عن المستشار توفيق على وهبة

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة حق عن المستشار
توفيق علي وهبه

وثائق وشهادات

بقلم الأستاذ
الدكتور رمضان رمضان متولي

------------------------------------

 لكل أمةقوة روحية ومعنوية من خلال ما يقدمه روادها ومبدعوها وعلماؤها وشعراؤها وفنانوها
من أفكار ومبادئ ومثل وأخلاق.

   ولقد سبقت مصر- صاحبة التاريخ الحضاري العريق – أمم الدنيا في الاهتمام بالقوة الناعمة
وتوظيفها التوظيف اللائق بها في خدمة مجتمعها ورقيه وتحضره وتقدمه , وذلك بفضل من
الله سبحانه وتعالي ثم بالجهود القوية والوثابة التي يقوم بها علماؤها ..
 

   ومن هؤلاء
العلماء الأفذاذ المستشار توفيق وهبه , هذا ا لقطب الذي أكرمه مولاه بالعلم
والحكمة وزينه بالحلم والخلق القويم ,
الذي جعل منه واحدا من المشاعل المضيئة التي يسير مجتمعنا المصري وكثير من
المجتمعات الإسلامية  علي هديها في تحمله  التبعات الجسام التي ينوء بحملها كل مدع وكل مكابر ومتكبر جبار .
أولئك الذين يحاولون –عبثا وعجزا وضعفا – حشر أنفسهم ضمن هذه الكوكبة المباركة الطيبة الذين
حباهم الله بالعلم وقوة البصيرة لأنهم يسيرون ويعملون ويفكرون بهدي من رب العالمين
, فهم قدوة لنا في خشية العزيز الجبار , وصدق فيهم قول رب العالمين : " انما
يخشي الله من عباده العلماء " س فاطر 35 " وقال عنهم رسول الله صلي الله
عليه وآله وصحبه وسلم فيما رواه البخاري : " العلماء ورثة الأنبياء " ,
وكذلك قوله : " خير أمتي العلماء " .

     والعالم
الجليل توفيق وهبه ماض في طريقه ,  غير
عابئ بما يفعله وبما يقوله صغار القوم وأراذلهم , ذوو النفوس الضعيفة التي تكره
وتحقد علي نجاح الآخرين, وشهرتهم العلمية التي طبقت الآفاق , وشهد بها القاصي
والداني بفضلهم وعلمهم وحكمتهم وآرائهم السديدة .

    هذا ... واذا
كان الفضل هو ما شهد به العلماء العاملون وكبار المفكرين والهيئات والمنظمات
الدولية فاني أذكر لك عزيزي القارئ ما شهدت به المحافل العلمية في بعض الدول
الاسلامية والعربية بالكفاءة والريادة العلمية للمستشار توفيق علي وهبه في مختلف
العلوم الدينية , ولهم في ذلك شهادات وأقوال عديدة , نذكر لك منها  ترجمتهم لكتاب أعده 
 سعادة المستشار توفيق اثر احدي زياراته العلمية لايران فقاموا بترجمته الي اللغة الفارسية ,
وقدموا ذلك الكتاب بمقدمة وافية جاء فيها ما ترجمته :

" هذا الكتاب ترجمة لكتاب زيارة لايران من أجل
الوحدة والتقريب بين المذاهب الاسلامية بقلم الكاتب المصري رئيس المركز العربي
للدراسات والبحوث  الأستاذ الدكتور توفيق علي وهبه الذي سافرلتحقيق هدف نبيل ..
أسوة بالسلف الصالح من علماء الاسلام باحثا
عن الحقيقة بين ربوع ومعالم ايران القديمة والحديثة .

   كان قد أسس مركزا للدراسات والبحوث في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية .
القائم علي أسس ودراسات وأسانيد علمية , وهو شديد التعمق الي حد كبير , وبجرأة علمية نادرة في
الدراسات القائمة حول المجامع العلمية والثقافية الايرانية . ثم ان له باعا طويلا
في مجال النشر السمح البعيد عن التعصب وخاصة في مجال التقريب بين الفكر السقيم والفكر
المستنير .. وهذا أمر شديد الوعورة .

    لقد أحيا هذا
العالم الجهبذ سنن السلف الصالح ذوي السيرة العطرة , تلك السنن القائمة علي الحكمة
والخبرة والاطلاع . وعمل بجد واجتهاد علي الحفاظ علي أركان الدين وتنقيتها من
الأفكار السقيمة البالية لأعداء الاسلام , سواء الواعين أو الأصدقاء الجهلاء
"

    ( انتهي لجزء المقتبس من المقدمة والذي كتبه المجمع علي غلاف الكتاب )

        كذلك الخطاب الذي بعث به ممثل ولاية الفقيه
ورئاسة مؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية  تعقيبا
علي البحث القيم الذي شارك به عالمنا المستشار توفيق علي وهبه في المسابقة الدولية
التاسعة والعشرين .

مؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية

الدورة التاسعة والعشرون للمسابقة الدولية

    حضرة المبجل السيد توفيق علي وهبه         من دولة مصر

تمت اقامة الدورة التاسعة والعشرون للمسابقة الدولية
للقرآن الكريم في الأيام المباركة للذكري العطرة لبعثة رسول  الاسلام العظيم القدر سيدنا محمد بن عبدالله
صلي الله عليه وآله وسلم وذلك طبقا للتوجيهات الخاصة لسيدي ولي العصر – عجل الله
فرجه الشريف – وتحت الاشراف القويم للزعيم المعظم للثورة الاسلامية سيدي آية الله
العظمي الامام خامنئي مد الله ظله الشريف

    لذا ..
بتوفيق من الله تعالي , ثم بهمتكم وسعيكم العظيم حصلتم في الدورة الحالية لهذه
المسابقة علي المرتبة السامية والتقدير الرفيع والشكر الجزيل , وذلك في مجال
البحوث والدراسات القرآنية .

       نسأل الله تبارك وتعالي لمعاليكم دوام التوفيق في خدمة الدراسات القرآنية , ونشر وترويج
الثقافة القرآنية .

        
ممثل ولاية الفقيه ورئاسة مؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية

                                   توقيع / علي محمدي

              ( انتهت رسالة مؤسسة الأوقاف )

       هذا
ويتميز المستشار توفيق علي وهبه برحابة صدر, فهو يقبل الخلاف في الرأي , ثم هو
بثقافته الواسعة , وبما حباه الله من مواهب علمية عديدة , علي اطلاع واسع ومستمر
علي المستجدات العلمية العالمية , فتعددت كتباته وشملت أنواعا عديدة من العلوم
والفنون والمعارف والآداب , ومن يقرأ مؤلفاته العلمية التي يقوم بكتابتها يعجب أشد
العجب من هذه الكنوز العلمية والتي تتناول العديد من المعارف والآراء الفقهية
والتشريعية التي تهم المسلم في شتي نواحي حياته .

  ولا غرابة في
ذلك فالرجل عضو في العديد من المجامع العلمية العالمية والتي تشترط في عضويتها أن
يكون أعضاؤها من كبار العلماء المرموقين في العالم والتي نذكر منها ما يلي :

1-   المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية

2-   الاتحاد العالمي للأساتذة المسلمين في جامعات العالم

3-  المجمع العالمي للصحوة الاسلامية

4-   عضو اللجنة العليا للصحوة الاسلامية المؤلفة من خمسين عضوا مختارين علي
مستوي العالم

5-   عضو رابطة الأدب الاسلامي العالمية

6-   عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

7-   عضو دار التقريب بالقاهرة

8-   مستشار لعدد من المنظمات الدولية في مجال التشريع الاسلامي للمساهمة معها
في البحوث والدراسات التشريعة  والاعداد
لبعض المؤتمرات الفقهية والتشريعية والأمن

ولهذا كله فان القائمين علي مثل هذ  ه
الدراسات والمؤتمرات العلمية والفقهية والتشريعية , يتسابقون علي الفوز
باشتراكه في مؤتمراتهم والاستفادة والاستزادة من أبحاثه ودراساته في مجال التشريع الجنائي
الاسلامي والوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب والصحوة الاسلامية  وعلوم التصوف الاسلامي ,
  وأنقل لكم هنا نص خطاب
بعث به آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين
المذاهب الاسلامية والذي يمجد فيه الدور العلمي للمستشار توفيق علي وهبه وجهوده
الحثيثة في التقريب بين المذاهب وتوحيد صفوف الأمة الاسلامية أمام أعداء الاسلام ,
مما يؤهله لعضوية المجمع , وفيما يلي نص الخطاب :

المجمع العالمي لتقريب بين المذاهب الاسلامية

التاريخ 13/8/2008   - 
رقم
8005 / 1

   فضيلة الأستاذ الدكتور توفيق علي وهبه          المحترم

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته  - وبعد

يسعدني أن أتقدم اليكم بأحسن النمنبات وأجمل التحياتداعيا المولي العزيز لكم بدوام
الصحة والعافية ولأمتنا الاسلامية كل خير وازدهار.

   بات من الواضح أن مسألة التقريب بين المذاهب
وتوحيد صفوف الأمة أمام أعداء الاسلام أمل من الآمال التي يتطلع اليها كل المصلحين
في العالم الاسلامي . وقد بذل العلماء والمفكرون جهودا مشكورة في هذا السبيل , وقد
تأسس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الجمهورية الاسلامية
الايرانية بيد قائدها العظيم الامام الخامنئي حفظه الله منذ عام 1989 وشارك في هذا
المشروع المبارك جمع كثير من علماء ومفكري العالم الاسلامي .

    ونظرا لمؤهلاتكم العلمية وما قدمتموه للفكر
الاسلامي من عطاء , واتجاهاتكم التقريبية الوحدوية المتميزة فقد تم ترشيحكم من
المجلس الأعلي للمجمع لعضوية جمعيته العمومية وهي أعلي جهاز توجيهي فيه ونرفق لكم
مع هذه الرسالة كراسة في تعريف المجمع ونشاطاته , وفيها نص النظام الأساسي
واستراتيجيته للاطلاع علي مهمة المجمع وأركانه .

   أسأل الله – جل وعلا – أن يمن عليكم بالصحة
والعافية , ويوحد بنشاطاتكم المخلصة وجهودكم المتواصلة صفوف الأمة , ويجعلكم ذخرا لخدمة
الاسلام والمسلمين . ولكم منا جزيل الشكر والامتنان .

                                          
التوقيع / محمد علي التسخيري

                  الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية

      ومن
الوثائق والشهادات التي شهدت بفضل وثقافة و علم عالمنا الجليل , الوثيقة التي بعث
بها المستشار العلمي لمؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية لجمهورية ايران الاسلامية
ونصه كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية

" ان هذا لقرآن يهدي للتي هي أقوم "

سعادة الأستاذ توفيق علي وهبه           جمهورية مصر

    بتوفيق من
الله سبحانه وتعالي وفي الأيام الطيبة المباركة بمناسبة الذكري العطرة لبعثة النبي
الكريم محمد صلي الله عليه وآله وسلم

   انعقدت الدورة السادسة والعشرون للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بالتوفيق والسداد.

    نبارك لك
حصولك علي درجة عالية ةمرتبة رفيعة في أبحاث الدراسات القرآنية ونسأل الله
لمعاليكم السعادة والتوفيق علي مدار العمر لخدمة الدراسات القرآنية . ونأمل العمل
علي مواصلة الاهتمام بزيادة السعي والجهد لنشر الثقافة القرآنية , واعلاء شأن
الدراسات الاسلامية في ربوع العالم لنكون دوما نبراسا وفخرا لأمة الاسلام .

                                    المستشار العلمي لمؤسسة الأوقاف والشئون الخيرية

                                         
                                                   توقيع / حسين أحمديان

      هذا وكانت
الأمانة العامة للمسابقة الدولية للقرآن الكريم قد كتبت علي موقعها علي شبكة
المعلومات الدولية ما يلي :

المسابقة الدولية 29
للقرآن الكريم

بجمهورية ايران
الاسلامية

دكتر توفيق علي وهبه / مصر / پژوهش هاي قرآني*

الدكتور توفيق وهبه أحد الذين اشتركوا في المسابقة الدولية للقرآن الكريم
ببحث حصل علي مرتبة ممتازة

    وهو عالم وأستاذ و دكتور في العلوم القرآنية ,
وقد اشترك للمرة الثالثة في المسابقة التي تدور حول الدراسات والبحوث القرآنية ,
ودوره في هذه المسابقات دور ريادي عظيم وعالي القدر ومهم , وذلك فيما يطرح من
موضوعات ذات أهمية وقيمة عالية .

     وكان الموضوع الذي اختاره
الدكتور توفيق وهبه تحت عنوان : وحدة العالم الاسلامي , وهو من أحسن موضوعات هذه
الدورة وأكثرها رقيا وامتيازا وجودة ومرتبة عالية رفيعة .

    وقال الدكتور وهبه : ان بحثي
الذي أرسلته لهذه الدورة بينت فيه آرائي حول الوحدة الاسلامية والصحوة الاسلامية
في القرآن الكريم . وفي هذه الدراسة : بعد ذكر المقدمات والتعريفات اللازمة لاتمام
هذا البحث قدمت دراسة عن المشكلات والقضايا التي تخدم موضوع الوحدة الاسلامية .
وكانت أهم المصادر والشخصيات التي استفدت منها في هذا البحث هي الأسماء والشخصيات
التي ذكرها الامام علي عليه السلام في كتابه نهج البلاغة وكذا ما تعلق برسالته الي
مالك الأشتر .

    وفي مفتتح هذا البحث قدمت دراسة
استقيتها من القرآن الكريم والسنة النبوية . وفي خاتمة البحث أوضحت عناصر قيام
الوحدة الاسلامية , وكيفية تحقيق ذلك , طبقا لما ورد في القرآن الكريم وسنة رسول
الله صلي الله عليه وآله وسلم

    ولقد قال الدكتور وهبه : في
رأيي أن الاستمرار في هذه المسابقات – بهذا المستوي وهذه الكيفية العظيمة – يعد
أحد مفاخر جمهورية ايران الاسلامية , وأن المشتركين بأبحاث في هذه المسابقات علماء
أجلاء وأصحاب منزلة وقدر عال.

   وذلك واحد من العناصر المهمة التي تحسب لهذه
الدورة ..

*  نقلا عن موقع:مسابقات قرآن كريم جمهوري اسلامي ايران – باللغة الفارسية – ترجمة د. رمضان رمضان
متولي

أما الأمانة العامة للمجلس الأعلي لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية
فقد بعث اليه الأستاذ أحمد فرح عقيلان بالرسالة التالية :

                                  
بسم الله الرحمن الرحيم

       المملكة العربية السعودية

  المجلس الأعلي لرعاية الشباب

       الأمانة العامة

             سعادة الأخ الفاضل  الأستاذ توفيق علي وهبه                  سلمه الله

( وبعد ) فقد تلقيت شاكرا وداعيا ومقدرا هديتكم الكريمة المفيدة كتابيكم
الجليلين :  (الاسلام في مواجهة أعدائه ),
و ( الجرائم والعقوبات في الشريعة الاسلامية ).وقد

شرعت في قراءتهما , ومن قبل ذلك ألممت بما كتبتموه عن ( المرأة في الاسلام
)

    وبذلك اكتملت لكم في تصوري
شخصية فياضة المواهب, فيها العلم والأدب والقانون , وفيها قبل ذلك روح مؤمن يدعو
الي الله  علي بصيرة , ويجلي محاسن الاسلام
في موضوعية هادئة متواضعة  تسمو علي
الغوغائية والصخب الأجوف .

   فبارك الله لك فيما حباك به من
حباء رباني . وعسي الذي جملك بأخلاق الصالحين وفتوح العارفين أن يتوجهما بقبول
الأعمال وحسن الأحوال, وسكينة النفس والبال , وسعادة الأسرة والعيال , والفوز في
الخاتمة والمآل .

           حفظكم الله ورعاكم
لأخيكم :

                              
التوقيع : أحمد فرح عقيلان
28/7/1403

    والجدير بالذكر أن معالي المستشار وهبه قد شارك
في مؤتمر عن المفكر العملاق الراحل عباس محمود العقاد الذي عقده المجلس
الأعلي  للثقافة في مصر عام 2007 , وقدم
بحثا ضافيا ووافيا عن مجمل أعمال العقاد رحمه الله .وقد نال تقدير واعجاب أعضاء
المؤتمر . كما شارك في مؤتمر عن عالم الاجتماع الاسلامي العظيم ابن خلدون في
المجلس العلي للثقافة أيضا حيث قدم بحثا هاما عن هذا المصلح الاجتماعي الكبير.

     هذا وفي حقل مشاركة سيادته في
المؤتمرات العلمية والفقهية والتشريعية الدولية فقد شارك في العديد من المؤتمرات
في المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية , نذكر منها علي سبيل المثال لا
الحصر مشاركته في مؤتمر التشريع الجنائي الاسلامي الذي عقد في دولة المغرب الشقيقة
عام 1981 , وكان لبحثه الذي قدمه في هذا المؤتمر دوي وصدي علمي هائل , مما دفع
صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير داخلية المملكة العربية
السعودية آنذاك الي القول بأن بحث المستشار توفيق الذي قدمه الي المؤتمر نافذة
اطلع من خلالها المؤتمرون علي ريادة المملكة العربية السعودية في تطبيق الشريعة
الاسلامية نهجا ومنهاجا .

     هذا ومما يذكر بفخر وحب
وسعادة, وبغير حقد أو حسد أو شماتة كما يصدر عن بعض الموتورين أن نذكر جانبا مما
أكرم به الله المستشار توفيق ووفقه الي تقديم مصنفات علمية نشرتها له جامعات لها
وزنها العلمي العالمي المعروف والمشهود , نذكر منها علي سبيل المثال : الأزهر
الشريف, المجلس الأعلي للشئون الاسلامية , كلية دار العلوم ,الهيئة المصرية العامة للكتاب

     أما خارج مصر فنذكر منها :
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
بالرياض, ووزارة المعارف السعودية , والأمن العام بوزارة الداخلية السعودية
, وجامعة استانبول بتركيا , والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بطهران
.

   ومما يذكر في هذا الصدد أن أول
كتاب نشر له صدر تحت عنوان " حقوق الانسان بين الاسلام والنظم العالمية
" وقد نشره المجلس الأعلي للشئون الاسلامية عام 1965 .

    هذا اضافة الي قيام بعض
الجامعات الاسلامية والمؤسسات الشرطية بتدريس كتبه ضمن مناهجها العلمية ..

      هذا ويحار المرء في ذكر مناقب
هذا العالم الجليل والاشادات والشهادات العلمية من علماء أجلاء أفاضل شهدوا وأقروا
بمناقبه واسهاماته الجليلة في العلوم الشرعية التي تبحر فيها وكان له اليد الطولي في
تطويرها وتعريف المسلمين بها .

    ونذكر  هنا علي سبيل المثال لا الحصر حتي لانطيل علي القارئ العزيز

 نذكر هنا نص المقدمة التي كتبها
فضيلة العالم الجليل الراحل الشيخ عبدالكريم الخطيب لكتاب شبهات وانحرافات في
التفكير الاسلامي المعاصر لمؤلفه المستشار توفيق وهبه .

رحم الله العالم الجليل
الشيخ عبدالكريم الخطيب

صاحب كتاب التفسير القرآني
للقرآن فقد كتب تقديما قال فيه :

                                        
- 1 -

ساق إلى القدر المسعد سانحة من سوانح الفرص الطيبة فاطلعت على كتاب
"شبهات وانحرافات فى التفكيرالإسلامي المعاصر" للأستاذ توفيق على وهبه
وذلك فى أصوله المقدمة للمطبعة وأنا فى شأن من شئونى الخاصة مع القائم على نشر هذا
الكتاب ،حيث وقعت عيني على إسم الأستاذ توفيق على وهبه و إسم هذا الكتاب الذى أعده
للنشر ..فأغراني ذلك إلى استعارة هذه الأصول ليومين أو ثلاثة أصحب فيها الأستاذ
توفيق صحبة المستفيد من مغارسه الجديدة فى الحقل الاسلامى، اذ كان الأستاذ فيما
قرأت له من مؤلفات وبحوث موكلاً - بدافع من غيرته على دين الله والنصح للمسلمين –
بالتصدى فى عزم وإخلاص لكل ما يبدو فى أفق الإسلام من وجوه الضلال وما ينعقد فى
سمائه من غيوم تنبعث من عقول مريضة وتتوالد من جراثيم الجهالة والغباء حيث تحجب
رؤية حقائق هذا الدين عمن يأخذون معارفهم من أسماء إرتفعت الدعايات والمناصب
بأصحابها إلى مكان الصدارة فى الناس ومن غير أن ينظرو فيما يقولون وحسبهم أن
يقولوا فى أنفسهم ،أو لمن يصحح لهم ما ألتقطوا من هذه المقولات : إنها قولة
فلان،أو فلان !أو فلان !! وهل بعد قول فلان أو فلان تعقيب لمعقب أو نظر لناظر ؟

والذي كان من الأستاذ توفيق أنه نصب نفسه لتعقب مثل هذه المقولات الخاطئة
التي تجري علي الأقلام أو الألسنة في أمور الدين من هؤلاء الذين وضعتهم الظروف في
مكان الصدارة  للفتيا  في الدين حيث ينفسح لهم المجال في وسائل النشر والإعلام
وإذ مقولاتهم تدخل كل بيت وتتراءى لكل عين !!

    ولولا أن الأستاذ توفيق
كان له من وثاقة دينه، وقوة إيمانه ما يجعله يستخف بكل معوق يلقاه علي طريق الدفاع
عن دين الله والجهر بكلمة الحق - لولا هذا لما أقدم علي مواجهة هذه القوة الجارفة
ولآثر كما آثر كثيرا غيره - أن ينكر هذا المنكر بقلبه ولما دخل في موضوع الصراع
بقلمه ولسانه .. ولكنه كان عند قوله تعالي " ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلي
الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره علي الله )" ( النساء :100)  ,
وعند قول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه " الدين النصيحة .. قالوا لمن
يا رسول الله قال لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " , وقوله صلي الله
عليه وسلم :  "  من  لم يحمل هم المسلمين  فليس
منهم  " . 

       وها هو
ذا الأستاذ  توفيق يمضي في طريق جهاده وهجرته  إلي الله غير عابئ
بما يلقاه علي  طريقه من جهد ومشقة راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يمضي
له  هجرته ويثبت قدمه علي  طريق  جهاده ..  والله تعالي
يقول : "   يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة
الدنيا وفي الآخرة   " ( إبراهيم :  27  )
                     

                                             
- 2 -

وهذا الكتاب :  " شبهات وانحرافات
في التفكير الإسلامي  المعاصر "   والذي  قرأته في أصوله
المقدمة للنشر  هو سيف من سيوف  الحق يضرب  به صاحبه في وجوه
الباطل المتزاحمة المتداعية علي الإسلام في هذا العصر ممن  تأثروا بالعلمانية
الأوربية التي أغواها إنتصار العقل في مجال الطبيعة حتي دفع بها ذلك إلي الإيمان
بالعقل  فلا دين إلا ما يمليه العقل  ولا حكم  إلي  بما يقضي
به العقل ..

 ومن هنا استباح  كثير منا -
أبناء الإسلام - أن يتأولوا  كلام الله و كلام  رسوله  بما يستجيب
لمنازع تفكيرهم ولو خرجوا في ذلك عن مقررات الدين وأعراف اللغة  وبهذا قدموا
العقل علي الدين  والهوى على الحق .. ومن هنا كانت تلك الانحرافات التى وقع
فيها الكثير من الشباب المسلم الذي استباح لنفسه أن يفتى فى الدين بغير علم ، وأن
يقيم دينه على شفا جرف هار من الهوى والحماس الشيطانى فكانوا من الذين قال الله
فيهم ( أرأيت من إتخذ إلهه هواه ؟ أفأنت تكون عليهم وكيلاً)[الفرقان :43]

 وقوله سبحانه وتعالى: (أفمن زين له سوء
عمله فرآه حسناً)[فاطر:8]

                           
- 3 -

وميزة هذا الكتاب- كما هى الميزة فى كل
مؤلفات صاحبه – أنه يصدر من رجل جمع بين الثقافتين المدنية والدينية..

فهو – أولاً : قد استوفى حظاً كاملاً من
الدراسات المدنية الحديثه التى تدرس فى كليات الحقوق فكان أحد أبناء هذه
الكليات..ثم مارس هذه الدراسة فى مجالها التطبيقي فأفاد من ذلك خبرة واسعة بالحياة
الاجتماعية وما يدور فيها من صراع بين الحق والباطل وبين أولياء الحق ودعاة الباطل
.. وفى هذا المجال الفسيح رأى أن الغلبة دائماً للحق وأنه إذا هزم فى موقف وموقف
فإن النصر آخر الأمر له ولأهله مصداقاً لقوله تعالى  :( بل نقذف بالحق على
الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )[الأنبياء :18]

ولقوله تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل..إن
الباطل كان زهوقاً)

[ الإسراء:81]

 ثم هو – ثانياً : لم يقف عند دراسة
الثقافة المدنية وماأفاد منها من الإيمان بالحق وشد يده عليه والانتصار له - بل
حمله ذلك على أن يطلب الحق من آفاقه العليا وأن يرد
موارده من عند الله فأقبل على دراسة كتاب الله وسنة  رسوله  وسيرة السلف
الصالح من صحابة رسول الله والتابعين..

     نعم لقد ورد موارد
الشريعة الإسلامية، ومعه عقله الحصيف ،وذهنه المتوقد بما حصل من علم ومعرفة فكان
له من ذلك من زاد طيب استطاع به أن ينفذ إلى كثير من أسرار الشريعة فكان بهذا من
الذين قال فيهم :

( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الإ
العالمون )[ العنكبوت :43].

   ولهذا كان ما يقوله الاستاذ
توفيق فى أمور الدين،ليس مجرد نقول  مما أودع فى الكتب أو حفظ فى الصدور كما
يفعل ذلك كثير من الكتاب حيث تجئ مقولاتهم جثثاً هامدة ، ليس فيها نبضة حياة من
نبضة عقل أو خفقة قلب !

     فإذا قال الأستاذ
توفيق فى كتابه هذا أو فى غيره من كتبه - فإذا قال قولة فى أمور الدين ,
فإنما يتناولها من شريعة الله بعقل العالم وقلب المؤمن ..وبهذه  المزاوجة بين
العقل والقلب أو بين العلم والدين يتجلى الدين فى أروع آياته ،وأنضر وجهه ..فإن
الدين من غير علم هو دين هش ،لا يرتبط بالعقل ولا يثبت فى قلب ..وكذلك العلم من
غير دين هو هشيم تذروه الرياح لأول هبة تهبها عليه!!!

                             
- 4 -

    وبعد فإنى أدع القارئ
وهذا الكتاب وإنى لضامن له أن يخرج منه بمحصول وفير من الحقائق التى توثق الصلة
بينه وبين دينه ، وترفع لعينيه منارات الهدى إلى كتاب الله وسنة رسوله وتعفى على
تلك الهلوسات التى تزخم الحياة من حوله فيما ينادي به المنادون من التأويلاات
الفاسدة لبعض آيات الكتاب الكريم ومن القول بإسقاط بعض الأحكام التى جاءت بها
السنة ، ثم القول بإفساح المجال للإسرائيليات  التى تدسست إلى بعض كتب
التفسير ثم تلك البدع التى أخذت مكانها عند كثير من المسلمين كفرض من فرائض الدين
كالاحتفال بليلة النصف من شعبان وغيرها من الاحتفالات الدينية الحادثة فى الملة..

وهكذا تصدى المؤلف فى كتابه لكثير من
المقولات والبدع المنكرة مؤيداً ذلك بالقرآن الكريم والسنة المطهرة وبمنطق العقل
الذي يجد فى حقائق الدين ما يجعله يقف خاشعاً متخاضعاً بين يدي تلك الحقائق
وسلطانها القاهر.

    ومرة أخرى أقول :هذا هو
الكتاب بين يدي قرائه فليتدبروه، وليقطفوا من ثماره الطيبة وليتزودوا منه كل بما
يوفقه الله تعالى ويعينه عليه ..

     وحسب المؤلف من هذا
أن يكون من أهل هذه القولة النبوية الشريفة للإمام على - رضى الله عنه - : "
ولأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم "

( وان الله لهادى الذين آمنوا إلى صراط
مستقيم ) صدق الله العظيم

القاهرة في
أول يناير 1977

                                                    
عبد الكريم الخطيب

                             
الاستاذ بقسم الدراسات العليا بكلية الشريعة

                         
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض(سابقاً)

  

اللواء الإسلامي

 22 /3 / 2007 م

شيوخ ومواقف

يقدمها : محمد الشندويلي *

                         ((توفيق علي وهبة ))

المستشار العالم.,

مقتطفات مما كتبته جريدة اللوا الاسلامي تحت
عنوان شيوخ ومواقف

تقلد عدة وظائف قانونية وقيادية بمصر
والسعودية ..ووضع ستين كتابا .. صاحب مشروع لتحقيق كتب التراث  صدر عنه مائة وعشرون كتابا

    رغم كثرة
أعماله ومسئولياته إلا أن ذلك لم يشغله عن التأليف والكتابة، فكتب وألف أكثر من
ستين كتاباً ودراسة جعلته عالماً من علماء الإسلام.. عرفته مصر والسعودية باحثاً
مشغولاً بقضايا أمته .. هو المستشار والعالم توفيق وهبة صاحب العلم الواسع .
والمتابع الجيد للأحداث والدقيق في عمله والكريم في أخلاقه ومعاملاته ولعل هذا ما
جعل الشباب يتخذونه قدوة والشيوخ يتخذونه مثلاً ، ظل طوال عمره يعمل بروح الشباب
الذين لم تتسلل إليهم الشيخوخة أبداً ..

في العشرين من فبراير عام 1940 ولد المستشار توفيق وهبة
في ديرب نجم بمحافظة الشرقية ، ونشأ في أسرة متدينة  تقدر العلم والمعرفة ، وقد دفعه والده لتحصيل
العلم ومر فيه بمراحل متعددة حتى حصل على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة ثم
دراسات عليا في الشريعة الإسلامية وفي القانون الدولي الإنساني ، وعلى مدى هذه
السنوات الدراسية عُرف بالعقل الناضج والمعرفة الواسعة حيث لم تقتصر قراءته  علي مجال
تخصصه  فحسب  بل
امتدت  لمجالات أخري  ,
فكان  محبا للقراءة  والثقافة
, وهذا  ما  جعل أساتذته
يبدون له إعجابهم  به وبنبوغه وتوقعوا
له مكانة بارزة في الحياة العامة ,كما كان قريبا من زملائة  وصديقا للكثيرين .

مناصب ومواقع

 وعلى مدى  رحلته
العلمية  الطويلة  شغل المستشار توفيق  وهبة
مناصب ومواقع  عدة  وقد استطاع
بمهارته  المعهودة  وحبه للعمل
أن يؤدي  مهام مناصبه  علي أكمل وجه
فدائما كان  الرجل المناسب  لكل موقع
أو منصب  يشغله ولم  يتطرق
الكسل  أو اليأس  أبدا
إليه  ولعل  هذا  ما
جعل  الكثير  من الشباب
يتخذونه  مثلا وقدوة يحتذون به  في حياتهم
العملية  وكذلك  الشخصية
, وذلك  لما  تمتع به
من  أخلاق  عالية وسمعة
طيبة  وشفافية  وصدق
الأداء  ، وكان هذا سببا في دعوة
الكثير من  الندوات  والمؤتمرات
له  بالمشاركة  في فعالياتها
, حيث شارك  في   العديد من
المؤتمرات  الدولية  والمحلية ، وكان  اهتمامه
الأول  منصبا  في مشاركته
في الدعوة  للتقريب  بين المذاهب
الإسلامية  , وقد اتخذته  العديد من المنظمات  العربية و الإسلامية  مستشارا لها
في مجال التشريع  الجنائي  الإسلامي
ومكافحة  الجريمة  ومعاملة
المدنيين ،  كما شارك في الإعداد
والتخطيط  ووضع  برامج
عدد من المؤتمرات  والندوات  المتعلقة
بالتشريع الإسلامي 

عطاء بلا حدود

 ولم يتوقف عطاء المستشار  توفيق وهبة
عند حد  معين  أو  قدر
محدد  ، بل  امتد ليشمل
انجازات  وأعمال  أخري نذكر
منها  أنه قام بوضع العديد من
القوانين والأنظمة  واللوائح  , وشارك
مع خبراء  البنك الدولي  للإنشاء
والتعمير في وضع  مناهج  التعليم
والتدريب  المهني  لنزلاء السجون, وكذلك  وضع
برامج تدريبية  للأفراد العسكريين .

 كما أسس، عدة
مجلات علمية بحثية, أهمها مجلة عالم البحوث والدراسات، فضلا عن مشروعه الضخم
لتحقيق وتنقية كتب التراث بالاشتراك مع صديقه د. أحمد  السابح
الأستاذ  بجامعة الأزهر  وصدر عنه
حتى الآن أكثر من مائة وعشرين
كتابا .

  مؤلفات أخرى

 ووضع المستشار
توفيق وهبة  عشرات  الكتب
التي  أثرت  المكتبة
الإسلامية  في الفكر  الإسلامي ، والأدب  ومقارنة
الأديان ،وقد نشر بعضها الأزهر والمجلس  الأعلى للشئون الإسلامية  وجامعة الإمام
محمد  بن  سعود الإسلامية  ووزارة
المعارف بالسعودية  ، وجامعة  اسطنبول بتركيا  ،
وتتنوع هذه المؤلفات  ما بين كتب
مطبوعة  وأخري مسجلة  علي أشرطة تسجيل  وثالثة محققة
, ومن  كتبه المطبوعة  , حقوق الإنسان  بين الإسلام و النظم  العالمية ،
اليهود و الأنبياء، الإسلام شريعة الحياة
دور المرأة  في المجتمع الإسلامي  ....
ومن كتبه المطبوعة  علي أشرطة  تسجيل
:  الإسلام أمام افتراءات  المفترين
,  شبهات .  وانحرافات في
الفكر الإسلامي  المعاصر  ,
الدعاء  المختار , ومن الكتب
التي  حققها هو وصديقه  د. أحمد السايح  والتي وصل عددها الي مائة وعشرين كتابا  , المقامات والأحوال لابن  تيمية
التصوف  لابن  تيمية
, والطبقات  ألكبيري  للإمام للشعراني  وعوا رف المعارف  للسهرودي .هذا بالإضافة إلى بعض الدراسات
والبحوث مثل الإسلام والتصوف, والإسلام والمرأة, والعقاد ودوره الفكري.

 وحصل المستشار توفيق  وهبة
علي عدة جوائز  من المجلس  الأعلى
للفنون  والآداب  والعلوم
الاجتماعية  في  مجال
البحث , وذلك  تقديرا  لدوه في خدمة العلم والفكر  , وكذا في مسابقات القرآن الكريم الدولية من
جامعة الامام الصادق وغيرها من الجهات الاسلامية .   

ويكبيديا 

 مقتطفات :مما  كتبه
الأستاذ صلاح الغندور في موسوعة ويكبيديا الموسوعة الحرة

- رئيس المركز العربى للدراسات
والبحوث. 2- رئيس مجلس ادارة جريدة حول العالم to day - رئيس مجلس ادارة جريدة اخبار العالم. 3- رئيس مجلس ادارة مجلة
عالم البحوث والدراسات الأكاديمية المحكمة 4- نائب رئيس مجلس ادارة جريدة
البرلماني العربى. وغيرها من المناصب الأخري

جمعيات
ومراكز بحوث : -

عضو المجمع
العالمى للتقريب بين المذاهب الاسلامية . - عضو رابطة الادب الاسلامى العالمية. -
عضو جمعية الحقوقيين. - عضو جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية. - عضو الجمعية
المصرية للدراسات التاريخية. - عضو فى عدد من المجامع الدولية.

 ندوات ومؤتمرات –

 شارك فى العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية.
- شارك فى كثير من الندوات و المحاضرات فى الداخل والخارج. - له مشاركات متعددة فى
الدعوة الى التقريب بين المذاهب أعمال أخري : - يستشيره عدد من المنظمات
العربية والإسلامية في مجال التشريع الجنائي الإسلامي ومكافحةالجريمة ومعاملة المدنيين .

- قام بوضع
عدد من القوانين والأنظمة واللوائح . - شارك في الاعداد والتخطيط ووضع برامج عدد
من المؤتمرات والندوات المتعلقه بالتشريع الاسلامي . - شارك مع خبراء البنك الدولي
للانشاء والتعمير في وضع برامج ومناهج التعليم والتدريب المهني لنزلاء السجون . -
شارك مع خبراء البنك الدولي للانشاء والتعمير في وضع برامج تعليميه وتدريبية
للافراد العسكريين . - تدرس بعض كتبه في عدد من الجامعات الاسلامية والمعاهد
العسكرية المتخصصه. - يساهم منذ أكثر من أربعين عاما في الكتابه في العديد من
المجلات الإسلامية والأدبية والمتخصصه في العالمين العربي والاسلامي . - يساهم في
المحاضرات العامة في المواسم الثقافية لبعض الجامعات والمراكز البحثية والنوادي
الأدبية والدور الصحفية والجمعيات . - له العديد من الأحاديث والبرامج في الاذاعة
والتليفزيون والقنوات الفضائية . - يساهم في تقييم ومناقشة الرسائل الجامعية
والبحوث والكتب المقدمة الي الجهات الاكاديمية . - ألف وحقق أكثر من مائة وخمسين
كتابا في الفكر الاسلامي والأدب ومقارنة الأديان - نشر بعضها الأزهر الشريف
والمجلس الأعلي للشئون الاسلامية والهيئة العامة للكتاب بمصر وجامعة الامام محمد
بن سعود الاسلامية ووزارة المعارف والأمن العام بالمملكة العربية السعودية وجامعة
اسطنبول بتركيا وعدد من دور النشر في الداخل والخارج . - ترجمت بعض كتبه وأبحاثه
الي اللغة الانجليزية والتركية والفارسية وغيرها .

نشاطات
هامة :

    - أسس المركز العربي للدراسات والبحوث ويرأس
مجلس إدارته وهو مؤسسة بحثية تضم جماعة من كبار العلماء والمفكرين ويعمل في مجال الفكر
الاسلامي والتشريع ورد الشبهات والاعجاز العلمي في القرآن والسنه وتحقيق وتنقية
كتب التراث والتقريب بين المذاهب الاسلامية .

   - أسس سلسلة علمية بحثية محكمة تصدر عن
المركزبإسم ( بحوث ودراسات ) ويرأس مجلس إدارتها تعالج قضايا العصر في ضوء الفكر
الاسلامي ويرأس تحريرها أ/د أحمد السايح . - كما أسس مجلة بحثية أكاديمية محكمة
بإسم ( عالم البحوث والدراسات ).

  - له مشروع لتحقيق وتنقية كتب التراث بالاشتراك
مع صديقه الأستاذ الدكتور أحمد السايح الاستاذ بجامعة الأزهر والجامعات العربية
صدر منها حتي الآن اكثر من مائة و خمسة عشر كتابا بالاضافة الي مجموعة أخري تحت
الطبع .

  الجوائز : - -

 حصل علي عدة جوائز من المجلس الأعلي للفنون
والأدب والعلوم الاجتماعية في مجال البحث.

-       حصل علي جائزة البحث من جامعة
الإمام الصادق .

-        برامجه التلفزيونية •

-        تمت استضافته في العديد من البرامج  الاذاعية والتليفزيونية

-       مصنفاته

-       ألف وحقق أكثر من مائة وخمسين
كتابا

-       منها كتب مطبوعة وأخري مسموعة
والبعض علي شرئط كاسيت

  - له ثلاثون كتابا علي
وسائط ألكترونية    

دراسات
وبحوث :

-       له اكثر من ثلاثمائة بحث شارك بها
فى المؤتمرات الدولية والفكرية والثقافية بالاضافة الى المقالات المنشورة فى الصحف
والمجلات المتخصصة وشبكة المعلومات الدولية منذ اكثر من أربعين عاما , منها:-
1-الاسلام وحقوق الانسان 2- التصوف قديما ودوره فى احياء الامة 3- الاسلام والتصوف
4- العقاد ودوره الفكرى 5- الاسلام والمرأة 6- فاطمة الزهراء رضى الله عنها ريحانة
بيت النبوة 7- محمد على مؤسس نهضة مصر الحديثة 8- الغرب وحملات التشكيك فى الاسلام
9- عقيدة البهائية وموقف الفقه والقضاء منها 10ابن خلدون مفكرا مبدعا 11-موانع
التقريب بين المذاهب الاسلامية وكيفية مواجهتها 12- خطة لتطبيق حقوق الانسان 13- تطبيق
الوحدة الاسلامية على الواقع 14- الأمة الاسلامية فى مواجهة التعصب والتحديات
المعاصرة 15- الحلول الاستراتيجية الثقافية للمجتمع والدولة الممهدة فى مجال
التربية والتعليم والفن ووسائل الاعلام 16- اهمية تقوية الايمان لفهم العلوم
الصرفة فى فكر الامام النورسى 17 – العدل في القرآن الكريم 18-المساجد ودورها في
تعزيزوترسيخ ثقافةالتقدم والعدالة 19-القرآن وحقوق الانسان 20- المذهب الأشعري
ودوره في أمن المجتمع والسلام العالمي

-        

-        كتب ودراسات على موقع أسك زاد على شبكة
المعلومات الدولية : له أكثر من مائة وخمسين عنوانا بين كتاب وبحث ودراسة على
هذا الموقع على شبكة المعلومات.الدولية –askzad

------------------------------

ملحوظة :
محرر هذه المادة مسجل والمحتوى من تأليفي وغير مقتبس من أي مكان على النت أو غيره


 

مقال جريدة الصحوة :

توفيق علي وهبه .. عالم اسلامي ,  يواجه بالفكر أعداء الأمة

 

 في مقال له بجريدة الصحوة يقدم الدكتور مختار السايح للتاريخ وللأجيال شهادة حق وصدق وعدل حول الجهود العلمية والبحثية التي يقوم بها المستشار توفيق علي وهبه مبتغيا بها وجه الله الكريم من خلال رئاسته لمجلس ادارة المركز العربي للدراسات والبحوث باعتباره مؤسسة بحثية تضم جماعة من كبار العلماء والمفكرين , وملقيا الضوءعلي المجلة التي يصدرها المركز والتي تتناول فيما تنشره من دراسات وأبحاث علمية محققة وموثقة الرد علي الشبهات وقضايا الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وبيان الدور المهم للسنة في كشف اللثام عن كافة القضايا الفكرية والتشريعية والفقهية التي ثارت حولها أباطيل أعداء الاسلام ,

     وقد شهد لنا الدكتور السايح أن سعادة المستشار توفيق علي وهبه واحقاقا لحقه في الذود عنه ضد أباطيل هؤلاء المتخرصين والمتنطعين والذين ينسبون أنفسهم كذبا ونفاقا لمجتمع العلم والعلماء, فذكر لنا عشرات الكتب والأبحاث والدراسات التي حققها وألفها المستشار توفيق علي وهبه ونشرتها له جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالمملكة العربية السعودية , وكذلك المجلس الأعلي للشئون الاسلامية في مصرنا العزيزة وجامعة استانبول بتركيا وذكر لنا في شهادته نماذج من مؤلفات المستشار توفيق وهبه نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر :

-         الاسلام شريعة الحياة

-         الجرائم والعقوبات في الشريعة الاسلامية – دراسة مقارنة

-         الجهاد في الاسلام – دراسة مقارنة بأحكام القانون الدولي العام

-         التدابير الزجرية والوقائية في التشريع الجنائي الاسلامي وأسلوب تطبيقها

-         محاضرات في ادارة المؤسسات العقابية-المملكة العربية السعودية

-         محاضرا في حماية الآداب العامة – المملكة العربية السعودية

-         شبهات وانحرافات في التفكير الاسلامي المعاصر

-         الحج والعمرة من الكتاب والسنة

-         الدعاء المختار من الكتاب والسنة

-         الاسلام أمام افتراءات المفترين

-         اليهود والأنبياء

-         الشعر الشعبي شعر أم زجل

-         له مشروع لتنقية وتحقيق كتب التراث بالاشتراك مع صديق عمره  الأستاذ الدكتور أحمد السايح الأستاذ بجامعة الأزهر والجامعات العربية رحمه الله وعدد من كبار العلماء والمفكرين

اذن فقد بلغت جهود المستشار العلمية والبحثية آفاق الدنيا فسجلت مجموعة من كتبه في المكتبة الصوتية  بالمكتب الاقليمي للشرق الأوسط لشئون المكفوفين , وترجمت بعض مؤلفاته الي اللغات الانجليزية و الألبانية والتركية والفارسية وغيرها ..

وتقوم بعض الجامعات الاسلامية بتدريس كتبه ضمن مناهجها الدراسية والبحثية , كما يقوم البعض منها بدعوته للاشتراك في مناقشة ما يقدم اليها من أبحاث ودراسات ورسائل جامعية .

    وبتوجيه منه واشراف علمي أصدر المركز العربي للدراسات والبحوث العديد من الكتب والدراسات التي نالت استحقاق واشادة الدوائر العلمية العالمية وبلغ عددها أكثر من خمسة وثلاثين كتابا حصل البعض منها علي جوائز من المجلس الأعلي للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية  وبعض الجامعات ومراكز البحوث العالمية .

 

تقرير وكالة الأنباء الاسلامية

    هذا ولعل خير
ختام للحديث عن فضل وعلم ومعارف القطب الجليل المستشار توفيق علي وهبه أن نذكر لك
عزيزي القارئ نبذة عن الرسالة التنويرية والتثقيفية التي يقوم بها المركز العربي
للدراسات والبحوث بالقاهرة الذي أنشاه عالمنا , بمشاركة مجموعة من كبار العلماء
والمفكرين كما نشرتها وكالة الأنباء الاسلامية
من مقر المركز في تقريرها المؤرخ 9 من شوال 1412 تحت عنوان " نشر
الفكر الجاد ومحاربة البدع "  وفيما
يلي نص التقرير :

القاهرة : وكالة الأنباء الاسلامية :

    قام بتأسيس
المركز العربي للدراسات والبحوث بالقاهرة مجموعة من المفكرين المسلمين بهدف نشر الفكر
الجاد ومحاربة البدع والأفكار الهدامة والملحدة وتوجيه الناشئة والشباب الوجهة
الاسلامية الصحيحة والعناية بشئون الفكر الانساني عامة والفكر الاسلامي خاصة .

    وفي تصريح
لوكالة الأنباء الاسلامية الدولية قال مدير عام المركز الدكتور أسامة توفيق : ان
المركز يضم لجانا متخصصة تعمل علي تنفيذ أغراضه وتقوم باعداد وتأليف وترجمة الكتب
والمطبوعات والدراسات , وينبثق منها عدة لجان فرعية أهمها: الدراسات والخدمات
الاعلامية , ودراسات الأسرة والمجتمع والدراسات الاسلامية والتيارات المعادية ,
ودراسة البرامج التعليمية والتربوية ودراسات التشريع الاسلامي المقارن . أيضا هناك
لجنة لاحياء التراث الاسلامي , ورابعة للموسوعات وخامسة للترجمة .

   وافاد الدكتور
أسامة أن للمركز مجلس أمناء يتولي رسم سياسته ويشرف علي تنفيذها , ويضم نخبة
مختارة من قادة الفكر والرأي وعلماء الدين "

  (وقد نشر هذا البيان
في العديد من الصحف والمجلات في حينه في الدول العربية والاسلامية نذكر  منها علي  سبيل المثال جريدة الدعوة بليبيا وجريدة الندوة
بالسعودية ) .