factors. So you must activate the culture of rapprochement between Islamic sects, and increased cultural and intellectual communication between the intellectual and doctrinal leaders.
 I have tended loyal efforts and thinkers of this nation to call for rounding were set up house rounding Cairo for more than seventy years has been active since recently began operating from its new headquarters in the neighborhood of Zamalek in Cairo.
World Forum for Proximity of Islamic Schools of Thought in Iran has also been established and includes a selection of top scientists and scholars of the Muslims. 
 Initiated the Islamic Organization for Education, Science and Culture of the Organization of the Islamic Conference also established a body to bring in 2007.
In the Arab Center for Studies and Research, who oversaw his presidency, to bridge the gap between Islamic sects Division issued a series of court studies have also issued magazine Court on behalf of the world of research, studies, and the direction and its call to the Islamic solidarity and Islamic unity and transmit the culture of rounding in the souls of the nation.
All of these academies and centers working on:
1. spreading the culture of tolerance and rounding and renounce fanaticism, violence and differentiate 
2. stick to the outline of the Islamic culture and civilization, and to turn the culture of rounding to the Islamic position prevents Muslims from the assaults on the other Muslim .bl stop him from assaulting any person whatever was his religion because Islam rejects the principle of aggression.
Obstacles in the way of unity: the world is controlled by the powerful is not an area where the weak contemporary global .waluda requires the Islamic countries need to expedite the annexation ranks reunification and stand united in the face of conflicting world powers, which operate on plundering the wealth and capabilities of small and weak countries.
Islamic nation and to God Praise be to have the capacity and capabilities if they united to be reckoned with in this world superpower.
But what are the reasons and obstacles that delay the nation's unity:
First: - ethnic and sectarian strife: and exploited by the enemies of Islam shall serve to increase the band dispersion between Muslims broadcast temptation and intrigue to keep the ethnic and sectarian disputes List and continuous dissipative Chrdm Muslims.
Second: - nationalisms and fanaticism, national and racial and tribal: the enemies of Islam have exploited the weakness of Muslims and dispersed and Tsttham and posed ideas for a small nation-states of these countries continue to struggle with each other and preoccupied with sectarian, ethnic and racial Bouklavadtha and make it easier for the colonizer drain wealth. 
Allenbhae and duty of the sons of this nation and its scientists Distinguished eradicate all racism, intolerance and spreading the culture of brotherhood, love and tolerance among all forms.
As one nation, true to the saying the Almighty: (though this is your one nation and I am your Lord Vatqon)
Third: - foreign intervention: whether the armed forces, as happened in Iraq and Afghanistan, or control of the cultural, political and economic aspects, as in many countries of the Arab world and Islam
 Oh God, according to the nation to unite, and the reunification of its strong stands tall dear Ihabha near and far.
Vltzmawa word of the Lord Almighty, and by you (and the rope of Allah and do not dispersed)

 

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

دعوة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للمشاركة في المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية

 

المستشار توفيق وهبة يكتب:التمييز الطبقي والعنصري بين الا سلام والنظم المعاصرة

28 ديسمبر,2014 ، آخر تحديث 11:28 ص - أخبار حصري
1396338990-700x420
 كان العالم قبل الإسلام يتخبط في ظلمات الجهل والتأخر، حيث كان يسود نظام الطبقات وما يتبع هذا النظام من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وظلمه له، وإهانته وإهدار كرامته. ولم يكن للمرأة أي شأن في تلك المجتمعات، بل كانت مجرد آلة في يد زوجها، يستطيع أن يبيعها أو يتنازل عنها أو يقتلها، كما أنها تعرضت لألوان شتى من الاضطهاد والتعذيب.
وظل الظلم، ظلم الرجل للرجل، وظلم الرجل للمرأة سائداً، حتى جاء الإسلام، فدعا إلى الإخاء، ورد للمرأة حقوقها كإنسانة لها كرامتها وشخصيتها في المجتمع، وبين أن ذلك الظلم والتفاوت مما يتنافى مع الطبيعة البشرية، إذ أن الناس يجب أن يكونوا سواسية لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وأن الناس من سلالة واحدة يجب أن يكونوا متساوين في الحقوق والواجبات.
ولم يفرق الإسلام بين سيد ومسود، ولا أسود وأبيض، وجعل الجميع إخواناً متحابين كما قال عليه السلام: وكونوا عباد الله إخواناً . وبذلك استطاع الإسلام أن يخلق أمة قوية متماسكة.
فالإسلام هو أول من أقر المساواة بين الناس – يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الناس سواسية كأسنان المشط ) ([1]) فلا تفاضل بينهم، يقول عليه السلام : “كلكم لآدم وآدم من تراب ” ([2])  فليس هناك فرق بين رجل وآخر ولا بين رجل وإمرأة .. ولا بين الغني والفقير إلا بالتقوى والعمل الصالح و بما يقدمه كل فرد لإخوانه ولوطنه من خير.
لقد قضى الإسلام على الطائفية والعصبيات الجاهلية فلا تفرقة بين الطبقات ولا بين العبيد والأحرار من أجل حسب ونسب إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرب إليه كثيراً من العبيد ويقدمهم على بعض الصحابة، كما كان يرسلهم قادة على الجيوش التي تضم بين صفوفها خيرة  الصحابة وأجلاءهم. لقد أكد الإسلام المساواة ، وقرر أن الناس لا  يتفاضلون  الا بالتقوى والعمل الصالح.
يقول الله سبحانه وتعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ([3])
ويقول جل شأنه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) ([4])
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع. ” أيها الناس : إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عن الله أتقاكم، ليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أبيض، ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ….. ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد فليبلغ الشاهد منكم الغائب ” ([5]) .
من  وصايا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي عنه :
يقول الإمام علي سلام الله عليه في رسالته إلى واليه على مصر مالك بن الأشتر :
” وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً ، تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان، إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق، يفرط منهم الزلل، وتعرض لهم العلل، ويؤتي على أيديهم في العمد والخطأ، فاعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ، وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم”([6])
ومن ذلك يتبين لنا أنه كرم الله وجهه ورضي عنه يوصي بالمساواة العامة بين الرعية لا فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أسود وأبيض، ولا بين طائفة وأخرى ولا بين مسلم وغير المسلم فكلهم في الإنسانية سواء، كلهم لآدم وآدم من تراب كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
    ومن مساواته بين المسلمين وغيرهم أنه رأى شيخاً كبيراً مكفوف البصرمن غير المسلمين ، يسأل فقال لهم أمير المؤمنين : استعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه, انفقوا عليه من بيت المال.
وحدثت واقعة مماثلة في عهد أمير المؤمنين عمربن الخطاب اذ رأي شيخا من أهل الكتاب يسأل الناس فأخذه وأعطاه من بيت المال وأمر بنفقة له .
 لم يقرر الاسلام المساواة بين الناس قي قيمتهم الانسانية فحسب بل ساوي بين الجميع امام القانون وفي الحقوق العامة وغيرها فالكل أمام  القانون سواء, لافرق بين أمير وخفير , ولا بين ملك وصعلوك, ولا شريف ووضيع . 
التمييز الطبقي والعنصري في العصر الحديث :
على الرغم من أن الإسلام حارب التفرقة العنصرية منذ أربعة عشر قرنا إلا أن هناك بعض الدول غير الإسلامية لا تزال حتى الآن تفرق بين السكان بسبب الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين .
ان بعض الدول المتمدنة الكبرى تفرق قوانينها بين البيض والسود وبين أصحاب الديانات المختلفة لدرجة وقوع الاشتباكات المسلحة بين أهل البلد الواحد .
وهناك التفرقة العنصرية الصارخة فى اسرائيل بين العرب أهل البلاد الأصليين والصهيونيين المستعمرين ، بل وبين الصهاينة أنفسهم من شرقيين وغربيين .
والإسلام – شريعة الله الخالدة – لا يعرف شيئا من هذه التفرقة ولا يقرها بل يحاربها ويقف ضدها ويتوعد مرتكبها بشديد العقاب من الله سبحانه وتعالى وعلى ولى الأمر تعزيزه .
لقد قضى الإسلام على التميسز الطبقي والعنصري  منذ آلاف السنين بينما لا تزال – كما رأينا – بعض الدول تمارس هذه التفرقة بشكل بشع ، وطالما نادت الأمم المتحدة بإلغاء هذه التفرقة ، ولكن تلك الدول مصرة على موقفها اللاإنسانى وتفرق قوانينها بين مواطنيها .
بل لقد وصل الحد ببعض الدول أن اعتدت على الأقليات الإسلامية بها وحاربتهم وحطمت مساكنهم ومنعتهم من القيام بشعائر عباداتهم ، ويحاول البعض الآخر طمس معالم الدين الإسلامى فى بلاده والحجر على حرية المسلين فى كل شئ.
أين هذا من سماحة الإسلام وعدله ومساواته بين الناس لا فرق بين حر وعبد بل ألغى العبودية والتمييز العنصرى وجعل الجميع أحرارا ولم يفرق بينهم على أساس طبقى أو طائفى أو عرقى أو دينى .
ان الدول الإسلامية مطالبة اليوم بالوقوف صفا واحدا ، فى مواجهة الدول التى تعتدى على الأقليات الإسلامية وتحاول إبادتها ، وعليها أن تمنعها من هذا التصرف المعادى للإسلام والمسلمين بل وللبشرية جمعاء .
بل ان هذه الدول المعادية تبث  الفتنة والضغينة والوقيعةبين الدول الاسلامية باثارة التمييز الطبقي والعنصري والطائفي لكي تبقي ضعيفة ومفككة ويسهل الاستيلاء عليها والسيطرة علي مولردها ومقدراتها .
إن أعداء الإسلام الذين يعملون ضده هذه الأيام لن يستطيعوا أن ينالوا منه أو يؤثروا فيه أو يكيدوا له مهما فعلوا .
وسيبقى الإسلام دائما فوق كل الشبهات وأقوى وأعلى من كل دعوة مهما روج لها المروجون ودعا إليها المبطلون الحاقدون .
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } ([7]) 
([1]) من خطبة الوداع.
([2]) من خطبة الوداع.
([3])سورة النحل آية 13.
([4])سورة الحجرات آية 13.
([5]) من خطبته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
([6]) نهج البلاغة – شرح ابن أبي الحديد
([7]) سورة التوبة آية 32 .
----------------------------------
مقال لنا علي الموقع  المتميز (أخبار   حصري) برئاست تحرير الكاتب الصحفي اللامع الآستاذ نبيل سيف

------------------------------
 

السبت، 27 ديسمبر 2014

عرض لكتابنا المرأة في الاسلام من موقع أمان علي شبكة المعلومات الدولية :
----------------------------------------------------------------------------------------
8- 2007 - 07: 0 (نشرها: ش.ع ) 8 - 2007 - 07: 0 (published: Sh. P)
حقيقة وضع المرأة The fact the Status of Women
جريدة اللواء Newspaper Brigade
يحاول الغرب اتخاذ المرأة رأس حربة لضرب الاسلام وذلك بمحاولة خلط المفاهيم واختلاق الاكاذيب حول وضعها في الاسلام لدرجة انه حول انصافه لها الى ظلم وهذا ما دفع المفكر الاسلامي المستشار توفيق علي وهبة مدير المركز العربي للدراسات التراثية الى تاليف كتابه القيم «المرأة في الاسلام.. West tries to take the women's spearhead to strike Islam and by attempting to confuse the concepts and fabricate lies about Islam and put in so much so that on them to remedy this injustice, prompting Islamic thinker Chancellor Toufiq Ali Wehbe Director of the Centre for Arab Studies traditional values to form a writing «Women in Islam .. قضايا نسائية معاصرة وموقف الاسلام منها» ويتناول فيه العديد من القضايا الحيوية المثارة على الساحة. Contemporary feminist issues, including the position of Islam », which deals with many vital issues raised on the scene.
عرض المؤلف بالوثائق حقيقة المرأةفي المجتمعات المعاصرة فالوثيقة رقم «1» تشير الى التمييز ضد النساء فقد ورد في احصاءات لجنة المساواة في فرص التوظيف الامريكية ان الرجال يحتلون نسبة ثلثين في وظائف المسؤولين والمديرين في شركات الامن وانهم يمثلون اكثر من 70 من العاملين في البنوك الاستثمارية واعمال التجارة والمضاربة في البورصة ومازالت النساء يشغلن معظم الوظائف المتواضعة مثل مساعد مبيعات او ما شابه ذلك. Show author documents the fact Alemrahvi contemporary societies Document No. «1» refer to discrimination against women, the statistics contained in the Commission on Equal Employment Opportunities American men occupy two thirds in the proportion of posts of officials and managers in security companies, they represent more than 70 employees of investment banks and acts Trade and speculation on the bourse, women still occupy most humble jobs like sales assistant or the like.
وتشير الوثيقة رقم «2» الى ان 4 ملايين امريكية تعرضن للضرب من ازواجهن في 1998 طبقا لبيان وزارة العدل، كما تشير تقديرات مكتب التحقيقات الاتحادي الى ان ثلث الضحايا النساء لجرائم القتل لقين حتفهن على ايدي ازواجهن او اصدقائهن من الرجال. The document No. «2» to 4 million American women who were exposed to beatings from their husbands in 1998 according to the statement of the Ministry of Justice, estimates the FBI that one third of women victims of homicide died at the hands of their husbands or friends of the men. وفي دراسة حديثة تبين ان 40 من الامريكيات يتعرضن للايذاء البدني من ازواجهن او اصدقائهن مما عرضهن للاكتئاب والوهن الصحي. In a recent study showed that 40 American women are subjected to physical abuse from their husbands or friends, which exposes them to depression and fatigue drainage.
بينما تشير الوثيقة رقم 3 الى اغتصاب 56 الف امريكية كل شهر وان نسبة التحرش الجنسي هي الاعلى في امريكا اما الوثيقة الرابعة فتشير الى ان هناك حوالي مليون فتاة امريكية مراهقة يحملن كل عام خارج الزواج وان حوالي 300 الف منهن دون الخامسة عشرة او 400 الف منهن يقدمن على الاجهاض. While the document refers to the No. 3 U.S. raping 56 thousand each month and that the proportion of sexual harassment were the highest in Latin The fourth document indicates that there are about one million American teenage girls become pregnant each year outside of marriage and that about 300 thousand of them under the age of ten or 400 thousand of them offering On abortion.
كما تؤكد دراساتهم ان 50 من الذكور الذين تمت دراسة حالتهم قد مارسوا الجنسية المثلية. It also stresses that 50 studies of males who were examined had exercised their homosexuality.
على الجانب الاخر فقد اعلى الاسلام شأن المرأة وكرمها واعاد اليها حقوقها باعتبارها شريكة للرجل في الحياة ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه المرأة والرجل في مواضع كثيرة حيث وجه الخطاب التكليفي لهما معا بقوله: «يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم» ويقول عنها سبحانه وتعالى: «هن لباس لكم وانتم لباس لهن». On the other side has the highest Islam and women's generosity and restored the rights of men as partners in life and I have mentioned God Almighty in the writing of women and men in many places, where he commissioned the speech are both saying: «O people, I created you from a male and a female and made you peoples and tribes, Ye Akram God Sunnah », says the Almighty God:« women's clothing as you dress them ».
ويقول رسول الله: «النساء شقائق الرجال» The Messenger of Allah says: «women sisters of men»
واستعرض المؤلف مسألة الميراث واسباب زيادة ميراث الذكر عن الانثى فقد ذكر ان مسؤولية الرجال المادية اوسع كثيرا من مسؤولية المرأة لانه المسؤول عن الانففاق على اسرته.. The author reviewed the question of inheritance and legacy-mentioned reasons for the increase of female stated that the responsibility for men's physical much broader responsibility of women because it is responsible for Alanfvak to his family .. نفقة الاقارب واجبة على الرجل دون المرأة.. The expense of relatives and duty to men without women .. المرأةتصبح زوجة وزوجها هو المكلف شرعا بالانفاق عليها وقبل زواجها يكلف اقاربها الرجال حسب ترتيبهم الشرعي بالانفاق عليها اذا لم يكن لها مال وصدق الله سبحانه وتعالى «للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قبل منه او كثر نصيبا مفروضا». Alemrahtsubh wife and her husband is charged with religiously spending before her marriage and her relatives charged the men ordering them as legitimate spending if it did not have money and sincerity of God Almighty «men's share, leaving parents and immediate and women share, leaving parents and immediate than before, or share much in place». «النساء/7» «Women / 7»

أرسل لصديق نسخة قابلة للطباعة قيم الموضوع التعليقات (قراءة : 196 | أرسل لصديق : 0 | طباعة : 30 | تقييم : 0.00 / 0 صوت | تعليقات : 0) (Read: 196 | Send to friend: 0 | Print: 30 | assessment: 0.00 / 0 Voice | Comments: 0)
فوضي الافتاء بغير علم
============
جريدة عقيدتي
--------------------
غوغائية بعضهم أشاعت الفوضي بين الناس
باحث إسلامي .. وظيفة عشوائية!!
====================
عمرو أبوالفضل
انتشرت مؤخراً في مجتمعاتنا ظاهرة الجرأة علي الإسلام من خلال التعرض للموضوعات والتشريعات والعلوم الإسلامية والفتوي بغير علم دون تخصص ودراية وأهلية فأصبحنا نعيش فوضي فكرية تسبب فيها بعض من يحرصون علي تقديم أنفسهم للمجتمع باعتبارهم من العلماء والفقهاء والمجتهدين فنجد الكثيرين يطلقون علي أنفسهم المسمي الباحث الإسلامي وبهذه الصفة يدلون بدلوهم ويشاركون بآرائهم بل ويحكمون باجتهاداتهم في أدق الأمور الشرعية وأكثرها عمقاً وهم يمارسون ذلك بكل بساطة وسهولة ودون أدني حرج أو تهيب ودون شعور بافتقارهم للعلم بهذه الموضوعات فضلاً عن التخصص فيها والأخطر أنهم يتحدثون في كل شيء ويجيبون عن كافة التساؤلات سواء كانت في علوم الطبيعة أو في الشريعة وكأنهم مطلعون علي كل العلوم والمعارف فانعدم من يقول لا أدري وقل من يقول الله أعلم واستفحلت السطحية والتناقض والغوغائية وانتشرت الفوضي بين الناس.
الدكتور محمود الضبع أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس يقول: مجتمعاتنا تعيش فوضي فكرية لا يمكن تجاهل ابعادها وتداعياتها نتيجة التجرؤ علي الدين والعلم وإطلاق المسميات والألقاب علي بعض الأدعياء الذين يحرصون علي إضفاء المسحة الدينية والادعاء بأن حديثهم ينبع من الإسلام وانه تبيان للحكم الشرعي ولحكم الله ولا يحرصون علي التواضع والاعتراف بأن ما يقولونه آراء شخصية ظنية تحتمل الخطأ والصواب.
أضاف ان هذا الخلط رغم انه تجاوز مرفوض إلا أن ما يساهم في استفحاله في المجتمع عدم وجود الاعتراض القوي والجدي والمقاومة الحقيقية لهذه التجاوزات.
وأشار إلي أن خطورة القضية تتضح عندما يرفض بعض الأدعياء اعتراض أهل العلم والتخصص علي ما يقولونه من ترهات بحجة ان الإسلام دين الجميع وانه يقبل الاختلاف والاجتهاد ولا يوجد فيه رجال دين أو طبقة كهنوت وانه لا حجر علي الحريات والفكر في الإسلام.
وأكد ان هذه المقولات كلمات حق أريد بها باطل والإسلام دين يعترف بالحرية الفكرية ويحتفي بها ويحض عليها ويأمر اتباعه بالنظر العقلي والاجتهاد العلمي والمشاركة إلا أن القواعد الشرعية والأصولية أكدت علي عدم إلغاء شرط العلم وإغفال جانب التخصص لمن يفتي ويعلم ويخوض في الشرع والله تعالي يقول: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
والتمسك بهذه المقولات التي لا تستند إلي حجة يتسبب في إحداث الفوضي والفتن بين الناس.
وقال: إن الإسلام يعترف بفضل العلم وأهمية دور العلماء ويحارب الجهل والتخلف واشاعة البدع ويرفض أن يكون الدين تبعاً لأهواء الناس يفتي فيه الجاهلون والمتعالمون.
ويري الدكتور مصطفي الدميري الأستاذ بجامعة الأزهر ان الفوضي التي انتشرت بسبب اقتحام غير المتخصصين الذين يبدون آراءهم في أمور الشرع وتجريح الآراء الفقهية التي تكون في أمور معلومة من الدين بالضرورة تحتاج إلي معالجة ومواجهة تشارك فيها جميع المؤسسات الإسلامية الفاعلة بمنهجية وخطوات مدروسة واستشعاراً لخطورة المسألة.
ويؤكد أنه لا يمكن السيطرة علي تناول الموضوعات الدينية والتي تهم قطاعات كثيرة في المجتمع أو التحكم في عملية الافتاء مع وجود الفضائيات خاصة ان جانبا مهما من الإشكالية يساهم فيه انصراف أو انزواء بعض الأساتذة والعلماء المتخصصين في الشريعة وعدم حرصهم علي التصدي لقضايا الشأن العام وتقديم الرأي العلمي الشرعي في وقت الحاجة الأمر الذي يساهم في تصدر الأدعياء الساحة وتضليل الناس وعدم ارشادهم إلي الموقف الصحيح المطلوب في الفتن والاضطرابات.
وقال إن قيام المرجعيات الدينية المحترمة بواجبها نحو تثقيف الناس وزيادة وعيهم وثقافتهم الدينية يقلل من الخلافات بدرجة كبيرة ويحمي الدين من عبث العابثين وهو ما يؤدي إلي توحيد الكلمة ووحدة الصف والاعتصام وإغلاق الباب أمام الأدعياء وانصاف العلماء والمشككين من الجهلاء الذين ليست لديهم معرفة بسعة الفقه الإسلامي وتيسيره علي الناس.
المستشار توفيق وهبه رئيس المركز العربي لدراسات وبحوث التراث
--------------------------------------------------------------------------------يقول: إن مواجهة الأباطيل التي يروجها الأدعياء لا يكون بالمنع والحجر لأن العصر الذي نعيشه اتسعت فيه مساحات الحريات بسبب انتشار الفضائيات والصحف والشبكة العنكبوتية ومؤسسات المجتمع المدني والقواعد الدولية الملزمة وأصبح الإنسان قادرا علي أن يبحث ويصل إلي المعلومة من خلال طرق كثيرة وأيضاً يستطيع ان يعبر عن رأيه بما في ذلك الرأي الديني بكل حرية والحجر علي آراء الناس غير مقبول بحكم القانون والدستور الذي يعترف لكل إنسان بالحق في ان يعبر عما يراه من آراء كيفما شاء وفقاً للحج والحيثيات التي يستند إليها وهذا هو الموقف الصحيح للإسلام الذي يقر الاجتهاد وإبداء الرأي وفي ذلك الوقت يعطي للآخرين خاصة أهل التخصص والعلم الحق في الاعتراض طالما انهم يستندون لحجج وأدلة موثوقاً بها.
أوضح ان مصر تذخر بالعلماء المؤهلين علمياً والموثوق بعلمهم ورأيهم العلمي المبني علي تبحر في تحصيل العلوم الشرعية وغيرها من المعارف وأصول الافتاء وهؤلاء قادرون علي مواجهة من يتحدثون في دين الله بغير علم ويساهمون في انقسام المجتمع علي نفسه وإظهار مجتمعاتنا بصورة مشوهة غير مقبولة ومن المهم ان نحرص علي توعية الناس وإظهار الرأي الصحيح وإبرازه والدعوة له وإتاحته للجميع.
واستطرد قائلاً: إن الخطورة الحقيقية علي مجتمعاتنا ليست في وجود بعض الأدعياء الذين يتحدثون بغير تأهيل علمي أو ثقافة دينية تؤهلهم للحديث عن الإسلام وأصوله ولكن في عدم وجود مرجعية دينية معتمدة تكون حجة في مناقشة الأمور الشرعية والفتوي يرجع اليها ويثق الناس في علمها وحكمها وكلامها وتكون علي علم تام بدين الله وتتصدي لكل الترهات والمقولات والأباطيل التي يسعي البعض إلي نشرها في أمتنا. يقول الله تعالي: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون" التوبة 122 ويجب فضح الذين ليسوا أهلاً للعلم الشرعي ويتصدون للكلام في دين الله لأن ذلك يحدث بلبلة عند الناس ويؤدي إلي تمزق المجتمع ووقوع الناس في أخطاء شرعية كثيرة.
عرض لكتابنا المرأة في الاسلام بقلم : الأستاذ أحمد أبو زيد
-----------------------------------
جريدة الوفد :
---------------
لوجه الله:
المرأة بين إنصاف الإسلام وجحود الغرب :
======================
جهلاء الغرب وبعض أذنابهم من علماني الشرق الجاحدين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، يحاولون دائما تشويه صورة المرأة المسلمة كذبا وافتراء على الله وعلى شريعته السمحة التي أنصفتها ورفعت منزلتها وصانتها من كل النقائص والعيوب.. وهؤلاء يحاولون اتخاذ المرأة رأس حربة لضرب الإسلام، وذلك بمحاولة خلط المفاهيم واختلاق الأكاذيب حول وضعها في الإسلام لدرجة أنهم قلبوا الحقائق، وحولوا إنصافه لها إلي ظلم.
ولقد أعجبني كتاب "المرأة في الإسلام.. قضايا نسائية معاصرة وموقف الإسلام منها" للمفكر الإسلامي المستشار توفيق علي وهبة مدير المركز العربي للدراسات التراثية.
فهو يعرض مقارنة لوضع المرأة في الاسلام ووضعها في المجتمع الغربي، مبينا الفارق الكبير بين الوضعين، ويتناول العديد من القضايا الحيوية المثارة علي الساحة.
فنجده يعرض بالوثائق حقيقة المرأة في المجتمعات الغربية المعاصرة. فالوثيقة الأولى تشير إلي التمييز ضد النساء، فقد ورد في إحصاءات لجنة المساواة في فرص التوظيف الأمريكية أن الرجال يحتلون نسبة ثلثين في وظائف المسئولين والمديرين في شركات الأمن، وأنهم يمثلون أكثر من 70% من العاملين في البنوك الاستثمارية وأعمال التجارة والمضاربة في البورصة، ومازالت النساء يشغلن معظم الوظائف المتواضعة مثل مساعد مبيعات أو ما شابه ذلك.
وتشير الوثيقة الثانية إلي أن 4 ملايين أمريكية تعرضن للضرب من أزواجهن في 1998 طبقا لبيان وزارة العدل. وتشير تقديرات مكتب التحقيقات الاتحادي إلي أن ثلث الضحايا النساء لجرائم القتل لقين حتفهن علي أيدي أزواجهن أو أصدقائهن من الرجال.
بينما تشير التقديرات إلي أن ما يزيد علي 28% من جرائم القتل بولاية فرجينيا خلال 2003م كان أطرافها من شركاء الحياة. وفي دراسة حديثة تبين أن 40% من الأمريكيات يتعرضن للإيذاء البدني من أزواجهن أو أصدقائهن مما عرضهن للاكتئاب والوهن الصحي.
وتشير الوثيقة الثالثة إلي اغتصاب 56 ألف أمريكية كل شهر في بلاد الحريات الجنسية، ففي كل دقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 2.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات، وتغتصب 78 امرأة كل ساعة، وهكذا في كل يوم هناك 1871 امرأة تغتصب في أمريكا، أي ما يعادل 56916 امرأة شهريا. وقد تبين أن نسبة التحرش الجنسي في أمريكا هي الأعلى بين الأمم المتقدمة صناعيا في العالم، ففي عام 1999م تعدي عدد حالات الاغتصاب في أمريكا 100ألف حالة وارتفعت نسبة الاغتصاب أربع مرات بالمقارنة مع نسبة الجرائم الأخري في السنوات العشر الأخيرة.
أما الوثيقة الرابعة فتشير طبقا للمصادر الأمريكية إلي أن هناك حوالي مليون فتاة أمريكية مراهقة يحملن كل عام خارج الزواج، وأن حوالي 300 ألف منهن دون الخامسة عشرة، وأن400 ألف منهن يقدمن علي الإجهاض.
كما تؤكد دراساتهم أن 50% من الذكور الذين تمت دراسة حالتهم قد مارسوا الجنسية المثلية. وتؤكد دراسات أخري أن مليونا ونصف المليون امرأة وفتاة يمارسن السحاق.
وتستعرض الوثيقة الخامسة شهادة قاضية سويدية كلفتها الأمم المتحدة بزيارة البلاد الغربية لدراسة مشاكل المرأة الغربية وأوضاعها الاجتماعية والقانونية تقول: "إن المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائلا" تقصد الحرية المزعومة التي أعطيت لها بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية "ولهذا فإنها تستقبل العام العالمي لحقوق المرأة 1975 بفتور مهذب وتحن إلي حياة الاستقرار العائلية المتوازنة جنسيا وعاطفيا ونفسيا".
علي الجانب الآخر يبين المؤلف أن الإسلام قد أعلي شأن المرأة وكرمها وأعاد إليها حقوقها باعتبارها شريكة للرجل في الحياة، ولقد ذكر الله سبحانه وتعالي في كتابه، المرأة والرجل في مواضع كثيرة حيث وجه الخطاب التكليفي لهما معا بقوله: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ويقول عنها سبحانه وتعالي: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن". ويقول رسول الله: "النساء شقائق الرجال".
واستعرض المؤلف مسألة الميراث وأسباب زيادة ميراث الذكر عن الأنثي، فقد ذكر أن مسئولية الرجل المادية أوسع كثيرا من مسئولية المرأة لأنه المسئول عن الإنفاق علي أسرته.. فالمرأة تصبح زوجة وزوجها هو المكلف شرعا بالانفاق عليها وقبل زواجها يكلف أقاربها الرجال حسب ترتيبهم الشرعي بالإنفاق عليها، إذا لم يكن لها مال.
وهي تأخذ نصف الرجل وتحتفظ به لنفسها، لا يدخل ضمن ممتلكات زوجها، ولها ذمة مالية خاصة. أما في الغرب فمهما كان نصيبها من الميراث فإنه يؤول إلي زوجها بعد الزواج، وليس لها ذمة مالية منفصلة عن زوجها.
ورد المؤلف علي المشككين في فرضية الحجاب بعرضه للآيات القرآنية مثل قوله تعالي: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما" "الأحزاب: 59". وقد أثبتت الدراسات والبحوث العلمية الحديثة أن كشف المرأة بعض أجزاء جسمها يعرض الأجزاء العارية للإصابة بمرض السرطان وينتشر بشكل ملحوظ بين من يرتدين ملابس قصيرة وقد يصيب الجنين إذا كانت المرأة حاملا.
أحمد أبو زيد
a_abozied@hotmail.com
 
جريدة عقيدتى 2 / 11/ 2010
===================
القاعدة تستهدف ضرب وحدتنا وتشويه صورتنا
تهديدات القاعدة للكنائس المصرية.. إرهاب يرفضه الإسلام
-----------------------------------------------------------------
حوار / دكتور عمرو أبو الفضل
مع كل من الدكتور محمد أبوليلة والمستشار توفيق علي وهبة
====================================
لا شك في أن مصر مستهدفة وتحيط بها التحديات والأخطار الداخلية والخارجية وهذا ليس من قبيل ترديد المقولات الجاهزة لإراحة العقل والاستكانة لتصاريف القدر باعتبار أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ويبدو بشكل جدي أن التسليم بهذا الطرح يدعمه تصاعد الأزمات المفروضة علي مجتمعنا والاستماتة لجره إلي معارك وفتن طاحنة تهلكه وتأتي علي الأخضر واليابس فيه عبر محاولات العبث بتماسكه واختراق وحدته وتأليب فئاته وافتعال حرب الجميع ضد الجميع والقضاء علي أهم عناصر قوته والتي تعد حجر الزاوية في الواقع المصري ومصالحه العليا..
فلا يمكن النظر إلي التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد الكنائس المصرية علي أنها مجرد كلمات طائشة وبيانات ساذجة نتعامل معها بتهاون دون حذر وانتباه ودون الخوض في الجدل حول وجود هذا التنظيم "الشبح" وقوته وعلاقته بالواقع المصري واشكالياته فإن ما يهمنا هو تهافت المنطق الذي يستند إليه وتعارضه مع حقائق الإسلام ومقاصده الذي يرفض الترويع والارهاب والفتن وتقسيم المجتمعات.
ورفض الدكتور محمد أبوليلة ـ أستاذ الدراسات الإسلامية الانجليزية بجامعة الأزهر ـ الإرهاب باسم الدين وارتكاب الجرائم والعدوان علي الآمنين تحت أي مسمي وقال ان الإسلام دين السلام والعدل وتكريم الإنسان والحفاظ علي حقوقه الإنسانية دون تفرقة بسبب اللون أو الجنس أو الدين مصداقاً لقول الحق سبحانه "ولقد كرمنا بني آدم" ويعتبر العدوان والطغيان علي الأفراد والجماعات جريمة محرمة في كل زمان ومكان ويقول الله تعالي: "من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
ويؤكد أن الإسلام يدعو إلي التعاون والمحبة وترسيخ علاقات الناس مع بعضهم بعضاً أفراداً وشعوباً ومؤسسات علي القيم الفاضلة الإنسانية ويقول الحق سبحانه "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة" البقرة ..208 مضيفاً أن الحرب واستخدام القوة لا تشرع في الإسلام إلا للدفاع عن النفس والدين والوطن ودليل ذلك قوله تعالي: "فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين" وقوله تعالي: "فإن اعتزلوكم ولم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً" وقول الله تعالي: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله إنه هو السميع العليم".
وقال إن المنهج الإسلامي يقوم علي الوسطية والحوار والرفق مصداقاً لقول الله تعالي: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" وقوله تعالي: "وجادلهم بالتي هي أحسن" ويرفض الاكراه في الدين يقول الحق سبحانه: "أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين" فأساس العلاقات بين الناس التعايش بالحسنة والمشاركة في الخيرات ويقول الله تعالي: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" والرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ ضرب لنا المثل والقدوة في تعامله مع الآخر وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي علي الرفق ما لا يعطي علي العنف وما لا يعطي علي ما سواه".
ويضيف أن الشريعة الإسلامية تحرم الاعتداء وتهديد أمن واستقرار المجتمعات وقال إن تبرير العدوان والخروج علي القانون واصباغ الإرهاب بدعاوي الدفاع عن الإسلام محرم شرعاً والله تعالي يقول: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون".
وأكد المستشار توفيق وهبة ـ رئيس المركز العربي لبحوث ودراسات التراث ـ أن علماء الأمة اجمعوا علي أن الأصل في الإسلام قبول الآخر الذي لم يقاتل المسلمين في الدين ولم يخرجهم من ديارهم موضحاً ان الجنوح للسلم والدفاع عن النفس هو مقصد الإسلام الذي يرفض القهر والظلم ومصادرة حق الآخر ويحض علي حرية العبادة واحترام المواثيق والالتزام بالعهود ويقول الله تعالي: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا علي قوم بينكم وبينهم ميثاق".
وقال إن من يطالع السيرة النبوية يتأكد له أن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ لم يختر القتال إلا للدفاع عن أرواح المسلمين فلم يؤذن له قبل بيعة العقبة في الحرب وكان يدعو إلي الله ويصبر علي الأذي ويصفح عن الجاهلين وعندما اضطهدت قريش المسلمين وسعت إلي إخراجهم عن دينهم ونفتهم من بلادهم أذن الله عز وجل لرسوله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في القتال والانتصار علي من ظلمهم وبغي عليهم ويقول الله تعالي: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره".
وأضاف أن تشريعات الإسلام تحرم قتل الأبرياء غير المقاتلة وترفض بشدة الاعتداء علي النساء والشيوخ والأطفال والأملاك وقطع الشجر والاضرار بمصادر المياه والتحريق وكل ما يعود علي الإنسان بنفع وتؤكد علي حرمة دور العبادة وحرية العقيدة.
ويقول إن عظمة الإسلام تتأكد في حضه علي منع الفئة الباغية من العدوان وانتهاك الحرمات والتعرض للمستضعفين وعدم هدم البيوت والصوامع وأماكن العبادة وهي ذات المبادئ التي أكدتها الممارسة الإسلامية ونجدها بجلاء في عقد الأمان المشهور باسم العهدة العمرية لأهل القدس فقد اعطاهم الأمان لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم ولصلبانهم ومقيمها وبريها وسائر ملتها فلا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حدها ولا من صليبهم ولا شئ من أموالهم ولا يكرهون علي دينهم ولا يضار أحد منهم
.
ويؤكد أن الإسلام يرفض الفتن وإشاعة القلاقل وضرب المجتمعات من الداخل وقال إن الاغارة والإرهاب وإنزال الضرر بالناس حتي ولو كانوا مخالفين في العقيدة أمر مرفوض شرعاً ولا يقره الدين ويتعارض مع المصلحة ويخدم أعداء الأمة ويقدم المجتمعات الإسلامية فريسة سهلة لمخططات التقسيم ويعرضها للخطر المحدق
تحقيق : هالة السيد موسي
أثارت المغالطات الواردة في التقرير الأمريكي للحريات الدينية حول حجاب المرأة وميراثها ردود فعل غاضبة لدي عامة المسلمين وعلمائهم في مختلف التخصصات الذين أكدوا رفضهم التدخل في شئوننا الداخلية أو انتقاد تشريعاتنا الاسلامية واتهامها بالظلم للمرأة أو عدم توافقها مع القوانين الوضعية الدولية التي وضعها الغرب.. من هنا تأتي أهمية هذا التحقيق حول هذه القضية المهمة.
في البداية يشير المستشار توفيق وهبة رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث إلي ان الأمم السابقة من رومان ويونان ويهود يضربون الحجاب علي نسائهم وجاء ذكره في الكتب المقدسة التي يدين بها اليهود والمسيحيون ففي الاصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين ان رفقة رفعت عينيها فرأت اسحاق فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي؟ فقال العبد هو سيدي فأخذت البرقع وتغطت.
وفي الاصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين ان "تامار" مضت وقعدت في بيت ابيها ولما طال عليها الزمان خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت.
وفي نشيد سليمان تقول المرأة: أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعي عند الظهيرة؟ ولماذا أكون مقنعة عند قطعان أصحابك.
وقد ورد في الاصحاح الثالث من سفر اشعياء ان الله سيعاقب بنات صهيون علي تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب.
ويقول بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولي ان النقاب شرف للمرأة. هذا عن اليهودية والمسيحية أما اليونان والرومان فكانوا يحرمون علي المرأة الظهور بالزينة في الطرقات وكانت لا تظهر إلا وهي محجبة خلف البرقع.
ويشير المستشار توفيق الي ان الاسلام جاء والعالم علي ما هو عليه من تقاليد وعادات فلم يقر الاسلام الأوضاع السائدة كما هي وانما وضع من النظم ما يكفل به توقير المرأة وحفظها وسترها وقد وردت أدلة الحجاب في الاسلام من القرآن الكريم في قوله تعالي: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم ان الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني اخوانهن أو بني اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي إلاربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن".
وهنا يري جمهور الفقهاء والمفسرين ان المقصود بالزينة في هاتين الآيتين هو الوجه والكفان وان كان البعض يري ضرورة ستر الوجه واليدين.
ويقول جل علاه: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما".
ومعني ذلك ان الله سبحانه وتعالي يأمر رسوله أن يكلف زوجاته وبناته ونساء المؤمنين بالحجاب الذي فرضه الله عليهن صيانة وسترا فيعرفن بالحشمة والوقار فلا يتعرض لهن الفساق والفجار فالمرأة إذا احتشمت عرفت بالعفة والستر. أما العاريات المستهترات فيغرين الفساق والفجار بهن فيتعرضن لمعاكساتهم ومضايقاتهم ويحدث بينهم بعد ذلك ما لا يحمد عقباه ولا يخفي علي عاقل.
أما أدلة الحجاب كما جاءت في السنة النبوية المطهرة تأتي في قول رسول الله للإمام علي ¢ ياعلي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولي وليس لك الآخرة¢ وقوله صلي الله عليه وسلم: ¢من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها محرم فإن ثالثهما الشيطان¢ وقوله أيضا ¢مثل الرافلة في زينتها في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها¢.
وفي الحديث القدسي: ¢النظرة سهم من سهام ابليس من تركها مخافة مني أبدلته ايمانا يجد حلاوته في قلبه". وقول رسول الله: ¢من نظر الي محاسن امرأة أجنبية عن شهوة صب في عينيه الآنك يوم القيامة¢ ومعني الآنك أي الرصاص المذاب والعياذ بالله.
وقوله أيضا: ¢من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع علي كفه جمرة يوم القيامة¢.
ويري المستشار توفيق وهبة ان هذا قليل من كثير من الأحاديث التي تأمر النساء بالحجاب وعدم الاختلاط بالرجال مؤكدا ان تبرير بعض الآراء للوضع الراهن وتزيين الخطأ الذي وقعت فيه المرأة وخروجها شبه عارية في بلاد الاسلام تسير في الشوارع والطرقات تكشف من جسدها أكثر مما تستر تلتهمها أنظار الرجال أصبح حال النساء لا يرضي الله سبحانه وتعالي فهن المقصودات في حديث سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يقول فيه ¢صنفا من أمتي لم أرهما قط: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة كسنام الجمال لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا.
فهذا الوصف للنساء منطبق تماما علي بعضهن هذه الأيام.
ويشير الي ان المرأة كلها عورة عدا وجهها وكفيها لذلك يحرم النظر اليها فلا يجوز للرجل أن ينظر الي عورة الرجل أو الي عورة المرأة كما لا يجوز للمرأة أن تنظر الي عورة الرجل أو عورة المرأة فما بالنا وقد سارت النساء كاشفات لعوراتهن لدرجة ان ملابسهن أصبحت تشف عما تحتاجها بل ومنها ما يصف تفاصيل الجسم بأكمله وهذا التهاون من المرأة هو سبب ازدياد فجواها وغيها ونشر الفساد بين الشباب.
ويري ان الحكومات الاسلامية مطالبة أمام الله وأمام شعوبها أن تتدخل لتمنع هذا الانهيار الأخلاقي فإن الله سبحانه وتعالي يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. فإذا كان أولياء المرأة لا يستطيعون منعها من تبرجها وابتذالها فولي الأمر مطالب بإصدار القوانين التي تمنع هذا التبرج المبتذل.
يؤكد ان الاسلام لا يمنع خروج المرأة للعلم أو العمل أو كقضاء حوائجها وممارسة شئونها مادامت غير متبرجة كما أمرها الله سبحانه وتعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم.
وطالما كانت بعيدة عن مظان الفتنة كما لم يمنعها الاسلام حقا منحه الرجل بل أعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة وأراد أن يكرمها ويحافظ علي عرضها وشرفها ويحفظها مصونة عفيفة فأمرها بالحجاب وبعدم الاختلاط بالرجال إلا للضرورة وإذا اختطلت بهم فلا تخضع بالقول فتتكلم بكلام لين متكسر فيطمع فيها أصحاب النفوس الضعيفة وذوي الأغراض الخبيثة.
وليس من الاسلام في شيء أن تفش المرأة مجالس الرجال دون ضوابط أو ضرورة وأن تتحدث اليهم بطريقة تؤدي الي اساءة الظن بها فيطمع فيها أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب المريضة.
ويشير المستشار وهبة الي العديد من الدراسات والبحوث العلمية الحديثة التي تبين ان كشف المرأة لبعض أجزاء جسمها يعرض الأجزاء العارية للاصابة بمرض السرطان وينتشر هذا المرض الخبيث بشكل ملحوظ بين من يرتدين ملابس قصيرة فيصيب القدم والساق ثم ينتشر بعد ذلك في سائر أنحاء الجسد حتي يصل الي الكليتين وقد يصيب الجنين اذا كانت المرأة حاملا.
وحذرت الدراسات النساء من ارتداء الملابس القصيرة وهي دراسات لغير المسلمين وقد توصلت هذه الأيام الي ما سبق ان قدرة الاسلام منذ خمسة عشر قرنا مضت. وصدق الله العظيم القائل ¢يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن¢.
ويؤكد وهبة ان هذه القضية من أهم القضايا ولا يوجد أهم من قضية الاستهزاء بأحكام الدين لذلك يحاول خصوم الحجاب أن يصوروا للناس ان قضية الحجاب قضية فرعية لا يجب الاهتمام بها وان الكلام عنها تضييع لوقت المسلمين واشغالهم بأمور فرعية وهذا خطأ ولابد من إثارة هذه القضية خاصة عندما زادت الجرأة عما كانت عليه بالسابق دون أن يري أولئك المفسدون رادعا. ومن أمن العقوبة تمادي بالجريمة ومن أمن العقاب أساء الأدب..!!
قضية الميراث
أما القضية الثانية التي وردت في التقرير الأمريكي عن ظلم الاسلام للمرأة في الميراث والتي أوضح رد مجمع البحوث الاسلامية بأنها تعبر عن جهل مركب بفلسفة الاسلام في الميراث فنحن نؤكدها وعلينا أن نبدأ أولا بأسباب زيادة ميراث الذكر عن الأنثي منها مسئولية الرجل المادية أوسع كثيرا من مسئولية المرأة لأنه المسئول عن الانفاق علي اسرته ولا تكلف المرأة أي جهد في ذلك.
* نفقة الأقارب واجبة علي الرجل دون المرأة.
* المرأة سوف تصبح زوجة وزوجها هو المكلف شرعا بالإنفاق عليها دون النظر الي ثروتها وقبل زواجها يكلف أقاربها الرجال حسب ترتيبهم الشرعي بالانفاق عليها اذا لم يكن لها مال.
يشير المستشار توفيق الي ان المرأة هنا لا تتحمل نفقة نفسها بل هي مسئولة عن غيرها وعلي ذلك فمن العدل أن يقل نصيبها في الميراث عن نصيب الرجل.
ويضيف ان الاسلام حكيم وعادل ورفيق بالمرأة حيث قرر لها في بعض الحالات نصف الرجل من الميراث فعلي الرغم من ان الرجل هو المكلف شرعا بالانفاق علي من يعولهم بينما المرأة معفاة من ذلك ورغم هذا فلم يحرمها الشارع الحكيم العادل من الميراث. وصدق الله سبحانه وتعالي ¢للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون والنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو أكثر نصيبا مرفوضا¢ فالمرأة تأخذ نصف الرجل وتحتفظ به لنفسها لا يدخل ضمن ممتلكات زوجها ولها ذمة مالية خاصة فلها حرية التصرف بالبيع والشراء والرهن وعقد العقود والتجارة وتأسيس الشركات والمصانع دون ولاية ولا وصاية عليها من أحد.
أما في الغرب فمهما كان نصيبها من الميراث فإنه يؤول الي زوجها بعد الزواج ويكون هو المتصرف فيه وليس لها ذمة مالية منفصلة عن زوجها.
فأيهما أفضل من يرث النصف ويحتفظ به لنفسه يتصرف فيه بحريته أم من يرث الكل ويؤول الي غيره ولا يبقي له شيء منه وتبقي يده مغلولة لا يستطيع أن يتصرف في شيء منه إلا بإذن الزوج وموافقته.
ويضيف انه رغم ما يثار حول ميراث المرأة من لغط وما يروجه البعض من شبهات فإن حالات ميراث المرأة نصف الرجل لا تزيد عن أربع حالات بينما هناك عشر حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل وحالات أخري ترث فيها المرأة مثل الرجال وحالات ترث المرأة وحدها بينما يحرم نظرائها من الرجال.
تدخل في شئوننا
من جانبها تؤكد دكتورة عزة كريم ـ الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ ان كل انسان له مطلق الحرية في اختيار ما يريد طالما لا يضر بالآخرين فإذا ما تطرقنا الي الزي فالزي أحد الحقوق التي لابد أن يمارسها الانسان بحرية طالما لا تضر ولكن لابد ان هذا الزي يراعي سلوكيات وأخلاقيات أفراد المجتمع مثال ذلك ليس من حق الفرد أن يسير عاريا أو أن يرتدي مايوه في الطريق العام لأن في هذا إثارة للغرائز وتفشي سوء الأخلاق.
وقالت: للأسف فإن أمريكا تسمح بوجود العري وتعتبره حرية شخصية بالرغم من انه يعرض المرأة لكثير من المشاكل قد تصل للاغتصاب وهي عكس الحجاب أي الاحتشام الذي يمنع أصحاب النفوس الضعيفة من الرجال التحرش بالنساء سواء بالألفاظ الجارحة أو بالفعل أي ان الحجاب يقف بقوة أمام الغريزة الجنسية التي لا شك انها توجد بشراسة لدي الناس.
وتضيف انه من المتعارف عليه ان من أكثر الأجزاء إثارة للرجل هو شعر المرأة لأنه تاجها ويوم أن حدد الدين شكل الحجاب انما جاء التحديد لحماية المرأة من الطبيعة البشرية للرجل وهي طبيعة فيها انجذاب للمرأة بهدف استمرار النسل والحياة لذلك وضعت هذه الغريزة في الرجل وفي نفس الوقت طالب النساء بالاحتشام كما ان معظم المحجبات يرتدين الحجاب تحت إجبار ولكن ترتديه المرأة بإرادة حرة والدليل علي ذلك ان الحجاب حتي الآن لم يصبح زيا موحدا بل أصبح كثير من السيدات والشابات يحاولن اضفاء الموضة بأشكالها علي الحجاب وبالرغم من هذا لم يحاول أحد منعهن من ارتدائه.
وتري ان التقرير الأمريكي يقلب الموازين فيحول الحق الي باطل والعكس هذا بالإضافة الي انه ليس من حق أمريكا أو غيرها مناقشة الاسلام والمسلمين للزي الذي يرتدونه.
اعتداء علي قيمنا
يري د. رشاد عبداللطيف استاذ تنظيم المجتمع بجامعة حلوان من خلال دراسة المجتمعات البشرية تبين ان المجتمع الذي تكون فيه المرأة محافظة علي حجابها وشرفها والرجل محافظا فيه علي عفته يكون مجتمعا نزيها ونادرا ما تحدث فيه المفاسد الأخلاقية والاعتداء علي الأعراض. أما المجتمع الذي لم تلتزم فيه المرأة بحجابها ولم تحافظ علي عفتها ولم يسيطر الرجل علي شهواته فيكون ذلك والمجتمع متفسحا وغير نزيه ومليئا بالأمراض الخطيرة والشذوذ الجنسي فإذا كانت المرأة تبرز محاسنها ومفاتنا للآخرين فكيف تطلب من الآخرين الحفاظ علي كرامتها وشرفها! وبالتالي فإن الاسلام أراد للمرأة كرامتها وعزتها وصونها فقد أمرها بالحجاب.
وليس من حق أي دولة التدخل في شئون أديان الدول الأخري فنحن لم نقل لهم ان العري اساءة للمرأة ويعرضها للاغتصاب فنحن نحترم خصوصيات الشعوب.
 
 

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

 حقوق الانسان :
=========
     سبق أن اقترحنا تشكيل لجان لحقوق الانسان داخل كل دولة من الدول الاسلامية, ثم تشكيل لجنة ضمن تشكيل منظمة التعاون الاسلامي لمراقبة نطبيق حقوق الانسان في الدول الاسلامية , وكان ذلك ضمن بحث قدمنا ه  منذ عدة سنوات الي المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية تحت عنوان ( خطة لتطبيق حقوق الانساان , وقد نعود لاعادة نشره هنا في فرصة قادمة ان شاء الله .
----------------------------------------------------------------
امين زادة : على الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي دعم الدول التي تتعرض لعقوباب غير قانونية
============================
قالت المساعدة الحقوقية والدولية لرئيس الجمهورية الاسلامية ان على الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ان تعملان لايجاد امكانية دعم أي دولة تتعرض للعقوبات اللامشروعة وذات دوافع سياسية .
وافادت وكالة مهر للانباء ان "الهام امين زادة" قالت في كلمة امام المؤتمر الدولي الذي انعقد اليوم الاثنين في طهران تحت عنوان "التأثيرات السلبية للعقوبات الاقتصادية والمالية في استفادة الشعوب من حقوق الانسان" ان تشكيل لجنة مستقلة لحقوق الانسان في اطار منظمة التعاون الاسلامي يعتبر نقطة تحول في تاريخ المنظمة الذي يمتد لعقود وان تشكيل هذه اللجنة المؤثرة هو في الحقيقة استجابة للضرورات وللتطورات العالمية .
واضافت : ان النظرة الأحادية والمبسطة لحقوق الانسان والتي نراها في أفعال بعض الاطراف الدولية لاتؤدي الا الى تقويض دعائم العدالة والحقوق الدولية والاصول واهداف ميثاق حقوق الانسان /انتهى/ .  
 






1846213

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

 
 


يصل الى العاصمة الإيرانية طهران الوفد المصرى المشارك فى أعمال المؤتمر السنوى الخامس والعشرين للمجمع العالمى للوحدة الاسلامية والذى سوف يستمر 3 أيام تحت عنوان ((الصحوة الاسلامية)) حيث يضم الوفد المصرى الدكتور محمدالدسوقي أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة ،والمستشار توفيق علي وهبه رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث،بالاضافة إلى 500 باحث ومتخصص وفقية فى الإسلام من كل أنحاء العالم ...

أفادت رحماء أنه يصل الى العاصمة الإيرانية طهران الوفد المصرى المشارك فى أعمال المؤتمر السنوى الخامس والعشرين للمجمع العالمى للوحدة الاسلامية والذى سوف يستمر 3 أيام تحت عنوان ((الصحوة الاسلامية)) حيث يضم الوفد المصرى الدكتور محمدالدسوقي أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة ،والمستشار توفيق علي وهبه رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث،بالاضافة إلى 500 باحث ومتخصص وفقية فى الإسلام من كل أنحاء العالم  حيث سيشارك كل من الدكتور الدسوقى والمستشار توفيق وهبة ببحثين عن الصحوة الإسلامية ودورها في تحقيق الوحدة , والآخر عن نقد مسيرة التقريب بين المذاهب الاسلامية في عشرين عاما.

  و سيتم خلال المؤتمر تكريم العلامة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحيم السايح   رحمه الله نظرا لنشاط فضيلته المتميز في الدعوة الي التقريب والوحدة الاسلامية . والفقيد رحمه الله كان عضوا بارزا في دار التقريب بالقاهرة والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب  الاسلامية في طهران والعديد من المجامع الدولية - كما كان رحمه الله أمينا عاما للمركز العربي للدراسات والبحوث  ورئيسا لتحرير مجلة عالم البحوث  والدراسات الأكاديمية المحكمة التي يصدرها المركز والتي أصدرت عدة أعداد خاصة بالوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب .

الفجر


المتعلقات من الأرشيف



الأحد، 7 ديسمبر 2014

الإسلام دين الوحدة والتوحيد وهو الدين الخاتم والسبيل الوحيد لإعلاء كلمة الله والتمسك به والالتفاف حوله يرفع قدر هذه الأمة ويعلي شأنها وهو أمانة في اعناق المسلمين عليهم الدفاع عنه وعن مقدساته والتصدي للهجمة الشرسة التي يشنها الاستعمار العالمي ضد الإسلام بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول تمزيق أمة الإسلام وشق صفوفها وتفرق دولها وخلخلة عقيدتها والقضاء علي دينها ما امكنهم إلي ذلك سبيلا فإذا لم يستطيعوا القضاء علي الإسلام حاولوا تهوين الدين والانتقاص منه والتشويش عليه في انفس اتباعه.
ولذلك يجب علي الأمة جماعات وأفرادا ان يفوتوا علي هؤلاء الأعداء المتربصين بهم اهدافهم وان يفسدوا خططهم ولا يتم ذلك إلا باتحاد كلمتهم وجمع صفوفهم وان يكونوا يداً واحدة ضد الأخطار المحدقة بهم امتثالاً لامر ربهم سبحانه وتعالي القائل في محكم كتابه:"إن هذه أمتكم واحدة وأنا ربكم فاعبدون" وقوله تعالي:"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون" و قوله عزوجل:"إنما المؤمنون إخوة"
إن أعداء الإسلام يثيرون الأحقاد والشبهات والإفتراءات حوله لتخويف المجتمع العالمي وتنفيرهم منه لمن يريد اعتناقه من غير المسلمين وتشكيك المسلمين في دينهم وإبعادهم عنه ليبقوا بلا هوية تائهين بين الأمم ليس لهم أهداف تجمعهم أو عقيدة تلم شملهم.
ونشير علي عجالة إلي ما يروج له هؤلاء الأعداء: يقول لانس بروان: لقد وجدنا ان الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته علي التوسع والاخضاع وفي حيويته المدهشة ويقول: إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية أمكن ان يصبحوا لغتة علي العالم وخطراً أو أمكن ان يصبحوا أيضا نعمة له أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير.
ويقول المستشرق الأمريكي و.ك.سميث:إذا اعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل انظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد وبالدكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها.
ويقول سالازار: إن الخطر الحقيقي علي حضارتنا هو الذي يمكن ان يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم.
ويقول الحاكم الفرنسي للجزائر إبان احتلالها يجب ان نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من السنتهم حتي ننتصر عليهم.
يقول موروبيرجر في كتابه "العالم العربي المعاصر":"إن الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية ليس ناتجا عن وجود البترول بغزارة عند العرب فقط بل بسبب الإسلام يجب محاربة الإسلام للحيلولة دون وحدة العرب التي تؤدي إلي قوتهم لان قوة العرب تتصاحب دائما مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأوروبية" ونحن نقول بل وينتشر في العالم اجمع.
يقول أبو جين روستو مستشار الرئيس الأمريكي جونسون:
يجب ان ندرك الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليس خلافات بين دول أو شعوب بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية لقد كان الصراع محتدما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطي وهو مستمر حتي هذه اللحظة بصور مختلفة ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي.
إن الظروف التاريخية تؤكد ان أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي فلسفته وعقيدته ونظامه وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي ولا تستطيع أمريكا إلا ان تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام وإلي جانب العالم العربي ودولة إسرائيل لأنها إن فعلت عكس هذا فإنها تتنكر للغاتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها"
وهكذا نري ان ما يحدده روستو من أهداف الدول الغربية وأمريكا في الشرق الأوسط وهو القضاء علي الإسلام وحماية إسرائيل هو نفس ما ردده الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون في كتابه الفرصة السانحة الذي ترجم إلي اللغة العربية عام 1992 حيث أكد علي انه بعد سقوط الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفيتي لم يبق أمام أمريكا عدو إلا الإسلام وحدد الأهداف المطلوبة وهي السيطرة علي البلاد الإسلامية لنهب البترول وبقاء إسرائيل.
فهدف الاستعمار العالمي قديمه وحديثه هو القضاء علي الإسلام والاستيلاء علي ثروات المسلمين والعمل بكل ما في وسعهم لمنع وحدتهم وإبقائّهم مشتتين متفرقين وبث روح الحقد والكراهية بينهم وإثارة النزعات الطائفية والمذهبية والبغضاء حتي يسهل للأعداء تنفيذ مخططاتهم.
وعلينا ان نعي الدرس وان نأخذ من الماضي القريب عبرة فما الحروب الصليبية التي جاءت لتقضي علي الإسلام والمسلمين عنا ببعيد.
إن المسلمين أصحاب دعوة تقوم علي الوضوح والصراحة لانهم يدعون إلي الله علي بصيرة وهدي بعيدين عن التعصب والتطرف والطائفية والإرهاب ويقوم جدالهم ودعوتهم علي الإقناع بالحكمة والموعظة الحسنة امتثالاً لقول ربهم سبحانه وتعالي:"ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"