·
الشيعة في رأي شيخ الأزهر
وعلمائه
·
·
شيخ الأزهر الحالي يقول : "لا مشكلة إن اعتقدوا أن علياً أولى بالخلافة”
شيخ الأزهر: تكفير فضائيات للشيعة مرفوض ونحن نصلي وراءهم
شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب
انتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب بعض الفضائيات العربية بسبب ما تثيره من انقسامات بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي.
وأكد رفضه القاطع لتكفير الشيعة في تلك الفضائيات قائلا “هذا شيء مرفوض وغير مقبول، ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام. نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر. فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ ش أ) وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية والخاصة فقرات مطولة من الحوار الذي أدلى به الطيب للصحافي اللبناني جهاد الزين ونشرته جريدة “النهار” الصادرة في بيروت، أمس الجمعة 15-10-2010، فيما يتعلق بالفتنة التي حمّل مسؤوليتها “لبعض الدول الإسلامية وبعض المتشددين”.
وقال الطيب “نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين - ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر”.
وأضاف “لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام. إنما هي عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة. فعندنا في السنة الإمامة بالاختيار والرسول صلى الله عليه وسلم ترك للمسلمين اختيار أئمتهم وخلفائهم وهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى للإمام علي (كرم الله وجهه
شيخ الأزهر: تكفير فضائيات للشيعة مرفوض ونحن نصلي وراءهم
شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب
انتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب بعض الفضائيات العربية بسبب ما تثيره من انقسامات بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي.
وأكد رفضه القاطع لتكفير الشيعة في تلك الفضائيات قائلا “هذا شيء مرفوض وغير مقبول، ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام. نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر. فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ ش أ) وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية والخاصة فقرات مطولة من الحوار الذي أدلى به الطيب للصحافي اللبناني جهاد الزين ونشرته جريدة “النهار” الصادرة في بيروت، أمس الجمعة 15-10-2010، فيما يتعلق بالفتنة التي حمّل مسؤوليتها “لبعض الدول الإسلامية وبعض المتشددين”.
وقال الطيب “نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين - ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر”.
وأضاف “لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام. إنما هي عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة. فعندنا في السنة الإمامة بالاختيار والرسول صلى الله عليه وسلم ترك للمسلمين اختيار أئمتهم وخلفائهم وهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى للإمام علي (كرم الله وجهه
·
). فلو اعتقدت أن سيدنا علي أولى بالخلافة ليست هناك مشكلة، ولو اعتقدت أن الأمة اختارت سيدنا أبا بكر وهو أولى لا توجد مشكلة لكن المشكلة في التوظيف وهناك مشاكل عن عامتهم من سب لأبي بكر والبخاري والمشكلة هي في التوظيف المغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة”.
واستطرد شيخ الأزهر ردا على سؤال آخر”إذا ذهبت للعراق سأزور النجف. الأزهر واجبه الأول وحدة الأمة الاسلامية وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد ومستعد لزيارة أي مكان أجمع فيه المسلمين مع بعضهم والنجف بصفة خاصة”.
وأضاف “أتمنى أن تكون زيارتي بعد حسم مسألة الحكومة لأن ذلك من الأمور التي تؤذينا.
واستطرد شيخ الأزهر ردا على سؤال آخر”إذا ذهبت للعراق سأزور النجف. الأزهر واجبه الأول وحدة الأمة الاسلامية وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد ومستعد لزيارة أي مكان أجمع فيه المسلمين مع بعضهم والنجف بصفة خاصة”.
وأضاف “أتمنى أن تكون زيارتي بعد حسم مسألة الحكومة لأن ذلك من الأمور التي تؤذينا.
·
قلت للوفد العراقي الذي زارني مؤخراً
(وفد مشترك من الأوقاف السنية والاوقاف الشيعية)
سآتيكم وأنا أب للسنة والشيعة بشرط ألا تفسر زيارتي لصالح طرف على آخر”
= إن الأزهر – منذ الخمسينات- قاد ما سمي بـ"التقريب بين المذاهب"ونتيجة لذلك قرر تدريس الفقه الإمامي الاثنى عشري )الجعفري (في جامعاته ومعاهده. وكثير من علماء الأزهر لا يزالون عند موقفهم حتى بعد أن نطرح عليهم النصوص التي تؤكد جموح الفكر الشيعي وخطورته، فهم يدافعون عن الشيعة، ويقللون من الخلاف. ونحن نعرض في هذه السطور- وللأمانة العلمية وبدون تدخل من جانبنا- موقف علماء الأزهر المؤيدين للتقريب بين السنة والشيعة. لكننا لم نعدم رؤية مغايرة لبعض الأساتذة الأزهريين الذين تعمقوا في الموضوع وأحاطوا بجوانبه ومن ثم جاءت رؤيتهم معارضة للتقريب وكاشفة لخطورة الفكر الشيعي وتلغيمه لأي حوار موضوعي مع الفكر السني.
** في البداية يرى الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهرـ أنه لا فرق بين السنة والشيعة وأن كل من يشهد أن لا إله إلا الله فهو مسلم، وأن الخلاف، إن وُجد، فهو خلاف في الفروع وليس في الثوابت والأصول، والخلاف موجود في الفروع بين السنة أنفسهم والشيعة أنفسهم، وقال إن كل من يحاول إشاعة الخلاف بين السنة والشيعة مأجور، وإنه يجب علينا أن نواجه هذه الهجمة الشرسة ضد الدين الإسلامي، فالأمر الأهم هو ضرورة الاعتصام بحبل الله إن لم يكن من أجل الدين، فعلى الأقل من أجل الدنيا التي يلتقي فيها الجميع على طاعة الله
= إن الأزهر – منذ الخمسينات- قاد ما سمي بـ"التقريب بين المذاهب"ونتيجة لذلك قرر تدريس الفقه الإمامي الاثنى عشري )الجعفري (في جامعاته ومعاهده. وكثير من علماء الأزهر لا يزالون عند موقفهم حتى بعد أن نطرح عليهم النصوص التي تؤكد جموح الفكر الشيعي وخطورته، فهم يدافعون عن الشيعة، ويقللون من الخلاف. ونحن نعرض في هذه السطور- وللأمانة العلمية وبدون تدخل من جانبنا- موقف علماء الأزهر المؤيدين للتقريب بين السنة والشيعة. لكننا لم نعدم رؤية مغايرة لبعض الأساتذة الأزهريين الذين تعمقوا في الموضوع وأحاطوا بجوانبه ومن ثم جاءت رؤيتهم معارضة للتقريب وكاشفة لخطورة الفكر الشيعي وتلغيمه لأي حوار موضوعي مع الفكر السني.
** في البداية يرى الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهرـ أنه لا فرق بين السنة والشيعة وأن كل من يشهد أن لا إله إلا الله فهو مسلم، وأن الخلاف، إن وُجد، فهو خلاف في الفروع وليس في الثوابت والأصول، والخلاف موجود في الفروع بين السنة أنفسهم والشيعة أنفسهم، وقال إن كل من يحاول إشاعة الخلاف بين السنة والشيعة مأجور، وإنه يجب علينا أن نواجه هذه الهجمة الشرسة ضد الدين الإسلامي، فالأمر الأهم هو ضرورة الاعتصام بحبل الله إن لم يكن من أجل الدين، فعلى الأقل من أجل الدنيا التي يلتقي فيها الجميع على طاعة الله
·
. وشيخ الأزهر يرى أن التقريب بين المذاهب أمر إيجابي ويجب السعي إليه وتشجيعه لأنه من خير الأعمال ومن التعاون على البر والتقوى.
** أما الشيخ محمود عاشور ـ وكيل الأزهر ـ فيقول: العالم الإسلامي يواجه استعماراً قوياً يشكل نفسه لتفتيت وحدة الأمة الإسلامية، ويحاول إشاعة الخلاف ما بين السنة والشيعة حتى لا يلتفتوا إلى قضاياهم الأساسية.
والشيخ محمود عاشور يرى أن التقريب بين السنة والشيعة يمكن أن يحدث ليس على أساس تنازل أحد الطرفين عن شيء من قناعاته للآخر، وإنما على أساس الإقرار بجامعية الإسلام للطرفين، والاحترام المتبادل، واعتماد نهج الحوار في قضايا الخلاف، وتفعيل التعاون في خدمة المصلحة العامة للإسلام والمسلمين.
وهو يرى أن ما عرضناه على فضيلته من تهجم الشيعة على أهل السنة وسبهم للصحابة وغير ذلك من القضايا الهامة، يرى أن ذلك كان موجوداً في بعض كتب الشيعة وماضيهم وتراثهم، وقد يكون ناتجاً عن الظروف التي كانوا يعيشونها آنذاك من القمع والاضطهاد، لكن الواقع الفعلي للشيعة الآن بعيد عن مثل هذه الأمور. فالشيعة الإيرانيون مثلاً وقد أصبحت السلطة بيد علمائهم منذ ربع قرن، ودولتهم من أقوى دول المنطقة، إلا أن وسائل إعلامهم، وخطب جمعهم التي تبث على الهواء، وأحاديث قياداتهم، لم يحصل فيها شيء من هذا القبيل، حتى أيام الحرب العراقية الإيرانية.
وكذلك الحال بالنسبة للشيعة في لبنان، وهم القوة الأبرز هناك، ومع النصر الكبير الذي حققوه على العدو الصهيوني، إلا أن وسائل إعلامهم، مثل فضائية "المنار"، لم يرصد عليها شيء من الإساءة إلى الخلفاء، وأجلاء الصحابة، وأمهات المؤمنين.
إن في ذلك دلالة واضحة على تجاوز واقع الشيعة المعاصر لمؤاخذات كانت تحسب على بعضهم في أزمنة غابرة. وقد يكون هناك أفراد منهم متأثرين ببعض الآراء والمواقف السابقة، لكنهم لا يشكلون حالة عامة.
** أما الشيخ محمود عاشور ـ وكيل الأزهر ـ فيقول: العالم الإسلامي يواجه استعماراً قوياً يشكل نفسه لتفتيت وحدة الأمة الإسلامية، ويحاول إشاعة الخلاف ما بين السنة والشيعة حتى لا يلتفتوا إلى قضاياهم الأساسية.
والشيخ محمود عاشور يرى أن التقريب بين السنة والشيعة يمكن أن يحدث ليس على أساس تنازل أحد الطرفين عن شيء من قناعاته للآخر، وإنما على أساس الإقرار بجامعية الإسلام للطرفين، والاحترام المتبادل، واعتماد نهج الحوار في قضايا الخلاف، وتفعيل التعاون في خدمة المصلحة العامة للإسلام والمسلمين.
وهو يرى أن ما عرضناه على فضيلته من تهجم الشيعة على أهل السنة وسبهم للصحابة وغير ذلك من القضايا الهامة، يرى أن ذلك كان موجوداً في بعض كتب الشيعة وماضيهم وتراثهم، وقد يكون ناتجاً عن الظروف التي كانوا يعيشونها آنذاك من القمع والاضطهاد، لكن الواقع الفعلي للشيعة الآن بعيد عن مثل هذه الأمور. فالشيعة الإيرانيون مثلاً وقد أصبحت السلطة بيد علمائهم منذ ربع قرن، ودولتهم من أقوى دول المنطقة، إلا أن وسائل إعلامهم، وخطب جمعهم التي تبث على الهواء، وأحاديث قياداتهم، لم يحصل فيها شيء من هذا القبيل، حتى أيام الحرب العراقية الإيرانية.
وكذلك الحال بالنسبة للشيعة في لبنان، وهم القوة الأبرز هناك، ومع النصر الكبير الذي حققوه على العدو الصهيوني، إلا أن وسائل إعلامهم، مثل فضائية "المنار"، لم يرصد عليها شيء من الإساءة إلى الخلفاء، وأجلاء الصحابة، وأمهات المؤمنين.
إن في ذلك دلالة واضحة على تجاوز واقع الشيعة المعاصر لمؤاخذات كانت تحسب على بعضهم في أزمنة غابرة. وقد يكون هناك أفراد منهم متأثرين ببعض الآراء والمواقف السابقة، لكنهم لا يشكلون حالة عامة.
·
الأزهر أقر تدريس الفقه الشيعي:
الأزهر أقر تدريس الفقه الشيعي:
·
** يقول الدكتور عبدالصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: جميع المسلمين وكل العرب مستقبلهم محفوف بالمخاطر وليس أمامهم طريق غير إعادة إعمال مفهوم الأمة الذي أكد عليه القرآن الكريم. إن المذهب الشيعي له أتباع أقوياء وله دول وأنظمة ولا يمكن إجبارهم علي التخلي عن مضمون الفكر الشيعي فإيران التي بلغت من القوة السياسية والعسكرية والتي تجعلها تتحدي أمريكا وتؤكد أنها تمتلك صواريخ تضرب بها إسرائيل وهي دولة إسلامية وليس لها نظير في المحيط العربي والإسلامي...
** يقول الدكتور عبدالصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: جميع المسلمين وكل العرب مستقبلهم محفوف بالمخاطر وليس أمامهم طريق غير إعادة إعمال مفهوم الأمة الذي أكد عليه القرآن الكريم. إن المذهب الشيعي له أتباع أقوياء وله دول وأنظمة ولا يمكن إجبارهم علي التخلي عن مضمون الفكر الشيعي فإيران التي بلغت من القوة السياسية والعسكرية والتي تجعلها تتحدي أمريكا وتؤكد أنها تمتلك صواريخ تضرب بها إسرائيل وهي دولة إسلامية وليس لها نظير في المحيط العربي والإسلامي...
·
هل من العقل أن أهدم هذه القوة أو أفرط فيها وأهديها للعدو؟..
العقل يقول لا ونقول ليضع الجميع يده بيد أخيه لنكن قوة واحدة.
ويضيف د. عبد الصبور مرزوق: في الخمسينات وعلي يد الشيخ محمد تقي الدين القمني والشيخ محمود شلتوت وأساتذة أجلاء من الأزهر كان عددهم كبيرا، كانوا يتحاورون ويتدارسون نقاط الخلاف والاتفاق بين السنة والشيعة واستطاعوا التلاقي في كثير من القضايا وهذا يدل علي ان التقارب ممكن، ومع ما نعانيه اليوم أصبح التقريب بين المذهبين ضرورة حتمية أمام من يريد أن يزيح الإسلام كله من الوجود بمن فيه من سنة وشيعة
ويضيف د. عبد الصبور مرزوق: في الخمسينات وعلي يد الشيخ محمد تقي الدين القمني والشيخ محمود شلتوت وأساتذة أجلاء من الأزهر كان عددهم كبيرا، كانوا يتحاورون ويتدارسون نقاط الخلاف والاتفاق بين السنة والشيعة واستطاعوا التلاقي في كثير من القضايا وهذا يدل علي ان التقارب ممكن، ومع ما نعانيه اليوم أصبح التقريب بين المذهبين ضرورة حتمية أمام من يريد أن يزيح الإسلام كله من الوجود بمن فيه من سنة وشيعة
·
- ألم يقل الرئيس بوش أن في مقدمة اهتماماته في الولاية الثانية في رئاسة الولايات المتحدة أن لا يدع رجل دين له ذقن ولا رجلا يحرم شرب الخمر أو يطلب من زوجته الحجاب وكان هذا علناً ونشر بالصحف فكيف نتمسك بالقضايا الخلافية وكل من السنة والشيعة في مهب الريح.
ويؤكد د. مرزوق أنه ثبت بالدليل القاطع أنه لا يوجد لدي الشيعة المغالين قرآن خاص بهم ولا يوجد ما يقال عنه.. مصحف فاطمة.. فهو غير صحيح. ويرى أن ثمار جهود العلماء في التقريب بين السنة والشيعة وصلت إلى حد أنه اختير المذهب الجعفري ليدرس في جامعة الأزهر وإلي الآن يدرس بالفعل.
كما أصدر الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت في الستينيات فتوي أثارت جدلا كبيرا وأجازت الفتوي التعبد بمذهب الشيعة الإمامية وقد عضد الشيخ محمد الغزالي هذه الفتوي برأيه فيها تقول الفتوي كما وردت علي لسان الشيخ محمود شلتوت إن "الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل إن لكل مسلم الحق في أن يقلد ـ بادئ ذي بدء ـ أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلي غيره أي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك. وأن مذهب الجعفرية المعروفة بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنّة فينبغي علي المسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله، وما كانت شريعته لمذهب أو مقصورة علي مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.
هذه الفتوى كانت بمثابة البركان الذي انفجر وأقام الدنيا ولم يقعدها وهاجت الناس وماجت إلي درجة أن البعض لجأ إلي شيوخ الأزهر ورجال الدين ليجدوا لديهم رأيا آخرا - وكان منهم الشيخ محمد الغزالي الذي لم يختلف مع الشيخ شلتوت وأيده في الرأي، حيث قال لمن سأله عن كيفية إصدار شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟.. ماذا تعرف عن الشيعة؟.. فسكت السائل قليلا، ثم أجاب قائلا "ناس علي غير ديننا". فقال الشيخ الغزالي للرجل: ولكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم وعجب السائل وقال "كيف هذا؟"، فقال الشيخ "والأغرب أنهم يقرأون القرآن مثلنا ويعظمون الرسول صلي الله عليه وسلم مثلنا ويحجون إلي البيت الحرام".
ويؤكد د. مرزوق أنه ثبت بالدليل القاطع أنه لا يوجد لدي الشيعة المغالين قرآن خاص بهم ولا يوجد ما يقال عنه.. مصحف فاطمة.. فهو غير صحيح. ويرى أن ثمار جهود العلماء في التقريب بين السنة والشيعة وصلت إلى حد أنه اختير المذهب الجعفري ليدرس في جامعة الأزهر وإلي الآن يدرس بالفعل.
كما أصدر الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت في الستينيات فتوي أثارت جدلا كبيرا وأجازت الفتوي التعبد بمذهب الشيعة الإمامية وقد عضد الشيخ محمد الغزالي هذه الفتوي برأيه فيها تقول الفتوي كما وردت علي لسان الشيخ محمود شلتوت إن "الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل إن لكل مسلم الحق في أن يقلد ـ بادئ ذي بدء ـ أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلي غيره أي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك. وأن مذهب الجعفرية المعروفة بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنّة فينبغي علي المسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله، وما كانت شريعته لمذهب أو مقصورة علي مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.
هذه الفتوى كانت بمثابة البركان الذي انفجر وأقام الدنيا ولم يقعدها وهاجت الناس وماجت إلي درجة أن البعض لجأ إلي شيوخ الأزهر ورجال الدين ليجدوا لديهم رأيا آخرا - وكان منهم الشيخ محمد الغزالي الذي لم يختلف مع الشيخ شلتوت وأيده في الرأي، حيث قال لمن سأله عن كيفية إصدار شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟.. ماذا تعرف عن الشيعة؟.. فسكت السائل قليلا، ثم أجاب قائلا "ناس علي غير ديننا". فقال الشيخ الغزالي للرجل: ولكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم وعجب السائل وقال "كيف هذا؟"، فقال الشيخ "والأغرب أنهم يقرأون القرآن مثلنا ويعظمون الرسول صلي الله عليه وسلم مثلنا ويحجون إلي البيت الحرام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق