بيان من المركز العربي للدراسات
والبحوث
يدين ويستنكر التدخل
الأمريكي في شئون مصر الداخلية
أعلنت وزارة
الخارجية الأمريكية ادانتها للحكم القضائي الصادر ضد بعض من يسمون أنفسهم
بالناشطين السياسيين والذين سبق أن اتضح
تلقي بعض المحكوم عليهم وغيرهم
تمويلات من جهات أجنبية مشبوهة ومن
بينها الولايات المتحدةألأمريكية لاثارة الشغب واحداث فتن داخلية وقلقلة الأوضاع
في مصر
كما تدخلت في
موضوعات أخري كثيرة لا علاقة ولا شأن لها بها بل هي من خصوصيات مصر وشعب مصر .
ان الولايات المتحدة وعملاءها الذين تجندهم
في الداخل وفي الخارج تقصد زعزعة الوضع
القائم وبث التعصب المذهبي والعرقي والطائفي في داخل مصر وفيما بينها وبين الدول
العربية والاسلامية حتي تصبح هذه الدول ضعيفة ومفككة لكي تتمكن من السيطرة علي مقدراتها ومواردها
الطبيعية وثرواتها . ولكي تمكن اسرائيل لتكون أكبر قوة ضاربة في
المنطقة .
وقد أعلن ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون
في كتابه ( الفرصة السانحة ) الصادر
ترجمته في القاهرة عام 1991 حيث قال انه بعد سقوط الشيوعية وانهيار الاتحاد
السوفيتي لم يبق عدو أمام أمريكا الا الاسلام وحدد دولا بعينها يجب علي أمريكا
محاربتها والقضاء علي قواتها العسكرية وهي نفس الدول التي سماها الرئيس الأمريكي
بوش فيما بعد بمحور الشر وحدد نيكسون المطلوب من هذه الدول وهو الحصول علي البترول
رغم أنهم ليسوا في حاجة اليه وانما لحاجة أصدقائهم .
وكذا المحافظة علي أمن وبقاء اسرائيل , وهذا هو
ما يلتزم بتنفيذه أي رئيس أمريكي قادم .. هذا ما قاله وحدده الرئيس الأمريكي
الأسبق وهي سياسة لكل رئيس أمريكي سابق أو
لاحق ..
أي أن الهدف من كل ما يدور في هذه المنطقة هو
الحصول علي البترول لأنه محرم علي أهله وحلال لهم وبقاء اسرائيل أقوي دولة في المنطقة ولا يكون ذلك الا باضعاف
دول المنطقة واذلالها وانهاك قوتها العسكرية ..
لذلك فاننا ننبه الي المخطط الأمريكي والذين
يدورون في فلك الولايات المتحدة من الدول والجماعات والجمعيات والمنظمات والأفراد
وان المركز العربي
للدراسات والبحوث ليدين ويستنكر بكل شدة التدخلات الأمريكة في شئون مصر , ويطالب
وزارة الخارجية المصرية والسطات المسئولة والقيادات الشعبية وكل شعب مصر بادانة هذا المخطط المعادي لبلادنا...,,,
والله يقول الحق وهو
يهدي السبيل .
رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث
المستشار توفيق علي وهبة
القاهرة في 24/12/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق