السبت، 19 أبريل 2014


لا للتدخل الأجنبي في شئوننا الداخلية :

 

نشرت المفوضية الأوروبية ووزارة الخارجية البريطانية تقريران بادعاء انتهاك حقوق الانسان في مصر , والتقريران كادا يكونا متطابقين وينتقد التقريران السياسة الداخلية المصرية بشأن المظاهرات والنشطاء وعول علي حقوق المرأة والأقليات بادعاء هضم حقوق تلك الفئات .

ولم يتعرض أي من التقريرين للعنف الذي يسود المظاهرات والقتل وترويع المواطنين وتخريب المنشآت وقطع الطرقات والتعدي علي حريات المواطنين وغير ذلك الكثير مما يقوم به تنظيم الاخوان الارهابي المحظور وأتباعه من العملاء والمرتزقة والارهابيين والمستأجرين وغيرهم من شذاذي الآفاق الذين اتفقت ارادتهم علي تخريب البلاد وتخويف العباد بالقتل والنهب والاتلاف والتدمير..

كل ذلك لم يشغل بال الخارجية البريطانية ولا المفوضية الأوربية .. ولكن شغلهم الشاغل هو الهجوم علي الحكومة المصرية والمسئولين المصريين .

وأخيرا كتبت جريدة الجارديان البريطانية مقالا مسفا تهاجم فيه الحكومة المصرية لأنها لم تحترم حريات الشواذ وقالت الجريدة أنه تم القبض علي تسعة من هؤلاء الشواذ في غضون ثمانية أشهر . وأفادت أنه ضبط أربعة منهم داخل شقة أحدهم.. طبعا واستحي أن أقول ماذا كانوا يفعلون .. هل اجتمعوا للصلاة وتلاوة القرآن ..لا أظن فقصدهم معروف لقد ضبطوا متلبسين , وكان ذلك بناء علي شكوي وبلاغ من جيرانهم .

 

ثم تقول الجريدة بكل وقاحة ان هذادليل علي انتهاك حقوق المعارضة , ما دخل المعارضة في هذا الفعل المأثم والمجرم قانونا وشرعا . والكل يعلم ماذا كانت عاقبة قوم لوط عليه السلام الذين كانوا يأتون هذا الفعل .المحرم شرعا والذي تشمئز منه النفوس الكريمة .

وياللعجب تنادي الجريدة وبكل وقاحة الشباب أن يدافعوا عن حقوق هؤلاء المجرمين . نقول لهذه الجريدة ولحكومة بريطانيا اذا كنتم تبيحون اللواط وتسمحون بزواج الشواذ , فديننا ومعتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا تمقت ذلك وتشمئز منه ومن فاعليه

 وأخيرا أقول لهؤلاء القوم نحن لانقبل تدخلكم في شئوننا , أصلحوا أنتم من عوراتكم قبل أن تتلصصوا علي غيركم .

قال الله تعالي في هؤلاء وأمثالهم : ( قل يا أيها الكافرون . لا أعبد ما تعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد. ولا أنا عابد ماعبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين . )

توفيق علي وهبة

ليست هناك تعليقات: