الأحد، 25 يناير 2015

 حدبث شريف

التولي يوم الزحف
 
عَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ :" أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ" ثُمَّ قَالَ :"اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ –وفي رواية : سَرِيعَ الْحِسَابِ - اهْزِمْهُمْ – وفي رواية : وَزَلْزِلْهُمْ - وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ"
رواه البخاري 2801 – 2716 ومسلم 3277 - 3276
------------------------
( واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )
فمعناه : ثواب الله ، والسبب الموصل إلى الجنة عند الضرب بالسيوف في سبيل الله ، ومشي المجاهدين في سبيل الله ، فاحضروا فيه بصدق واثبتوا .
وفيه : استحباب الدعاء عند اللقاء والاستنصار . والله أعلم .
شرح النووي لصحيح الإمام مسلم 6/184

ليست هناك تعليقات: