بيان عاجل
=========
أقول للقرضاي استحي
يا رجل ...
القرضاي يستعدي
العالم علي مصر , وشعب مصر
بقلم المستشار توفيق علي وهبه
----------------------------------------
أصدر القرضاوي من
اتحاده الملاكي المسمي زورا وبهتانا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , الذي
أنشأته له قطر لتستخدم القرضاوي واتحادها الملاكي ليكون أداة في يدها ومخلب قط أو قل مخلب فأر فهو لا يستطيع أن يكون
قطا . لتنفيذ مخططاتها ضد من تريد وفي أي وقت تريد مستخدمة اسم القرضاوي ومن معه
من الهاربين من وجه العدالة في بلادهم ..
نقول أصدر القرضاوي اليوم بيانا من قطر موجها الي حكومة مصر والي قضاء مصر
بايقاف فوري لما أسماه الأحكام الجماعية والجزافية وأحكام الأعدام في حق المعارضين
وبخاصة حسب زعمه أنها تفتقد لأي معايير شرعية أو قانونية , ويدعو مفتي مصر الي عدم
التورط في الموافقة علي اعد ام الآبرياء , لأن هذه في زعمه فضيحة لايجوز أن يسقط
فيها من درس القرآن والسنة ..وعرف الحلال والحرام .
وقد أضحكتني مقولته هذه ولكنه ضحك كالبكاء
., وأقول له أيها المتعالم الأزهري الكبير ألم تدرس أنت ما توصي به مفتي مصر ..
أيها المعلم غيره , هلا كان لك هذا
التعليم ؟؟؟؟
و الأدهي من ذلك والأمر أنه يستعدي دول
العالم الاسلامي والمنظمات الدولية ويطالبها بالتدخل السريع في الشئون الداخلية
لمصر , وكأن مصر هذه لعبة في يد القرضاوي ومن يحركونه من الخلف كالدمي التي يلعب
بها الأطفال .
استحي أيها الرجل....
هل نسيت ما تعلمته في الأزهر يا قرضاوي , هل تركت الدين وعملت بالسياسة أنت ومن معك من أنصاف العلماء المأجورين
, ومن أعطاك الحق في التدخل في أعمال القضا ء وعمل المفتي , وهل اطلعت علي ملفات القضايا
. قضاء مصر نزيه وأشرف من اتحادك المأجور
أنت رجل مطارد ومطلوب للعدالة
, لو كان لديك ذرة شجاعة تقدم للقضاء لتحاكم
, ولتعرف اذا كان القضاء عادلا أم لا , واذا كنت أنت
علي حق أم لا ؟؟
, الزم حدودك في الحديث مع أسيادك أنت ومن معك .. أنت في نهاية العمر يا قرضاوي وقريبا ستقف أمام الله ليحاسبك عن كل ما فعلت , فاتق الله وقل خيرا أو لتصمت فالحساب عسير , يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من
أتي الله بقلب سليم
ألا تعلم أن القتل عقوبته القتل , ولكتك تحرف حتي في اختياراتك من كتاب الله فاخترت آية من قتل نفسا بغير نفس , وتركت آية القصاص فأين الآية الكريمة
) : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس(
الآية 45 من سورة المائدة فالقصاص حكم الله , وختمت الآية بقوله تعالي ( (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
أفتطالب الدولة والقضاء بالحكم بغير ما أنزل الله
,, حقا انها لاتعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق