الخميس، 25 يوليو 2013


المستشار توفيق وهبة 6 مليارات دولار جاهزة فوراً للاستثمارات الإيرانية في مصر

مختار عبد العال نشر في المساء يوم 24 - 04 - 2013


أكد المستشار توفيق وهبة عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ورئيس المركز العربي للدراسات والبحوث أن هناك 6 مليارات دولار جاهزة فوراً لنقلها من إيران إلي مصر عن طريق مجلس تعاون رجال الأعمال المصريين والإيرانيين الذي تم اشهاره مؤخراً برئاسة السيد العقيلي والأمين العام المستشار محمود الخضيري لتنفيذ مشروعات في مصر بالتعاون مع رجال الأعمال الإيرانيين وذلك في كافة المجالات الصناعية ومن بينها إعادة افتتاح المصانع المغلقة وإقامة مصانع أغذية متكاملة في الصعيد وتوريد قطارات جديدة وغيرها.كشف المستشار توفيق الذي يشغل موقع مستشار المجلس ل "المساء" عن أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خصص هذا المبلغ لدعم الشراكة بين رجال الأعمال المصريين والإيرانيين وأن رئيس المجلس ينتظر موافقة مجلس الوزراء لوضع المبلغ في أحد البنوك المصرية لبدء العمل فوراً في المشروعات ومن بينها إقامة مصنع للسيارات يغطي احتياجات مصر ويسمح بالتصدير إلي أفريقيا.
سخر المستشار توفيق من إدعاءات البعض بأن إيران هدفها العمل علي نشر المذهب الشيعي في مصر وقال: إن حكاية المد الشيعي أكذوبة من اختراع أمريكا وإسرائيل بهدف إبعاد مصر والعرب عن التعاون مع إيران وذلك لضمان أمن إسرائيل ونهب بترول العرب مطالباً بضرورة العمل علي عودة السياحة الإيرانية فوراً قائلاً: من العيب أن يقال إن 90 مليوناً مصرياً يخشون أن يتم تشيعهم علي يد 400 سائح إيراني أو 4 ملايين.
أشار المستشار توفيق في تصريحات خاصة ل "المساء" قبل ساعات من توجهه إلي طهران للمشاركة في أحد الاجتماعات الهامة أن أصول الإسلام واحدة لدي جميع المذاهب وأنه لا خلاف في العبادات فنحن جميعاً نؤمن بالله وأن محمد رسول الله ونتوجه في صلاتنا نحو كعبة واحدة ونؤدي الزكاة ونصوم رمضان ونؤدي فريضة الحج.. وهذا هو الاتفاق في الأصول أما الخلافات فهي فقهية ويمكن التقريب بينها.
نفي المستشار توفيق ما يتردد عن سب الشيعة للصحابة والسيدة عائشة وقال: قمت بزيارات عديدة إلي إيران ولم أجد هذا الكلام علي الاطلاق مشيراً إلي إمكانية وجود لدي بعض المتعصبين ولكن لا توجد مراجع شيعية أو علمية مؤكداً أن هذا من مبادئ أهل الشيعة.
----------------------------------------------------

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

 

ليست هناك تعليقات: