من مكروهات الصلاة -
· تطويل الإمام لتكبيرة الإحرام وللتسليم، مما يسبب أن يسبقه بعض المؤتمين.
· التأخر الإمام في قول سمع الله لمن حمده مما يسبب أن يلتحق به بعض المأمومين راكعين-فيظنون أنهم أدركوا الركعة- وهو قد رفع رأسه من زمن.
· ما يفعله بعض الأئمة من تطويل السجدة الأخيرة، وبعض الناس لما سئل عن هذا قال: هذه سجدة مودع، انظروا إلى الفلسفة! فليس هذا من السنة بل هذا من التوهمات.
· تطويل القراءة في صلاة العشاء جدا حال إرهاق المصلين وانتهاء أعمالهم.
=============
عَنْ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ الصَّلَاةَ فَقَرَأَ بِهِمْ الْبَقَرَةَ.
قَالَ : فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا. فَقَالَ:" إِنَّهُ مُنَافِقٌ"
فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَأَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِنَا الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ فَتَجَوَّزْتُ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ"
فَقَالَ النَّبِيُّ يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ (ثَلَاثًا) اقْرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَسَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَنَحْوَهَا.
وفي رواية: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى...وفي رواية: فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ.
رواه البخاري 5641 – 664 واللفظ له ومسلم 709
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق