المستشار توفيق وهبه يكتب: اسلام بحيري هذا الأفاق
هذا المدعو اسلام بحيري منكر للسنة ويشكك في ثوابت الدين بل في كل ماهو اسلامي , وليس له من اسمه شيء ولا أدري لماذا يترك الأزهر هذا الأفاق ينعق بما لايعرف , ويشكك الناس في دينهم , يا فضيلة الامام الأكبر , ياوزارة الأوقاف ويارابطة علماء الأزهر , ويا مجمع البحوث الاسلامية ويا دعاة الاسلام أين أنتم؟قال صلي الله عليه وسلم ) : من رأي منكم منكرا فليغيره بيده ,فان لم يستطع فبلسانه , فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان (. وأنتم يا سادة تستطيعون باليد وباللسان وبالقلب , اذا لم تستطيعوا وقف هذا البرنامج المشبوه وديا مع أصحاب قناة القاهرة والناس كما يدعي هذا الأفاق ; فارفعوا دعويين قضائيتين الأولي بوقف هذا البرنامج والثانية ضد صاحب ومدير القناة وضد المذكور لمعاقبتهم قانونا بتهمة ازدراء الأديان والله سيسألكم يوم القيامة عن هذا الموقف المتخاذل من هذا الأفاق .
وقد كتب الأستاذ اسلام أبو العطا الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية عن تقديم الأزهر بشكوي ضد المذكور الي المنطقة الاعلامية الحرة فقال :
اخيرا الازهر ينتفض ضد اسلام بحيري
الأزهر الشريف تقدم بشكوى ضد قناة القاهرة والناس بسبب برنامج “مع إسلام ” حفاظاً على ثوابت الإسلام وعقول الشباب من التضليل.
تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ببالغ الاهتمام الهجمات الشرسة والمضللة التي يتبناها بعض الإعلاميين ضد ثوابت الدين والتراث الإسلامي وفقهاء الأمَّة، كما تلقى المركز الإعلامي شكاوى عديدةٍ من كثيرٍ من المواطنين حول ما دأب عليه بعض الإعلاميين من الهجوم الدائم على ثوابت الدين الإسلامي وخصوصًا ما يقدمه / إسلام البحيري، عبر برنامجه (مع إسلام) المذاع في قناة “القاهرة والناس“.
ويشير المركز الإعلامي إلى أن الأزهر الشريف هو المرجع الوحيد في الشؤون الإسلامية وفقاً للدستور، وهو الهيئة العلمية الإسلامية التي تقومُ على حِفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته للناس كافَّة، وتحمُّل أمانة توصيل الرسالة الإسلامية إلى كل شُعوب المعمورة، وتعمل على إظهار حقيقة الإسلام السَّمحة.
وفي إطار قيام الأزهر بالحفاظ على الدين الإسلامي من التشكيك والتشويه وعدم السماح بأن ينال أحدهم من صورة الإسلام أو أن يعبث بعقول الشباب، فقد تقدم الأزهر الشريف بشكوى إلى المنطقة الحرة الإعلامية بالهيئة العامة للاستثمار ضد البرنامج المذكور لما يمثله من خطورة في تعمده تشكيك الناس فيما هو معلومُ من الدين بالضرورة، بالإضافة إلى تعمُّقه في منُاقضة السَّلم المجتمعي، ومُناهضة الأمن الفكري والإنساني، مما يجعل البرنامج يمثل تحريضاً ظاهراً على إثارة الفتنة وتشويه للدين ومساس بثوابت الأمَّة والأوطان وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف.
وقد علم المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الإعلامية الحرة ناقشت الشكوى المقدمة من الأزهر وبصدد اتخاذ إجراءات بإنذار القناة بوقف البرنامج .
ويؤكد المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن الأزهر وعلماءه قد سبق وأن فندوا كل الادعاءات الباطلة المثارة إعلامياً حول الدين والتراث الإسلامي والسنة النبوية، ولكن للأسف لم يجد الأزهر أبدًا اهتمامًا كافيًا في نشر ردوده الشرعية التي دحض فيها هذه الادعاءات بالحجة والبرهان في وسائل الإعلام، مما اضطر الأزهر الشريف لاتخاذ الإجراءات القانونية لمنع هذه المهاترات وحماية شباب الأمة من التضليل والخداع.
وأقول للأزهر : هذه حيلة العاجز , ولن تنفعكم هذه الشكوي بشيء وقد تحداكم هذا الأفاق (…. لا أجد مسمي مناسب له , ( تحدي الأزهر وقال أنهم طلبوا من القناة وقف البرنامج قبل ذلك ورفضت القناة
ولذلك كتبت أنا عدة مرات علي صفحتي في الفيس بوك : قلت ما بدأت به حديثي هذا وأكرره مرة أخري ففي الاعادة افاده :
يا فضيلة الامام الأكبر , ياوزارة الأوقاف ويارابطة علماء الأزهر , ويا مجمع البحوث الاسلامية ويا دعاة الاسلام أين أنتم .. قال صلي الله عليه وسلم : ( من رأي منكم منكرا فليغيره بيده ,فان لم يستطع فبلسانه , فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان )
وأنتم يا سادة تستطيعون باليد وباللسان وبالقلب , اذا لم تستطيعوا وقف هذا البرنامج المشبوه وديا مع أصحاب قناة القاهرة والناس أو المنطقة الاعلامية فارفعوا دعويين قضائيتين الأولي بوقف هذا البرنامج والثانية ضد صاحب ومدير القناة وضد المذكور لمعاقبتهم قانونا بتهمة ازدراء الأديان وبث الشبهات والاباطيل ضد الاسلام ..
والله سيسألكم يوم القيامة عن هذا الموقف المتخاذل من هذا الأفاق .
فالمطلوب هو رفع دعوي قضائية أو شكوي للنيابة لتحريك الدعوي الجنائية وذلك من قبل أي جهة دينية كالأزهر أو الأوقاف أو مجمع البحوث أو جماعة كبار العلماء ضد صاحب ومدير القناة ومقدم البرنامج بتهمة ازدراء الاسلام وتشويهه وعدم الوقوف موقف العاجز أمام هذه القنوات الفضائية وبعض الصحف الصفراء التي انتشرت أخيرا واتخذت من الهجوم علي الاسلام طريقا ثابتا لها .
وأنا أعلم أنهم ليسوا كذلك فدين الله فوق كل اعتبار , وهم القائمون علي حفظه والدفاع عنه
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
والي الله المشتكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق