الثلاثاء، 27 نوفمبر 2007

.:: الموقع الاعلامي للتقريب ::.


آية الله التسخيري يؤكد على اهمية ميثاق الوحدة الاسلامية
الموقع الإعلامي للتقريب: ترئس آية الله التسخيرى الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الملتقى الفكري الدولي الثاني لعلماء السنة والشيعة وشرح في كلمته اهداف ومستقبل التقريب بين المذاهب الإسلامية.كما اشار الى انه لولا التعاون والتقارب الفكري لم تتحقق أهداف الوحدة الإسلامية.
والموضوع الذي أكد عليه هي المساعي المكثفة التي جرت وخلال عدة مؤتمرات الوحدة الاسلامية وفي انحاء مختلفة من العالم الإسلامي لتدوين ميثاق الوحدة الاسلامية واستراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية.وأضاف سماحته قائلاً: حاولنا في هذه المؤتمرات بلورة المشتركات بين الجمهورية الاسلامية وسائر الدول الاسلامية، وهذه المساعي خرجت على شكل مواثيق واستراتيجيات ونحن اليوم نشاهد التطبيق العملي لكثير من هذه المواثيق في خصوص التقريب بين المذاهب الاسلامية وقد نشرنا تفاصيل هذه المساعي في مجلة رسالة الاسلام.وأشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب الى مساعي مدرسة آية الله الخوئي في لندن في الأيام الأخيرة من القرن العشرين لتحقيق أهداف التقريب. وكذلك أشار بمساعي وجهود منظمة الايسيسكو في هذا المجال.كما تطرق سماحته الى كيفية عقد المؤتمرات الاقليمية والعالمية وشرح بشكل تفصيلي اهداف واستراتيجيات التقريب.وفي ختام كلمته قال: دونا استراتيجية التقريب وسوف نعرضها على علماء العالم الاسلامي في المؤتمر القادم لدراسته والتصديق عليه ولهذا ادعو جميع العلماء الحاضرين في هذا الملتقى لمشاركتهم المؤتمر القادم الذي سينعقد في الربيع الأول.والجدير بالذكر انه في اليوم الأول من هذا الملتقى قد القى كل من الدكتور "محسن عبد الحميد" رئيس الحزب الاسلامي العراقي والبروفسور "حميد مرت" معاون منظمة الديانة التركية والبروفيسور "حميد مولانا" الاستاذ الجامعي والباحث الايراني والدكتور "مولانا شيخ احسان هيندريكس" رئيس المجلس الأعلى للقضاء في افريقيا الجنوبية والدكتور "مستشار توفيق علي وهبه" رئيس مركز الدراسات العربية المصرية، كلمته حول استراتيجيات الانسجام الاسلامي واهدافه.27/10/2007
.:: الموقع الاعلامي للتقريب ::.

ليست هناك تعليقات: