المستشار توفيق وهبه يكتب : الامعات النكرات أعداء الدين والوطن يهاجمون مصر المحروسة
هؤلاء الامعات النكرات الارهابيين العملاء , أصحاب نداء الكنانة 2 , والنداء السابق . الذين قلت لهم أنهم عملاء وليسوا علماء , وأكررها مرة أخري فهم عملاء لمن يدفع , فالمال عندهم فوق الدين والوطن , فهم جهلة بالدين وأعداء للوطن . فلو كان لديهم بعض العلم الديني أو الدنيوي لعلموا أن بيانهم الأول خاطئ ولا يصدر الا من عملاء فسقة ومجرمين يبثون الفتنة في صفوف الشعب ويوقعون بينهم وبين الجيش والشرطة , بل وبين قياداتهم وسنبين ذلك لاحقا ..
وبيانهم الثاني الذي يطالبون فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتدخل للافراج عن القتلة والمجرمين من قادة التنظيم الارهابي الذين صدر ضد بعضهم أحكام بالاعدام وضد البعض الآخر بالسجن كل حسب ما ثبت في حقه من جرائم .
لو علم هؤلاء فقه الدين أو قشور من االفقه لعلموا أنه لا يجوز لأحد مهما كان شأنه أن يعفوا عن القتلة . الوحيد الذي يملك حق العفو هم أهل وورثة الشهداء مع قبول الدية أو التنازل عن القصاص والدية , فنداؤهم لاقيمة له لأنه مخالفة شرعية , فلا يحق لأي مسئول أن يتدخل لدي قيادات الدولة للعفو عن هؤلاء القتلة لأنهم ليسوا هم أصحاب الحق في العفو .فاذا حدث وعفوا عن القتلة يكونوا قد ارتكبوا مخالفة شرعية واعتدوا علي حق أولياء الدم الذين لهم شرعا الحق في طلب القصاص أو التنازل عنه .
أما قولهم ان اعدام مرسي محاربة لدين الله فهو زيف وبطلان وتدليس , فلا أدري سببا لهذا الهراء ؟ هل كان مرسي نبيا من الأنبياء أو وليا من الأولياء وحدث اعتداء عليه
والحقيقة أن اعدامه ومن معه صادف كبد الحقيقة وأصاب مقاصد الشرع الحنيف لارتكابهم جرائم القتل والتعذيب وسفك الدماء ناهيك عن ترويع الآمنين, وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وارتكاب جرائم الخيانة العظمي ..
وعلي هؤلاء المسمون أنفسهم بالعلماء أن يتوقفوا عن تمسحهم بالدين , الذي لا يتمسكون به الا اذا سقطت أسهمهم وبارت بضاعتهم ..
أما الضربة الكبري فقد جاءت لهؤلاء الامعات العملاء الخونة في مقتل من المملكة العربية السعودية التي رفضت هذا النداء وقالت انها تحترم أحكام القضاء ولا تتدخل في مثل هذه الأمور.. أقول : أيها الامعات النكرات موتوا بغيظكم ..
..
اللهم اهد هم الي صراطك المستقيم وارفع الغشاوة عن عيونهم ليروا الحق حقا والباطل باطلا. فتعيش البلاد والعباد في أمن وسلام …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق