الثلاثاء، 23 يونيو 2015

نبيل سيف يكتب: محلب وماسبيروا…ومصير محمود محيى الدين

23 يونيو,2015 ، آخر تحديث 11:50 ص - أخبار حصري
images

لم يتعظ المهندس  ابراهيم محلب ولا مجموعتة الاقتصادية  من المصير الذى انتهى الية الوزير محمود محيى الدين وزير بيع مصر وخصخصتها تحت اقدام جمال مبارك ،بعدما انتهى بة المطاف متنقلا بين دول العالم و مطاردا ومطلوبا للعدالة ، بعدما انتهى مصير كل صفقات الخصخصة التى  قام عليها بالفشل الذريع والعودة  الى الدولة بحكم القانون  الذى ادان كل صفقات خصخصة محمود مجيى الدين وفى مقدمتها كارثة خصخصة شركة عمر افندى والتى باعها محمود محيى الدين للقنبيط فى كارثة لا زالت مصر تدفع ثمنها ، ولا زالت عمولات السماسرة فى الصفقة سرا حتى الان.
 سوف يقود المهندس ابراهيم محلب شلة الهتيفة من خبراء ومستشاريين واعلاميين الذين هتفوا بالروح وبالدم لبيع عمر افندى باعتبارة هو الخلاص لمشاكل مصر ، والذين صفقوا مرة ثانية لحكم القضاء بعودتة للدولة باعتبارة حكم تاريخى ، سوف يقودهم  لخصخصة ماسبيروا وسوف يباع فعلا تحت عناوين مختلفة ومسميات عدة لن يغلب محلب وشلة ارامل محمود محيى الدين المحيطة بة فى تزويقها لة ،بل ان محلب نفسة كان من دراويش الوزير الاسبق محمود محيى الدين ورغم ذلك لم ولن يتعظ من مصير محمود محيى الدين الذى الحالى
 اصرار محلب وحكومتة  على التخلص من ماسبيروا يشبة تماما اصرار وزارة نظيف فى العهد البائد على بيع عمر افندى والكتان وغيرها من شركات مصر التى اعادها القضاء الى حضن الدولة مرة اخرى بعدما رحل نظيف واغلب شلتة الى طرة ، ، ولكن الفارق هنا ان رئيس الجمهورية اكد على ان ماسبيروا امن قومى الا انة من المؤكد ان ارامل محمود محيى الدين وصبيان احمد النظيف من المحيطين بمحلب لهم راى اخر.
 مشكلة ماسبيروا الحقيقة فى الادارة ، والادارة فى مصر للاسف فاشلة ومع مبنى وجهاز بحجم ماسبيرو تصبح الحاجة الى وضع رؤية حقيقة لمستقبل ماسبيرو فى اطار ملكيتة للدولة وعلى غرار هيئة الاذاعة البريطانية هو الحل الحقيقى ، ويكفى تقرير واحد من تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن ماسبيروا ان تكشف حجم المليارات الضائعة فى المبنى بلا ضابط او رابط او حتى مسائلة،على الاقل خلال السنوات الاربعة الماضية التى نهب فيها من اموال ماسبيروا مالم ينهب خلال السنوات العشر الاخيرة فى عهد مبارك الغابر.
 سوف ينجح محلب وحكومتة فى تمرير صفقة خصخصة ماسبيروا بنجاح يحسدة علية ارامل عصر مبارك ، الذين لم يصل بهم التفكير الشيطانى  يوما ما الى خصخصة ماسبيروا ، ولكن يوما ما سوف يرحل محلب وشلتة التى باعت ماسبيرو لرجال اعمال مصريين او عرب او حتى امريكيين وسوف يعود ماسبيرو مرة اخرى بحكم القصاء الى احضان الدولة مثلما حدث مع عمر افندى ، ووقتها سيكون على محلب مواجهة مصير استاذة احمد نظيف او معلمة  محمود محيى الدين  .

ليست هناك تعليقات: