المستشار توفيق وهبة يكتب:هذا بيان للناس
بعد الضجة الاسلامية التي عمت ربوع العالم الاسلامي بل جميع
أبحاء العام استنكارا واستهجانا للفيلم البذيء المسسيء لسيدنا ومولانا رسول الله
صلي الله علسه وسلم , طلعت علينا مجلة فرنسية حاقدة متعصبة بنشر الرسوم المسيئة
التي سبق أن نشرت في الدانمرك وغيرها من دول الغرب , وثار وقتها العالم الا سلامي
ضد هذه الأفعال المشينة وغير المسئولة .
ورغم أن رئيس وزراء فرنسا حذر
الصحيقة من نشر هذه الصور الا أنها ،
تحدت رئيس حكومتهم وتحدت مشاعر العالم
الاسلامي ونشرت تلك الرسوم .
لذلك يجب أن يكون لنا رد قوي يوقف هؤلاء عند
حدهم . وفي هذا المجال اقترح مايلي :
أولا :اعداد دراسات حول الاسلام ورسوله
صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم بلغات كل دول العالم وتوزيعها في تلك البلاد ليعلم
القاصي والداني حقيقة الاسلام ورسوله صلوات الله وسلامه عليه .
خاصة أنهم لا
يقرأون الا ما يكتبه أعداء الاسلام لديهم من دراسات مشوهة ، وياحبذا لو استفدنا من
دراسات بعض الغربيين الذين كتبوا وألفوا بحيدة وتجرد أمثال موريس بوكاي وجارودي
ومحمد أسد وغيرهم كثير.
ثاننيا : مقاطعة بضائع ومنتجات وصناعات الدول التي
تسمح بنشر مثل هذه البذاءات . وهذه المقاطعة سلاح بتار لأن هذه الدول لايهمها الا
مصالحها.
ثالثا :ضرورة محاكمة معدي ومنتجي وناشري هذا الفيلم وتلك الرسوم
المسيئة والحكم باعدامهم لتطاولهم علي الذات الا لهية ومقام سيد وخاتم الأنبياء
والمرسلين محمد بن عبدالله .
وقد سبق أن رأيت اهدار دم من خططوا ودبرو
ونفذوا هذه الأفعال المشية باعتبارهم محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض عملا
بقول ربنا سبحانه وتعالي : ( انما جزاء الذين يحارون الله ورسوله ويسعون في الأرض
فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تفطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ...)
الآية 33 من سورة المائدة ولذا طالبت بالحكم عليهم بالاعدام .
رابعا : قيام
نقابات المحامين في العالم الاسلامي يرفع قضا يا جنائية ضد هؤلاء أمام المحاكم
الدولية والمحلية حتي ينالوا جزاءهم الرادع والعادل .
خامسا :
عندما نشرت الرسوم المسيئة في بعض بلاد الغرب أعددت بحثا بعنوان الأمة الاسلامية في
مواجهة التعصب والتيارات المعادية شاركت به في المؤتمر العالمي للمجلس الأعلي
للشئون الاسلامية به بعض المقترحات النافعة . قد أعيد نشره ان شاء الله تعالي , اذا
كان في العمر بقية واليك وحدك يا الهي المشتكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق