من مكروهات الصلاة
أدلة الصلاة ذات السبب (من فرض أو سنة) ولو في أوقات الكراهة
1-عن جبير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة من ليل أو نهار"
رواه الترمذي ( 1 / 164 ) وكذا النسائي ( 1 / 98 و 2 / 36 ) والدارمي ( 2 / 70 ) وابن ماجه ( 1254 ) والدارقطني ( 162 ) والحاكم ( 1 / 448 ) والبيهقي ( 2 / 461 ) وأحمد ( 4 / 80 ) وصححه الألباني في الإرواء, قال الترمذي : ( حديث حسن صحيح ) . وقال الحاكم : ( صحيح على شرط مسلم ) . ووافقه الذهبي
عن عبد العزيز بن رفيع قال رأيت عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يطوف بعد الفجر ويصلي ركعتين. رواه البخاري 1524
أ- قلت : فركعتا الطواف صلاة ذات سبب.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
2-عن أبي سلمة أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر فقالت كان يصليهما قبل العصر ثم إنه شغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر ثم أثبتهما وكان إذا صلى صلاة أثبتها
رواه مسلم 1378 وله روايات أخرى عن عائشة عن البخاري
3-وفي حديث أم سلمة : يا بنت أبي أمية سألتِ عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان. قال ابن عباس : وكنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنها
رواه البخاري 1157 و مسلم 1377
4- عن قيس جد سعد قال رأني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اصلى ركعتي الفجر بعد صلاة الصبح فقال ما هاتان الركعتان يا قيس؟ فقلت :"يا رسول الله انى لم اكن صليت ركعتي الفجر فهما هاتان الركعتان" فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البيهقي 2/456 والدارقطني 1454 والحاكم 967 وقال : صحيح على شرطهما وصححه ابن خزيمة 1053
ب- قلت : فقضاء السنن الرواتب من الصلوات ذات السبب. أما قول عائشة :" وكان إذا صلى صلاة أثبتها" فالمداومة على ركعتين بعد العصر من خصوصياته صلى الله عليه وسلم بدليل فهم الصحابة كما في الحديث.
قال النووي : فيه أن السنن الراتبة إذا فاتت يستحب قضاؤها ، وهو الصحيح عندنا ، ومنها أن الصلاة التي لها سبب لا تكره في وقت النهي ، وإنما يكره ما لا سبب لها . وفي – فعل عمر - احتياط الإمام لرعيته ومنعهم من البدع والمنهيات الشرعية وتعزيرهم عليها .
5- عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها إلى شرق الموتى فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ) رواه مسلم 830
ج - قلت : فإعادة الصلاة مع هؤلاء الأئمة ولو في وقت الكراهة درءا للفتنة – صلاة ذات سبب.
6- عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها إلى شرق الموتى فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ) رواه مسلم 830
د - قلت : فإعادة الصلاة مع هؤلاء الأئمة ولو في وقت الكراهة درءا للفتنة – صلاة ذات سبب.
7-عن يزيد بن الأسود أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام شاب فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما فجئ بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا قالا قد صلينا في رحالنا فقال لا تفعلوا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة. رواه أبوداود 830 والترمذي 203 والنسائي 849 وأحمد 16829
ه - قلت : فإعادة الصلاة مع إمام المسجد (الجامع) ولو صليت في جماعة أخرى أو مسجد آخر سنة ولو في وقت الكراهة جمعا للكلمة ولأن لا يظن بك السوء – فهي صلاة ذات سبب.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق