المقال الأصلي للأستاذة هالة السيد بجريدة عقيدتي :
===========================
===========================
- 2007 - 07: 1 (نشرها: ش.ع) حقيقة وضع المرأة
جريدة اللواء
يحاول الغرب اتخاذ المرأة رأس حربة لضرب الاسلام وذلك بمحاولة خلط المفاهيم
واختلاق الاكاذيب حول وضعها في الاسلام لدرجة انه حول انصافه لها الى ظلم وهذا ما
دفع المفكر الاسلامي المستشار توفيق علي وهبة مدير المركز العربي للدراسات التراثية
الى تاليف كتابه القيم «المرأة في الاسلام.. قضايا نسائية معاصرة وموقف الاسلام
منها» ويتناول فيه العديد من القضايا الحيوية المثارة على الساحة.
عرض المؤلف بالوثائق حقيقة المرأةفي المجتمعات المعاصرة فالوثيقة رقم «1» تشير
الى التمييز ضد النساء فقد ورد في احصاءات لجنة المساواة في فرص التوظيف الامريكية
ان الرجال يحتلون نسبة ثلثين في وظائف المسؤولين والمديرين في شركات الامن وانهم
يمثلون اكثر من 70 من العاملين في البنوك الاستثمارية واعمال التجارة والمضاربة في
البورصة ومازالت النساء يشغلن معظم الوظائف المتواضعة مثل مساعد مبيعات او ما شابه
ذلك.
وتشير الوثيقة رقم «2» الى ان 4 ملايين امريكية تعرضن للضرب من ازواجهن في 1998
طبقا لبيان وزارة العدل، كما تشير تقديرات مكتب التحقيقات الاتحادي الى ان ثلث
الضحايا النساء لجرائم القتل لقين حتفهن على ايدي ازواجهن او اصدقائهن من الرجال.
وفي دراسة حديثة تبين ان 40 من الامريكيات يتعرضن للايذاء البدني من ازواجهن او
اصدقائهن مما عرضهن للاكتئاب والوهن الصحي.
بينما تشير الوثيقة رقم 3 الى اغتصاب 56 الف امريكية كل شهر وان نسبة التحرش
الجنسي هي الاعلى في امريكا اما الوثيقة الرابعة فتشير الى ان هناك حوالي مليون
فتاة امريكية مراهقة يحملن كل عام خارج الزواج وان حوالي 300 الف منهن دون الخامسة
عشرة او 400 الف منهن يقدمن على الاجهاض.
كما تؤكد دراساتهم ان 50 من الذكور الذين تمت دراسة حالتهم قد مارسوا الجنسية
المثلية.
على الجانب الاخر فقد اعلى الاسلام شأن المرأة وكرمها واعاد اليها حقوقها
باعتبارها شريكة للرجل في الحياة ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه المرأة
والرجل في مواضع كثيرة حيث وجه الخطاب التكليفي لهما معا بقوله: «يا ايها الناس انا
خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم»
ويقول عنها سبحانه وتعالى: «هن لباس لكم وانتم لباس لهن».
ويقول رسول الله: «النساء شقائق الرجال»
واستعرض المؤلف مسألة الميراث واسباب زيادة ميراث الذكر عن الانثى فقد ذكر ان
مسؤولية الرجال المادية اوسع كثيرا من مسؤولية المرأة لانه المسؤول عن الانففاق على
اسرته.. نفقة الاقارب واجبة على الرجل دون المرأة.. المرأةتصبح زوجة وزوجها هو
المكلف شرعا بالانفاق عليها وقبل زواجها يكلف اقاربها الرجال حسب ترتيبهم الشرعي
بالانفاق عليها اذا لم يكن لها مال وصدق الله سبحانه وتعالى «للرجال نصيب مما ترك
الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قبل منه او كثر
نصيبا مفروضا». «النساء/7»
|
(قراءة : 660 | أرسل لصديق : 0 | طباعة : 117 | تقييم : 0.00 / 0 صوت) |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق