الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

( عمر بن عبدالعزيز و طلب النصح )
=====================

* قال أبو بكر، ثنا أبو حاتم، عن العُتبيِّ، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن: أَمَّا بعد: فإذا أتاك كتابي فعظني وأوجز. فكتب إليه الحسنُ: أَمَّا بعد. فأعص هواك، والسلام.
...
* قال أبو بكر، أنبا أبو حاتم، عن الأصمعي، قال: " قال " لنا يونس: كتب عمر بن عبد العزيز إلى محمد بن كعب القُرَظي " أَمَّا بعد: فإذا أتاك كتابي فعظني " . فكتب إليه إِنَّ ابن آدم مطبوع على أخلاق شتى كيسٌ وحُمق، وجُرأُةٌ وجُبن، وحِلمٌ وجهل؛ فدَاوِ بعضَ ما فِيكَ بِبعض، وإذا صَحِبتَ فاصحَب مَن كان ذا نِيَّةٍ في الخير يُعنك على نفسك، ويَكفيكَ مَؤُونَةَ النّاس، ولا تصحب من الأصحاب من خَطَرُهُ عِندك على قدر حاجَتِه إليك، فإذا انقطعت انقطعتْ أسباب مَوَدَّتك من قلبه، وإذا غرست غرسا، من المعروف، فلا تُضِق ذرعاً أن تَرَبــِّــه.
الفوائد و الأخبار1/1 لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ)
قال عمر بن عبد العزيز لسالم بن عبد الله المدني: يا سالم: عظنا! قال: آدم صلى الله عليه وسلم على خطيئة واحدة خرج بها من الجنة، وأنتم تعلمون الخطايا ترجون أن تدخلوا بها الجنة!
الوافي بالوفيات 5/23
عن عمرو بن ميمون بن مهران قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي أن سل يزيد بن الأصم أحراما كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين تزوج ميمونة أم حلالا. فدعاه أبي فأقرأه الكتاب فقال: خطبها وهو حلال وبنى بها وهو حلال.
الطبقات الكبرى لابن سعد 8/133

ليست هناك تعليقات: