المستشار توفيق علي وهبة يكتب:الإرهاب ليس من الإسلام
إن شبابنا الحائر بين الدين وماديات هذا العصر، واللاهث وراء حضارات الآخرين في حاجة إلى أن يتعرف على عظماء أمته، وأهل الهدى والتقوى والصلاح من آل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم , لكي يقتدي ويتأسي بهم, ويسير علي هداهم .(أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده ) ( الانعام –آية90 )
إن جهات شتى، وأجهزة معادية تحاول أن تقتلع شباب أمتنا من جذوره، وأن تبعده عن دينه، وأن تُحسِّن له كل سبل الانحراف الفكري والعقائدي بشتى الطرق، وأهمها الآن وأخطرها القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية التي توجّه إلى عقول الشباب المسلم لتشككه في دينه، وتشكله حسب خططها وأهدافها. وتبعده عن الطريق المستقيم وتأخذه إلى غير طريق المؤمنين.
فمنهم من يسلك طريق الارهاب والعنف , ومنهم من يسلك طريق التشدد والتكفير, وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا و أن ذلك من صحيح الدين , وهو ليس كذلك .فالارهاب والتعصب ليس من الدين , يقول الامام الشافعي رضي الله عنه : ( لايتعصب الا جاهل ).
كما أن زعماء الجماعات المتشددة يبثون في عقول الشباب العنف والتعصب والكراهية لكل من هم ليسوا علي شاكلتهم أو يختلف معهم في الرأي والفكر ويدفعونهم الي القتل والتدمير واتلاف الممتلكات والمنشآت وكأنهم يحاربون أعداء الدين والوطن .فالشباب محاصر داخليا وخارجيا وفي حاجة الي من ينقذه ويأخذ بيده الي طريق الرشاد .
إن واجب علماء الأمة، أن ينتشلوا هؤلاء الحيارى، وأن يعيدوهم إلى جادة الصواب وإلى طريق الهدى والرشاد، طريق الله المستقيم.
وأن يبعدوهم عن طريق الانحراف الذي يؤدي إلى العنف وسفك الدماء وتدمير المنشآت وسلب ممتلكات الآخرين. ونشر الخوف والرعب بين الناس، فعصابات الإرهاب تضرب في كل مكان وتقتل الأبرياء سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين.
إن الخواء الفكري والعقيدي هو المدخل الذي يفتح الباب أمام قادة الإرهاب لكي يسيطروا على عقول الشباب، ويبثوا فيهم أفكارًا منحرفة، متعصبة، حاقدة على قيم الدين وقيم المجتمع.
إن الإرهاب لا وطن له، ولا دين له، هو يتخذ من الدين وسيلة وستارًا ليصل إلى غرضه، فقتل الأبرياء وترويع الآمنين من مسلمين وغير مسلمين ليس من الإسلام في شيء، والإسلام يحرمه ويجرمه، ويضع العقاب الصارم لمن يقوم به، إنه إفساد في الأرض، ومحاربة لله ولرسوله ولدينه: قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم}[المائدة:33].
لقد جعل الله عملهم هذا محاربة لله ولرسوله، سواء قتلوا مسلمين أو غير مسلمين، وروعوا الآمنين من أي ملة ومن أي دين، أو ممن لا يدينون بدين.
إن هذا الإرهاب الذي يحدث في بلادنا بل وفي العالم الآن و يلصقه البعض بالإسلام زورًا وبهتانا, وهو ليس كذلك . فالإرهاب ليس خاصًا بالمسلمين الذين انحرفوا عن دعوة الحق فقط، بل هو شامل، يستغله بعض مدعي التدين وبعض من لا دين له ولا مذهب.
فالمسلم الذي يقوم بارتكاب الحوادث الإرهابية لا يفقه من دينه إلا القشور، لأن الإسلام يحرم الإرهاب ويحرم القتل . قال تعالي : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدافيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )،( سورة النساء 92 ) وهو يحل ما حرم الله. والمسيحي الذي يرتكب مثل هذه الأفعال يخرج عن تعاليم المسيح عليه السلام السمحة الذي دعا إلى التسامح والمحبة والسلام.
وأتباع العقائد الوضعية يخرجون عن قواعد معتقداتهم، فلا يوجد دين سماوي ولا عقائد وضعية تحل الإرهاب أو تشجع عليه تحت أي مسمى. فالأديان تنكره وتحرمه، والمجتمعات المعاصرة تعاديه وتقاومه، إنه خروج بالنفس البشرية عن طبيعتها وما جبلت عليه من خير. فيجب أن نقاوم هؤلاء بكل السبل، وأن ننير لهم الطريق.
فواجب على علماء الأمة ومؤسسات الدعوة ورجال التربية والتعليم فيها أن ينتشلوا الشباب من هذه الهوة، وأن يصححوا المفاهيم المغلوطة لديهم، وأن يبصروهم بخطورة الأفكار المنحرفة، سواء أكانت انحرافات عقائدية أو أفكارًا هدّامة، يبثها فيهم دعاة الفتنة والإرهاب.
ومن وسائل الدعوة تقديم القدوة الصالحة, والأسوة الحسنة .
وخير قدوة لنا اليوم في هذا الوقت وفي كل وقت هو رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه و علي آله الأطهار وصحبه الميامين ومن تبعه الي يوم الدين , قال تعالي : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا .)(سورة الأحزاب –آية 21)
لم يدع صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم الي التعصب ولا الي الارهاب وانما دعا الي الرحمة والي العدل والي حسن المعاملة وحسن الخلق ,وقد سئلت السيدة عائسة رضي الله عنها عن خلقه عليه السلام قالت : ( كان خلقه القرآن )
فعلينا أن نسير علي هديه ونسلك طريقه حتي نصل بأنفسنا وبأمتنا الي بر الأمان.
إن جهات شتى، وأجهزة معادية تحاول أن تقتلع شباب أمتنا من جذوره، وأن تبعده عن دينه، وأن تُحسِّن له كل سبل الانحراف الفكري والعقائدي بشتى الطرق، وأهمها الآن وأخطرها القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية التي توجّه إلى عقول الشباب المسلم لتشككه في دينه، وتشكله حسب خططها وأهدافها. وتبعده عن الطريق المستقيم وتأخذه إلى غير طريق المؤمنين.
فمنهم من يسلك طريق الارهاب والعنف , ومنهم من يسلك طريق التشدد والتكفير, وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا و أن ذلك من صحيح الدين , وهو ليس كذلك .فالارهاب والتعصب ليس من الدين , يقول الامام الشافعي رضي الله عنه : ( لايتعصب الا جاهل ).
كما أن زعماء الجماعات المتشددة يبثون في عقول الشباب العنف والتعصب والكراهية لكل من هم ليسوا علي شاكلتهم أو يختلف معهم في الرأي والفكر ويدفعونهم الي القتل والتدمير واتلاف الممتلكات والمنشآت وكأنهم يحاربون أعداء الدين والوطن .فالشباب محاصر داخليا وخارجيا وفي حاجة الي من ينقذه ويأخذ بيده الي طريق الرشاد .
إن واجب علماء الأمة، أن ينتشلوا هؤلاء الحيارى، وأن يعيدوهم إلى جادة الصواب وإلى طريق الهدى والرشاد، طريق الله المستقيم.
وأن يبعدوهم عن طريق الانحراف الذي يؤدي إلى العنف وسفك الدماء وتدمير المنشآت وسلب ممتلكات الآخرين. ونشر الخوف والرعب بين الناس، فعصابات الإرهاب تضرب في كل مكان وتقتل الأبرياء سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين.
إن الخواء الفكري والعقيدي هو المدخل الذي يفتح الباب أمام قادة الإرهاب لكي يسيطروا على عقول الشباب، ويبثوا فيهم أفكارًا منحرفة، متعصبة، حاقدة على قيم الدين وقيم المجتمع.
إن الإرهاب لا وطن له، ولا دين له، هو يتخذ من الدين وسيلة وستارًا ليصل إلى غرضه، فقتل الأبرياء وترويع الآمنين من مسلمين وغير مسلمين ليس من الإسلام في شيء، والإسلام يحرمه ويجرمه، ويضع العقاب الصارم لمن يقوم به، إنه إفساد في الأرض، ومحاربة لله ولرسوله ولدينه: قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم}[المائدة:33].
لقد جعل الله عملهم هذا محاربة لله ولرسوله، سواء قتلوا مسلمين أو غير مسلمين، وروعوا الآمنين من أي ملة ومن أي دين، أو ممن لا يدينون بدين.
إن هذا الإرهاب الذي يحدث في بلادنا بل وفي العالم الآن و يلصقه البعض بالإسلام زورًا وبهتانا, وهو ليس كذلك . فالإرهاب ليس خاصًا بالمسلمين الذين انحرفوا عن دعوة الحق فقط، بل هو شامل، يستغله بعض مدعي التدين وبعض من لا دين له ولا مذهب.
فالمسلم الذي يقوم بارتكاب الحوادث الإرهابية لا يفقه من دينه إلا القشور، لأن الإسلام يحرم الإرهاب ويحرم القتل . قال تعالي : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدافيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )،( سورة النساء 92 ) وهو يحل ما حرم الله. والمسيحي الذي يرتكب مثل هذه الأفعال يخرج عن تعاليم المسيح عليه السلام السمحة الذي دعا إلى التسامح والمحبة والسلام.
وأتباع العقائد الوضعية يخرجون عن قواعد معتقداتهم، فلا يوجد دين سماوي ولا عقائد وضعية تحل الإرهاب أو تشجع عليه تحت أي مسمى. فالأديان تنكره وتحرمه، والمجتمعات المعاصرة تعاديه وتقاومه، إنه خروج بالنفس البشرية عن طبيعتها وما جبلت عليه من خير. فيجب أن نقاوم هؤلاء بكل السبل، وأن ننير لهم الطريق.
فواجب على علماء الأمة ومؤسسات الدعوة ورجال التربية والتعليم فيها أن ينتشلوا الشباب من هذه الهوة، وأن يصححوا المفاهيم المغلوطة لديهم، وأن يبصروهم بخطورة الأفكار المنحرفة، سواء أكانت انحرافات عقائدية أو أفكارًا هدّامة، يبثها فيهم دعاة الفتنة والإرهاب.
ومن وسائل الدعوة تقديم القدوة الصالحة, والأسوة الحسنة .
وخير قدوة لنا اليوم في هذا الوقت وفي كل وقت هو رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه و علي آله الأطهار وصحبه الميامين ومن تبعه الي يوم الدين , قال تعالي : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا .)(سورة الأحزاب –آية 21)
لم يدع صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم الي التعصب ولا الي الارهاب وانما دعا الي الرحمة والي العدل والي حسن المعاملة وحسن الخلق ,وقد سئلت السيدة عائسة رضي الله عنها عن خلقه عليه السلام قالت : ( كان خلقه القرآن )
فعلينا أن نسير علي هديه ونسلك طريقه حتي نصل بأنفسنا وبأمتنا الي بر الأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق