السبت، 6 يونيو 2015

...


الي كل الارهابيين والعملاء :
=================

الدعوة تقام بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة :
--------------------------------------------
...
الدعوة لاتقام بالسيف ولكن بالحجة والموعظة الحسنة امتثالا لقول ربنا سبحانه وتعالي : ( (ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وقوله جل وعز ( انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
واستخدام القوة تكون في حماية الاسلام من أعدائه , والدفاع عن المسلمين , وتثبيت الفئات المستضعفة , وحفظ حقوقهم وممتلكاتهم . والدليل علي ذلك أن البلاد التي فتحها المسلمون لم يجبر أحد من أهلها علي اعتناق الاسلام , فمن أسلم قبل منه اسلامه ومن بقي علي دينه كان له كامل الحرية في ذلك .
والأمثلة علي ذلك كثيرة منها بقاء كنيسة القيامة في بيت المقدس لم يمسسها أحد بسوء وحينما حضر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لاستلام بيت المقدس وحان وقت الصلاة وهو داخل الكبيسة خرج ليصلي خارجها لا لأنها لاتصلح للصلاة ولكن خوفا منه أن يأتي بعده من يأخذها منهم بحجة أن عمر صلي فيها ,وقد حدث ما توقعه عمر رضي الله عنه وجاء من بني مسجدا بجوار الكنيسة بدعوي صلاة عمر في هذا المكان ..
وكذلك كنائس مصر التي بقيت بعد الفتح الاسلامي علي حالها لم يتعرض لها أحد ولم يمنع أهلها من أداء عباداتهم والصلاة فيها ..ولا تزال أماكن العبادة لليهود والمسيحيين في كل مكان دخله الاسلام شاهدة علي حرية العقيدة ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )و ( لكم دينكم ولي دين ) .
هل فهمتم أيها الارهابيون الأفاقون عملاء أعداء الاسلام ؟
لايجوز استخام القوة ضد المسلمين الا أن تكون دفاعا عن الاسلام من أعدائه, والدفاع عن المسلمين وتثبيت الفئات المستضعفة وحفظ حقوقهم وممتلكاتهم .
استنادا لقول سيدنا ومولانا رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( كل المسلم علس المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) فما بالكم تستبيحون دماء المسلمين وممتلكاتهم وأعراضهم .. أدعو الله لكم بالهداية والعودة الي صرط الله المستقيم
مشاهدة المزيد1

ليست هناك تعليقات: