لقد سلطهم الله علي أنفسهم , فلا يبحثون الا علي الشر , لايخشون الله وساروا يلهثون خلف الشيطان الذي زين لهم سوء أعمالهم , ويوم القيامة يعضون علي أصابعهم , والشطان يولي منهم ضاحكا قائلا لم يكن لي عليكم من سلطان الا أني دعوتكم فاستجبتم لي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر، فقط لإفشال رحلة السيسى إلى نيويورك، مخاطبا العالم من منبر الأمم المتحدة، الإخوان والتابعون يتجهزون لمعركة إحراج السيسى، يرسمون فى الهواء خططا تذروها الرياح، سيحتلون الأرصفة من حول الأمم المتحدة نابحين، يرفعون شارة رابعة فى وجه العالم، صفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين.
سيشترون متظاهرين بالأجر، بالدولار، فقط ليظهروا عددا وبأسا شديدا، سيشترون صفحات مدفوعة من جيوب المغيبين فى مصر فى الـ«واشنطن بوست»، وسيكتبون بأموالهم افتتاحية الـ«نيويورك تايمز»، وستفتح لهم قطر الصفحات المدفوعة سرا وعلانية التى ستتحدث عن الهولوكوست الإخوانى المسمى رابعة، وستفتح لهم الـ«سى. إن. إن» الهواء ليناهضوا الزيارة، شركات الدعاية العالمية التى يستخدمونها بالأجر لها مفعول السحر، مراكز الأبحاث ستسترزق جيدا من الإخوان، رزق الأمريكان على قفا الإخوان.
فليذهب السيسى فى أمان الله، وليعد فى رعايته، وبينهما لابد من استعداد كاف وكفء لمواجهة الحملة الإخوانية الممنهجة، لدحض الترخص والتخرص والتحريض الإخوانى الملقى هناك على الأرصفة الباردة، لا تهوين من خطورة تظاهرات المجرمين، لقد أعدوا للسيسى العدة، معركتهم الأخيرة عالميا، حياة أو موت، تتفقع لهم عين ولا يرون السيسى على منصة الأمم المتحدة.
لماذا هذا الصمت المصرى هناك فى الغرب؟.. افضحوا المؤامرة التى تحاك فى نيويورك ضد الرئيس قبل الزيارة، اكشفوا زيفهم، وإفكهم، هم يريدون نقل حربهم الدنيئة إلى الأمم المتحدة، رصدوا ملايين الدولارات، وحاكوا المؤامرات، وتجهزوا بالمؤتمرات، أذنابهم فى الإدارة تتحرك ملتاثة- من اللوثة- لم تنجح مساعيهم لمنع دعوة الرئيس، تتجهز لإحراج الرئيس، وبعلم الإدارة المضطرة لاستقبال الرئيس.
فلتخرج الجاليات المصرية عن بكرة أبيها من كل فج أمريكى عميق، فى استقبال الرئيس، فلتملأ الجنبات والطرقات، تضعهم فى حجمهم، وتمنع أذاهم، وتحول بينهم وبين مراميهم الدنيئة، لا تتركوا لهم الساحة خاوية يرتعون فيها ويلعبون الثلاث ورقات، ينصبون على الرأى العام الأمريكى، وليُرِهِم المصريون الحقيقيون آيات من الوطنية فى مواجهة شتات الإخوان فى المهجر ومن يلتم عليهم مأجورا مدفوعا بثمن بخس دولارات أمريكية معدودة.
ليست زيارة عادية ولكنها محطة عبور إلى العالمية، الرئيس يواجه المجتمع الدولى بحقيقة ما جرى فى مصر، يطلع الرؤساء والملوك فى قمة العالم على ثورة المصريين، وعلى جرائم الإخوان والتابعين، يطلعهم على حرب الإرهاب التى تخوضها مصر وحيدة فى سيناء، فى مواجهة تنظيمات إرهابية موغلة فى الوحشية تقطع الرؤوس على الطريقة الداعشية.
الله غالب، من ذا الذى يمنع السيسى من ارتقاء المنبر الدولى، تخيلوا إخوان السمع والطاعة، يستكثرون على رئيس مصر بلوغ المنبر العالى الذى ارتقاه ذات يوم من كنا نظنه رئيسًا، فطلع جاسوسًا، الجواسيس يمتنعون.
سيشترون متظاهرين بالأجر، بالدولار، فقط ليظهروا عددا وبأسا شديدا، سيشترون صفحات مدفوعة من جيوب المغيبين فى مصر فى الـ«واشنطن بوست»، وسيكتبون بأموالهم افتتاحية الـ«نيويورك تايمز»، وستفتح لهم قطر الصفحات المدفوعة سرا وعلانية التى ستتحدث عن الهولوكوست الإخوانى المسمى رابعة، وستفتح لهم الـ«سى. إن. إن» الهواء ليناهضوا الزيارة، شركات الدعاية العالمية التى يستخدمونها بالأجر لها مفعول السحر، مراكز الأبحاث ستسترزق جيدا من الإخوان، رزق الأمريكان على قفا الإخوان.
فليذهب السيسى فى أمان الله، وليعد فى رعايته، وبينهما لابد من استعداد كاف وكفء لمواجهة الحملة الإخوانية الممنهجة، لدحض الترخص والتخرص والتحريض الإخوانى الملقى هناك على الأرصفة الباردة، لا تهوين من خطورة تظاهرات المجرمين، لقد أعدوا للسيسى العدة، معركتهم الأخيرة عالميا، حياة أو موت، تتفقع لهم عين ولا يرون السيسى على منصة الأمم المتحدة.
لماذا هذا الصمت المصرى هناك فى الغرب؟.. افضحوا المؤامرة التى تحاك فى نيويورك ضد الرئيس قبل الزيارة، اكشفوا زيفهم، وإفكهم، هم يريدون نقل حربهم الدنيئة إلى الأمم المتحدة، رصدوا ملايين الدولارات، وحاكوا المؤامرات، وتجهزوا بالمؤتمرات، أذنابهم فى الإدارة تتحرك ملتاثة- من اللوثة- لم تنجح مساعيهم لمنع دعوة الرئيس، تتجهز لإحراج الرئيس، وبعلم الإدارة المضطرة لاستقبال الرئيس.
فلتخرج الجاليات المصرية عن بكرة أبيها من كل فج أمريكى عميق، فى استقبال الرئيس، فلتملأ الجنبات والطرقات، تضعهم فى حجمهم، وتمنع أذاهم، وتحول بينهم وبين مراميهم الدنيئة، لا تتركوا لهم الساحة خاوية يرتعون فيها ويلعبون الثلاث ورقات، ينصبون على الرأى العام الأمريكى، وليُرِهِم المصريون الحقيقيون آيات من الوطنية فى مواجهة شتات الإخوان فى المهجر ومن يلتم عليهم مأجورا مدفوعا بثمن بخس دولارات أمريكية معدودة.
ليست زيارة عادية ولكنها محطة عبور إلى العالمية، الرئيس يواجه المجتمع الدولى بحقيقة ما جرى فى مصر، يطلع الرؤساء والملوك فى قمة العالم على ثورة المصريين، وعلى جرائم الإخوان والتابعين، يطلعهم على حرب الإرهاب التى تخوضها مصر وحيدة فى سيناء، فى مواجهة تنظيمات إرهابية موغلة فى الوحشية تقطع الرؤوس على الطريقة الداعشية.
الله غالب، من ذا الذى يمنع السيسى من ارتقاء المنبر الدولى، تخيلوا إخوان السمع والطاعة، يستكثرون على رئيس مصر بلوغ المنبر العالى الذى ارتقاه ذات يوم من كنا نظنه رئيسًا، فطلع جاسوسًا، الجواسيس يمتنعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق