محكمة الجنايات تقضي
بعقاب قتلة الشيخ حسن شحاته ومن معه بالسجن المشدد
=================
المستشار توفيق علي وهبة
---------------------------------
حادث مقتل الشيخ حسن شحاتة وبعض المسلمين من معتنقي المذهب الشيعي غريب عن الاسلام , لايقره دين ولا عرف ولا شرع ولا عقل .. انما هو نوع من التعصب والهمجية قام به مجموعة من المتعصبين فاقدي الانسانية واني أعتبرهم بعملهم هذا خارجين علي شرعية الاسلام , وهدي رسوله صلي الله عليه وعلي أله وصحبه وسلم ..
لقد تم القبض علي المجرمين وقدموا لمحاكمة عاجلة حكمت عليهم بالسجن المشدد لثبوت جريمة القتل والارهاب في حقهم ان هؤلاء خطر علي المجتمع وعلي حياة الناس. ان ذلك نوع من البلطجة يجب علي الدولة أن تردع القائمين به وأمثالهم حتي يستتب الأمن والنظام في المجتمع ويعيش الناس آمنين علي أرواحم وممتاكاتهم ..ان هؤلاء وأمثالهم يستغلون الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد لينشروا الرعب والخوف والفساد في أنفس الناس ..
قال الامام الشافعي لايتعصب الا جاهل , فالمتعصبون لايفقهون من الدين الا تقصير الثياب واطالة اللحي . هذا هو كل حصيلتهم وكل فهمهم للدين , لعن الله التعصب والمتعصبين لقد حمي الله النفس الانسانية , وطلب طلبا جازما بحمايتها ..هؤلاء لم يقرأوا قول الله تعالي : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا النا س جميعا )
هم لايقرأون , واذا قرأوالايفهمون , لقد أغلقت قلوبهم وعقولهم , وصدوا ( بضم الصاد ) عن سواء السبيل ... فربنا سبحانه وتعالي لم يخص نفسا دون نفس , ولم يحدد ماهية هذه النفس , فسواء كانت مؤمنة أوكافرة أو مشركة أو أيا ماكانت فهي نفس خلقها الله سبحانه وتعالي فهي محمية في حماه جل وعلا , ولا يجوز الاعتداء عليها أو ايذاؤها بأي نوع من الايذاء قليلا كان أو كثيرا , ولذلك شرع الاسلام القصاص ليحمي المجتمع من أمثال هؤلاء الهمج , قال علماؤنا رحمهم الله في توضيح وبيان أهمية تشريع القصاص: القتل أنفي للقتل , أي أن من يعتدي علي حرمة الحياة بقتل انسان وعلم أنه سيقتل قصاصا فلن يرتكب الجريمة خوفا علي حياته ..ذلك لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد أي حاضر وشاهد..وليس شهيدا بالمعني الشرعي الذي حدده الكتاب والسنة .
... ألم يقرأ هؤلاء قول الرسول صلي الله عليه وسلم :( كل المسلم علي المسلم حرام : دمه وماله وعرضه)
أين هم من سماحة الاسلام , ومن رحمة الدين , ومن المثل العليا التي ينادي بها الاسلام ..مالهم لا يلجأون الا الي كل ماهو ذميم ومكروه ويرتكبون كل ما نهي الله عنه , وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ,, بئس هؤلاء القوم وبئست أعمالهم .. والله من ورائهم محيط .
انني أعتبر كل من قتل من هؤلاء شهيدا باذن الله . اللهم ارحمهم واقبلهم بقبول حسن , انهم سيأتون يوم القيامة وهم يمسكون بتلابيب قاتليهم ويقفون تحت العرش قائلين : يا ربنا هؤلاء ظلمونا ..فيقتص منهم الله سبحانه وتعالي بعدله ..
أيها الناس . أيها الفئة المتعصبة الباغية من المسلمين , المذمومة من الله ورسوله ومن سائر خلقه اقرأوا كتاب ربكم وسنة نبيكم وتفقهوا في دينكم
. هدانا الله واياكم الي مايحب ويرضي ....
---------------------------------
=================
المستشار توفيق علي وهبة
---------------------------------
حادث مقتل الشيخ حسن شحاتة وبعض المسلمين من معتنقي المذهب الشيعي غريب عن الاسلام , لايقره دين ولا عرف ولا شرع ولا عقل .. انما هو نوع من التعصب والهمجية قام به مجموعة من المتعصبين فاقدي الانسانية واني أعتبرهم بعملهم هذا خارجين علي شرعية الاسلام , وهدي رسوله صلي الله عليه وعلي أله وصحبه وسلم ..
لقد تم القبض علي المجرمين وقدموا لمحاكمة عاجلة حكمت عليهم بالسجن المشدد لثبوت جريمة القتل والارهاب في حقهم ان هؤلاء خطر علي المجتمع وعلي حياة الناس. ان ذلك نوع من البلطجة يجب علي الدولة أن تردع القائمين به وأمثالهم حتي يستتب الأمن والنظام في المجتمع ويعيش الناس آمنين علي أرواحم وممتاكاتهم ..ان هؤلاء وأمثالهم يستغلون الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد لينشروا الرعب والخوف والفساد في أنفس الناس ..
قال الامام الشافعي لايتعصب الا جاهل , فالمتعصبون لايفقهون من الدين الا تقصير الثياب واطالة اللحي . هذا هو كل حصيلتهم وكل فهمهم للدين , لعن الله التعصب والمتعصبين لقد حمي الله النفس الانسانية , وطلب طلبا جازما بحمايتها ..هؤلاء لم يقرأوا قول الله تعالي : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا النا س جميعا )
هم لايقرأون , واذا قرأوالايفهمون , لقد أغلقت قلوبهم وعقولهم , وصدوا ( بضم الصاد ) عن سواء السبيل ... فربنا سبحانه وتعالي لم يخص نفسا دون نفس , ولم يحدد ماهية هذه النفس , فسواء كانت مؤمنة أوكافرة أو مشركة أو أيا ماكانت فهي نفس خلقها الله سبحانه وتعالي فهي محمية في حماه جل وعلا , ولا يجوز الاعتداء عليها أو ايذاؤها بأي نوع من الايذاء قليلا كان أو كثيرا , ولذلك شرع الاسلام القصاص ليحمي المجتمع من أمثال هؤلاء الهمج , قال علماؤنا رحمهم الله في توضيح وبيان أهمية تشريع القصاص: القتل أنفي للقتل , أي أن من يعتدي علي حرمة الحياة بقتل انسان وعلم أنه سيقتل قصاصا فلن يرتكب الجريمة خوفا علي حياته ..ذلك لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد أي حاضر وشاهد..وليس شهيدا بالمعني الشرعي الذي حدده الكتاب والسنة .
... ألم يقرأ هؤلاء قول الرسول صلي الله عليه وسلم :( كل المسلم علي المسلم حرام : دمه وماله وعرضه)
أين هم من سماحة الاسلام , ومن رحمة الدين , ومن المثل العليا التي ينادي بها الاسلام ..مالهم لا يلجأون الا الي كل ماهو ذميم ومكروه ويرتكبون كل ما نهي الله عنه , وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ,, بئس هؤلاء القوم وبئست أعمالهم .. والله من ورائهم محيط .
انني أعتبر كل من قتل من هؤلاء شهيدا باذن الله . اللهم ارحمهم واقبلهم بقبول حسن , انهم سيأتون يوم القيامة وهم يمسكون بتلابيب قاتليهم ويقفون تحت العرش قائلين : يا ربنا هؤلاء ظلمونا ..فيقتص منهم الله سبحانه وتعالي بعدله ..
أيها الناس . أيها الفئة المتعصبة الباغية من المسلمين , المذمومة من الله ورسوله ومن سائر خلقه اقرأوا كتاب ربكم وسنة نبيكم وتفقهوا في دينكم
. هدانا الله واياكم الي مايحب ويرضي ....
---------------------------------
تدوين
مدونة المستشار / توفيق علي وهبة في 5:48 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق